part 16

13.2K 488 53
                                    


مرحبا كيف الحال اليوووم ؟!!!! اشاءالله مناح و نشاءالله يعجبكم البارت
بلييييز سوو فوت و كومنت للدعم و اذا في شيء مو عاجبكم بالرواية بليز أعلموني
💜💖💞💝








و ما ان دلفا الى الشركة حتى تعلّقت جميع الأنظار نحوهما فكان الرجال يغمرون زمرّد بنظرات اعجاف من هذه الانوثة الطاغية كانت كأنها اول مرة لها تخطو رجلها في هذه الشركة  كانت مختلفة تماما فهي اشد انوثة اشد ثقة في نفس
اما نظرات النساء كانت موجهة نحو كازانوفا زمانه طبعا و من غير ليث الذي ما ان يدخل الى اي مكان يحبس جميع افاس الاناث برجولته الطاغية و الكاريزما التي تحيط به
لكن لم تخلو نظراتهن من الغير تجاه الفاتنة التي نالت شرف المشي بجانبه بذلك الجسم المغري
تقدم نحو مكتبه و زمرد تمشي من خلفه تتبع خطواته بثقة وما ان وصل الى مكتب السكرتيرة الخاصة به حتى خلع نظارته الشمسية التي لو تزده الا جمالا مع تلك اللحية 
ليتقدم نحوها مكلّما اياها بجفاف
حظري لإجتماع مع رؤساء الأقسام بعد اربع ساعات و ارشدي الآنسة الى مكتبها زمرد انت ايضا مشاركة  في هذا الإجتماع
ليتركهما ينفذان اما امر به كانت تمشي بشموخ مع ابتسامة صغيرة تعلو تلك الشفاه  الكرزيّة فهي لم تستطع السيطرة على سعادتها بفرض رأيها و حصولها على وضيفة ارشدتها السكرتيرة الى المكتب الذي كان قمة في الفخامة تركتها وحدها لتظل مركزة في تفصيله تقدمت نحو المقعد المخصص لها جلستا بشموخ كانت عبارة عن ملكة تتوسط عرشها
وها قد مرت ساعة ونصف وهي على نفس الحال وحدها في هذا المكتب لا تفعل شيء سوى الجلوس فقط ملل ملل لا شيء غير الملل
لكن راودتها فكرة فأخذت هاتفها و بقيت تبحث عن عبادة جيدة فهي في النهاية حامل و عليها ان تهتم بصحة صغيرها  ليقعا اختيارها على طبيب نسائية اسمه مايك فمن خلال بحثها تبيّن لها انه مشهور في مجال عمله و الجميع يشهد له بالخبرة في مجال عمله
اخذت رقم العيادة و اتصلت لتنتظر قليلا ليأتيها صوت انثى من الجهة الأخري
-مرحبا هذه عيادة الدكتر مايك
-اهلا هل يمكنني ان احدد موعد في موعد قريب اذا امكن
-طبعا .. هل يناسبك غدا الساعة العاشرة ؟
-طبعا
-بإسم من احدد الموعد
- زمرّد من فضلك
اغلقت الهاتف لتقف خارجة تمشي في الممرات تتفحص خلية النحل بإعجاب بقيت على هذا الوضع لبعض من الوقت  و تعود ادراجها
ارخت رأسها على المكتب علّها تنعم بقيل من الرّاحة حتى موعد الإجتماع
بعد ما يقارب الساعتان دخلت السكرتيرة الى مكتب ليث بعد ان سمح لها بالدخول
-سيدي الجميع في انتظارك ما عدى الآنسة زمرّد
لترتسم على ثغره ابتسامة خبث و يردد بكل حبث
-حسنا عودي الى عملك و سأتولى امر الآنسة بنفسي 
فتح باب غرفتها بدون استئذان ليجدها نائمة كالملاك  ليتقدم نحوها كأنه  اسد ينقض على فريسته بقي ينظر الى كرزتيها ثم انقض عليها بقبلة فهو للم يستطع مع نفسه و عند شعوره بحركتها الخفيفة قطع القبلة ليرى تلك الملاك تفرك عينيها بطفولية
ضحك عليها فكيف لطفلة تحمل في احشائها طفل فكر قليلا ثم قرر ان يزعجها قليلا
-هيا انهضي لتعملي قليلا و تكفري عن ذنب وجودكي
-ها ها ها يالك من خفيف ظل و ايضا لا تراني اشتغل ؟؟ ها انا احول الأكسكين الى ثاني اكسيد الكربون الا يكفيك هذا      
!رفع حاجبه مستهزئا هل لتوها جادلته بإستهزاء 
ليحمحم قليلا و يرسم ملامح الجدية على وجهه
-هيا لقد تأخرنا عن الإجتماع
ثم خرج بخطوات واسعة  تبعته بشبه ركض محاولة مجاراته بخطواته تلك
وصلا نحو الوجهة المطلوبة و حالا دخولهما تعلّقت جميع الأنظار على تلك المثيرة ذات العينان الزمرّدية 
ليصبح  وجه الليث احمرا من الغيرة فكل الأنظار تتفحّصها بعناية و ما زاد الأمر سوئا تنورتها القصيرة اساسا والتي زاد قصرها فهي نسيت انزالها قليلا فكشفت عن جمال تلك القدمين ذات البشرة الحليبيّة
ليقترب نحوها و يهمس بفحيح افعى
-انزلي لعنتك حالا زمرد او لن تخطو هذه السيقان الجميلة الى هذه الشركة مرة اخرى
-سأنزل لعنتي لكن حاول ان تهدأ قليلا كي لا ينقطع لك شريان
انهت كلامها لتنزلك تلك التنورة و ترسم ابتسامة جذابة  و تردد
-مرحبا
و طبعا الجميع اجابها فمن لن يفعل امام هذا الجمال و الرقة
اما ليث فتركها واقفة و تربع على عرشه ليتهكم بقوله
-زمرد هل تنتظرين دعوة للجلوس؟
ثم رفع حاجبيه مشيرا نحو الكرسي الفارغ بحانبه
تقدمت بلكل ثقة نحو كرسي آخر متجاهلة تماما طلبه ذاك
وهو ايضا ظل يمثل التجاهل نحوها و في وسط الاجتماع تقدم رئيس قسم المحاسبة و المالية  جمع شجاعته ليردف
-سيدي بما انه لم يبقى على تقاعدي الا اسبوع فأنا اريد ترشيح شخص موثوق به الى هذا المنصب
لكن ليث اجابه بنبرة جافة و باردة
-لا لقد قرّرت من سيحل محلك و دعوني ارفك على هذا الشخص
ليأخذ الملف الذي أمامه بكل ثقة و ردّد
-زمرد الغانم هي صاحبة هذا المنصب

متاهات عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن