بارت 4 &**

14.2K 282 11
                                    

(4)



قال جاسر وهو يحرك كأسه : إذن هي لم تخبر والدتي بعدم معرفتها بالغرفة الجديدة !! 
رد مُساعده حُسام : نعم ، لقد تكتمت عن الامر !! 
تسائل جاسر عن سبب صمتها ، هي تعلم بأن هذا سيضعني في موقف مُحرج ، لِمَ ياتُرى ؟؟
فوق هذا كُله لقد رفضت الذهاب لغرفة أخرى !!

âک†ه½،âک…ه½،âک†ه½،âک†ه½،âک…ه½،âک†ه½،âک†ه½،âک…ه½،âک †ه½،

في مكان آخر كانت حنان تسأل جازية ذات السؤال : لِمَ لم تقولي أنهُ لم يخبرگ ! 
ردت جازية بهدوء وهي تُنظف المغسلة : لا أعلم ، رُبما لأنني لا أُحب أن ادخل احد بأموري الخاصة او إشارك أحدى بمشاكلي !! 
قالت حنان بغضب : أنتي غريبة سيدتي !!!
قالت جازية : رُبما أكون كذلگ ثم توقفي عن مناداتي سيدتي ، ناديني بإسمي ، ج ا ز ي ة !!!
تذمرت حنان : لكن !! 
ردت جازية : نفذي ما أقوله والآن لقد تأخر الوقت تستطيعين الذهاب لغرفتگ ، سأغتسل ثم اتوجهه للنوم ! 
قالت حنان : لكن الماء بارد وليس لديك سخان !! 
ردت جازية : لابأس والآن إذهبي !! 
فكرت جازية بأنها تحتاج حمام بارد فـ جسدها يشتعل ، تاثير المُسكنات قد إنتهى والألم عاد اقوى من قبل !!!

كان الماء بارداً مما جعل جازية ترتدي عدة طبقات من الملابس !! 

فكر جاسر بأن الغرفة لم تعد كما يذكرها ، حين رأها أول مرة كان عندما إشترى هذا المنزل ، الارائك لازالت بحالة جيدة و السرير ايضا صار أكثر شاعرية وضوء القمر يسقط عليه ، تخيل جاسر جازية وهي نائمة وضوء القمر مُسلط عليها ستكون جميلة حقاً !
أنب نفسه بغضب ، هو لايجب أن يفكر فيها بهذه الطريقة أبداً !
خرجت من الحمام لتجده ينتظرها وهو يتأمل الغرفة بغضب ، بالنظر لوضع الغرفة لم تعد بتلگ البشاعة التي كان يتصورها !! 
رأها فقال : لقد أحسنتي بتنظيف الغرفة هل عملتي بالتنظيف من قبل ، لابد ان زي الخادمات يلائمك !! 
فكرت جازية بأنهُ يتعمد إهانتها فقالت : نعم هو يلائمني و نعم قد عملت بالتنظيف من قبل !! 
قال جاسر ساخراً : سمعت انگ تريدين دهن الغرفة !! 
ردت جازية وهي تجفف شعرها بالإيجاب !! 
قال جاسر : إذن أستجعلين زوجگ يختار اللون ام ستختاريه بنفسگ !! 
سألت جازية بسخرية : ماللون الذي تفضله ؟ 
رد بحقد : الاسود !! 
علقت جازية بهدوء : لون جميل !! 
لم تنظر له حتى لدقيقة بل ظلت تجفف شعرها ، تابع جاسر حركات يدها النحيلة وشعرها الطويل ،" قُصتها " الطويلة والتي تعطيها مظهراً ملائكياً ، كـ والدها هي تبدو بريئة لكنها أفعى !! 
أمسگ بيدها بقوة فاجئتها !! 
قالت بهدوء : ما الأمر الآن ؟ 
قال بحنق : بعد كُل هذا لازالتِ تنظرين من قصرگ العاجي ، هل تظنين أنني سأكون ممنوناً لأنك لم تخبري والدتي ام انني سأعجب بگ لأنك تصرفتي كـ الخدم !! 
شعر جاسر بحرارة تفوح من جسدها ، معصمها كان ساخناً ، نظر لوجهها ليراه مُحمر !! 
قال بسخرية : يبدو أن حرارتگ مُرتفعة ، ما الأمر ؟ هل تشعرين بالمرض ؟
لم تجبه بل ظلت تنظر له بسخرية !!
قال غاضباً : لاتظني أنني قد أرأف بحالگ وأحضر لگ الدواء !! 
قالت بكبرياء : لو فعلت ذلگ قد أخرج ما في معدتي من الإشمئزاز !! 
سألها بسخرية : حقاً ، أتعلمين بعنادگ هذا أنتي تزيدين رغبتي في جسدگ ! 
للحظات إتسعت عينيها من الخوف ، أغمضت عينيها بقوة وهو يقترب منها ، شفتيه إقتربت من عِنقها حتى شعرت بأنفاسه تلفحه !! 
لم يكن جاسر جاداً ولكن تمنعها أمتعه ودون أن يعلم صفعته للمرة الثانية !! 
قالت بغضب : أنت حيوان قذر ، ظننت أنك تحترم نفسگ أكثر من أن تقترب من إمرأة تكرهها فقط لأجل الرغبة !! 

إنتقام رجل و كبرياء أُنثى / بقلمي؛كاملةWhere stories live. Discover now