9

10K 194 0
                                    

البارت التاسع :
اندهشت فتلك اول جملة يحادثها بها من ان جاءت اومأت له ولم يجعل لها فرصة في الحديث ذهب مبتعدا بعد ان ودعهم !!ذهب الى غرفتة يحادت تلك الصغيرة التي باتت غريبة عنه!
عادت وبالطبع لم تنس ان تتحدث مع ايهاب فقد اشتاقت له كثيرا
ايهااب بخداع:وحشتينيييي
رنسي :وانت كمان اوي عملت ايه بقى في الويك اند
ايهاب بالطبع لم يترك ملهى ليلي الا وقد ذهب اليه !!:يعني كنت بساعد بابا ف شغل الشركة ..زي منتي عارفة طبعا انا ايدو اليمين !
حقا مخادع وكاذب بارع ....
مر يوم السبت وهي بين مكالمات بين سارة وتلا تارة وايهاب ياخذ القدر الاكبر اصبحت منطوية في غرفتها لم تعد تجالس والدتها ووالدها مثل قبل !
جاء صباح يوم الاحد وقابلت سارة وحكت لها كل ما حدث في مقابلتها مع اعمامها وكيف ان تلا لطيفة جدا واحبتها كثيرة وبالطبع حكت ما حدث بينها وبين اسر لكنها لم تحك ما سبب تلك المعاملة فسارة عن غفلة بين علاقتها مع ايهاب .وحكت لها عن بعض المواقف السخيفة التي احستها من نفين ..
سارة:ايوة افتكر ان من وانتي صغيرة ونفين دي واخدة منك موقف ..ربنا يهديها
رنسي:والله بكون قاعدة الاقيها بتبوصيلي من فوق لتحت وكمان كل ما اتكلم مع تلا في مواضيع تقوم هي متدخلة بحجات انا معرفهاش عنهم عشان ال يعني بتحسسني اني غريبة وما اتماداش..بجد مش عارفة مالها !!
سارة:استغفر الله من ذنبها ..يلا بينا ملناش دعوة بحد بقى.!
وعندما دلفت للجامعة وجدتة واقف يبتسم لها بالطبع ردت له الابتسامة في حال انشغال سارة
سارة:هتخلصي بدري النهردة صح؟
رنسي :ها؟؟لالا هخلص ع العصر كدة
سارة:مش النهردة الحد يا بنتي مش عليكي محاضرات !!
رنسي:لا عليا محاضرة متاخرة الدكتور كان اخر مرة قال عليها !!
سارة:ماشي ربنا معاك..روحي يلا ع المحاضرة
ذهبت كل واحدة في طريقها وهي عيناها تتبعانه وتبتسم له ابتسامات خفية
عندما انتهت كانت تعلم بالفعل ان سارة قد ذهبت لمنزلها انتظرتة بالخارج حتى اتى اليها ثم بابتسامة كبيرة ركبت بجواره
ايهاب:ايه القمر دة
رنسي وهي تلعب في شعرها:عجبتك؟؟
ايهاب بخبث:انتي دايما عجباني
انطلق بها ثم قريبا من الفيلا اوقف سيارتة ..
ايهاب وهو ينظر لعينان رنسي لكي يؤثر عليها بكلاماتة:رنسي!!انا بحبك
ابتسمت بخجل واحمرت وجنتاها:طب منا كمان بحبك ايه الجديد!!
ايهاب:. ..ألجديد اني عاوز نخرج سوى مبلحقش اشبع منك انا كدة ..يادوب فيليتكم جمب الجامعة مينفعش نخرج نتفسح سوى ندخل سينما نتعشى سوى ..ثم ليجعلها توافق وتخضع لرغبته:زي اي اتنين بيحبو بعض يا رنسي !
رنسي:طب هبقى اشوف يوم مناسب وابقى اقلك
لمس وجهها بكل حنيه كاذبة قائلا:بحبك وانتي مطيعة كدة
انطلق خطوات بالسيارة حتى نزلت الى باب الفيلا وودعها لم يكن منتبه لاول الطريق فقد كان ع وشك ان يصدم تلك الفتااة الا انه ضغط ع المكابح بقوة اصدرت صوتا عاليا ...نزل من سيارتة مسرعا
ايهاب :انتي كويسة يا انسة؟؟
نظرت له بانوثة تصنعتها:اه بس اتخضيت ..انا كويسة مفيش حاجة
تمعن فيها ليجدها فتاة جميلة وهادئة الملامح جذبته حقا ف احب ان يمارس معها اسطوانتة المعهود .اخرج بطاقة مرفق بها رقمة:انا اسف يا انسة ...وانتظر رد منها لكي تدلي باسمها !
ردت:انسة سلمى اسمي سلمى
