彡★彡☆彡☆彡★彡☆彡☆

قالت لمياء : لِمَ عمتي تقف بجانبها ؟ تلك الفتاة لا تستحق !
علقت تهاني بحدة : لا أعلم ، لكن هذا جيد ، مافعله جاسر يوفر علينا تنفيذ خطتنا لأجل هذا فلتكوني مُرتاحة ، كُره جاسر تضاعف وهذا يعني بأنهُ لن تقرب منها أبداً ولكن بقي شيء واحد أفعله !!
سألتها لمياء : ماهو !
أجابت تهاني : شيء أود فعله وحسب !!!
صمتت لمياء وهي تفكر بخوف ، لو مال جاسر لجازية لن تستطيع الاحتمال ، بقائه الليل مُستيقظاً، عدم تناول الطعام ، صحيح بدأ بارداً لكنها تعرفه حقاً ، عينيه بدتا تعيستين !!

彡★彡☆彡☆彡★彡☆彡☆

نامت جازية طوال اليوم وحين إستيقظت وجدت ملاك بجانبها !
جلست جازسة على سريرها بصعوبة وكُل جزء من جسدها يؤلمها ، تكلمت بصعوبة : ما الذي تفعلينه هُنا ؟
ردت ملاك : أردت الاطمئنان عليك !!!
نظرت جازية للساعة التي على المنضدة وجدتها الثالثة فقالت : لكن الوقت مُتاخر ، امك ستقلق عليك!!
قالت ملاك بكآبة : هي لن تقلق !!
تذكرت جازية بضعة أحاديث سمعتها تتحدث عن حالة والدة ملاك العقلية !!
إبتسمت جازية وقالت : تعالي !!!
تحركت جازية لتعطي ملاك مساحة كي تنام فيها !!
داعبت جازية شعره ملاك وقالت : شعرك جميل !!
لم تجب ملاك بل فضلت الصمت ، بينما جازية ظلت تُداعب شعر ملاك !!
في اول ايامها في المنزل سمعت بأن لملاك توام توفي قبل عامين ، لم تستطع والدتها تقبل الحقيقة وظلت تعامل ملاك كأختها التؤام ملك وحين تقول ملاك انها ليست ملك تضربها والدتها !!
فكرت جازية بحزن ، بأن هذه الطفلة وحيدة وحزينة مثلها !
ماحدث الليلة الماضية لجازية ، سبب لها مشاعر غريبة إنتقام جاسر كان بسبب كلماتها وهذا يعني ان كلماتها اثرت فيه ، هي قد لا تملك القوة او المال لكن لديها كلماتها والتي ستستغلها ضد جاسر !!

في صباح اليوم التالي إستيقظت جازية ولم تجد ملاك ، تسائلت عن مكانها ، لسبب ما هي تشعر بالقلق ، أخذت حمام دافئ وإرتدت جينز اسود و سترة حمراء ، رفعت شعرها للأعلى على شكل كُرة وتركت بعض الخصلات المُتساقطة ، صحيح هي مريضة لكنها لن تستلم للمرض وبالاخص المرض الذي سببه جاسر ، وهي تخرج من غرفتها رأت والدة جاسر سُمية !!
سألتها سُمية : كيف خرجت من السرير لازالت مريضة !!
إبتسمت لسُمية وقالت : لا بأس انا بخير لكن هل تعرفين اين ملاك ؟
قالت سُمية مُتعجبة : لا،لم أرها ، ما الأمر ؟
ترددت جازية ثم قالت : لا ، لا شيء ، يجب ان اذهب !!

بخطوات سريعة بحثت في ارجاء المنزل ، مُتجاهلة التعب والاجهاد الذي تمر به !!
في غرفة المعيشة رأت لمياء وأختها والعمة منار!
سألت بقلق : هل رأيتم ملاك ؟
أتاها صوت جاسر من الخلف : لِمَ تبحثين عنها ؟
إلتفت جازية للوراء وتجاهلت سوال جاسر ، لم تكمل سيرها بسبب يد جاسر التي جذبتها بقوة ، قال : أجيبي عن سؤالي !!
تجنتب جازية النظر لعينيه وقالت : لاشأن لك بهذا !!!
اراد جاسر الرد ولكن صرخة أطلقت من الحديقة !!!
همست جازية بقلق " ملاك "

إنتقام رجل و كبرياء أُنثى / بقلمي؛كاملةWhere stories live. Discover now