ابتسم ومد يده :دة رقمي يا انسة سلمى لو حصل اي حاجة و حبيتي تكلميني ف اي وقت
ابتسمت له ثم ودعها بابتسامة ارهقتها مغادراا
احست سلمى بالانتصار فشاب بسيارة فارهة ينظر لها تلك النظرات احست انها بالفعل لا تقل عن رنسي فابمكانها ان تستغل جمالها مثلها مثل رنسي !!
مضت ايام وعلاقة رنسي تتوطد بايهاب وهو يخدعها بكلاماته ويقنعها بالعدول عن موقفها وموافقتها ليخرجا سويا وافقت رنسي بالطبع ع ذلك فهي عندما تكون مع ايهاب تتمنى فعل كل شئ بدون حتى ان تفكر ف العواقب !
ارتدت اجمل فستان بالكاد يصل الى ركبتيها باللون البيج ولبست حقبتها البنية واسدلت شعرها الحريري اللامع ووضعت به مشبك صغير ينم ع رقتها وطفولتها الرائعة الاخاذة ثم استاذنت من والدتهاا وابيها انها ستذهب برفقة صديقاتها الجدد في الجامعة وافقوا ع الامر بدون تردد فهم يثقون بها ..خرجت مسرعة وهي تلتفت خلفها خوفا من ان يراها احد ثم ركبت السيارة بجوراه وانطلق مسرعا
ايهاب وهو ينزل من السيارة الي باب السينما :يلا يا مزتي انا
رنسي بضحكة انوثية:ههه ماشي يا حبيبي
وامسكت بيده ودخلا سويا للسينما .اشترى تذكرتين واختارا اخر كرسين في الصالة بدا عرض الفيلم كان فيلما رومانسيا وكانت رنسي تتخيل نفسها مكان البطلة وان ايهاب هو البطل ..استغل ايهاب الفرصة واضعا يده خلفها واحتضنها نظرت له بدهشة وعندما ابتسم لها انساها معتبتها له وكانه يخبرها انه بالشئ العادي فلا تتحدثي !!!!!!
بقيا قرابة الساعتين هكذا ثم انطلقا الى مطعم وتناولوا العشاء سويا لم يرد ان يفعل امرا غريبا يشككها به فهو يرغب ان يتباهى اكثر من ذلك ثم يستغلها .... اوصلها للفيلا قرابة الساعة ال10 مساءا ثم انطلق الى حيث مأواااه...
دلفت كانت مرهقة فغلبها النعاس سريعا اما هو بقي في الملهى ولكنه قد اثقل في الشرب كثيييرا فقد كان يتحدى احد اصدقائة من باستطاعتة الشرب اكثر ..حاول التمالك لكي يصل الى منزله وهو يتأرجخ ويترنح ..اخرج المفاتيح من جيبه ولكنها ابت ان تفتح معه ..كان والدة بالداخل يستمع الى صوت مفاتيح تابى ان تفتح الباب .انتظر حتى تفاجا بدخول ايهاب بذلك المنظر يتزحزح ويحاول ان يتمالك فقال ايهاب وهو يحاول ان يجمع صورة والده برهبة شديدة:بابا!!!!
والدة انقض عليه بسيل من الكلمااات:انت حيوووان قذذذر انا ندمااان اني خلفت واااحد زييييك اطلع برة بيتي يا كلب مش عاوز اشووف وشك تاااااني ..مش كفاية ساقط سنة ومبتساعدنيش ف الشغل جايلي في نص الليييل وشاااارب يا حيوان ومعنتش هصرف عليك مليم وااحد بعد كدة برة بيتييييي ثم صفعه صفعة افاقتة للحظات طردة والده خارج المنزل ثم اغلق الباب خلفة بشدة كانت والدته مندهشة تحاول ان تستوعب وتهدا الموقف و لكنها لم تستطع امام عصبية زوجها رافت !!
خرج وهو ساخط لوالدة يسب باقذر الشتائم خرج ولم يعلم اين ستكون وجهتة الا انه وجد نفسه امام بيت صديقة مصطفى الذي فزع من هول منظرة وادخلة للمبيت عنده !!!
مصطفى:ايييه دة يا بوب انت متخااانق مع مييين ؟؟؟
ايهاب وهو يحاول ان يقف ع قدميه ازاح مصطفى من ع الباب وهو ع اقرب كرسي يرمى جسدة بتثاقل :ابويا طردني من البيت !
.......................

لم تكن اختياري Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