(5 MONTHS LATER)
لقد سُحبت من أحلام اليقظة حين سمعتُ الجرس يقرّع، رسمياً آنهي أسبوع المدرسة.
قمتُ من مِقعدي سريعاً، صانعة إتصال بصري مع هاري، وركضتُ خارجة من المدرسة. أسرعتُ إليّ المنزل، في عجلة لأستعد إلي الليلة.
وضعتُ حقيبتي علي الفراش وأخرجتُ الورقة التي سلمني هاري إياها في الصف.
"ذكري ٦ أشهر سعيدة، حبيبتي! بعد المدرسة، أذهبي إلي البيت، لا تقابلينني في منزلي. في بداية هذا الأسبوع، أناأعطيتُ والداتكِ شيئاً لكِ لترتديه الليلة. أسأليها عنه. سوف أقلكِ علي الساعة الـ٦:٣٠. xx"
تركتُ غرفتي مرة أخري، فضولية لأري ماذا جلب ليّ هاري. في الثانية التي قابلتُ فيها أمي، سلمتني حقيبة، لم يكنْ عليّ سؤالها حتي.
كنتُ علي وشك الاستدار وأذهب عائدة لغرفتي، لكن أمي تحدثت.
"جهزي حقيبتك، حبيبتي. لقد طلب هاري أن تبقي معه في العطلة."، قالت بإبتسامةً صغيرة علي وجهها.
أعلّم بما تفكرون،"أمها تسمح لها البقاء بمفردها مع رجلٍ يكبرُها بخمسة أعوام؟". صدقوني، قبل بضع أشهر، لم يكنْ يخطر عليّ أنّ تكون الأشياء هكذا أيضاً. العديد من الأشياء يمكن أنّ تحدث في خمسة أشهر، دعوني أخبركم هذا. هاري أصبح قريباً جداً من أسرتي الآن، يأتي علي العشاء علي الأقل مرتين في الأسبوع، يحدث والداي علي الهاتف، حتي أنه آتي معنا في عطلة الربيع إلي إيطاليا. إنّهُ أصبح جزءاً من العائلة. ابتسمتُ لنفسيّ حين فتحتُ باب غرفتي، سعيدة كيف حياتي تسير.
فتحتُ الحقيبة بسرعة، فضولية لأري ما بالداخل. شَكلَ فمي حرف 'O' عندما رأيتُ قطعة من الملبس بطول ذراعي، ظاهرة بأكملها.
كان فستاناً حمالة رائعاً من نسيج الشمبانيا طوال الطريق وصولاً إلي الأرض، وكان العنق مغطي بأحجارٍ مرصّعة، تلمع واحدة تلوالأخري. خلعتُ ملابسي سريعاً، لا أريد شيئاً سوي ارتداء الفستان الرائع. لقد كنت سعيدة حينما أغلقتُ السِحاب، كان الفستان يُناسب كالقفاز.
نظرتُ لساعتي. كانت بالفعل الساعة الرابعة. لديّ وقت كافي.
أخذتُ حماماً سريعاً، جعدتُ شعري، وصنعتُ جدائل فرنسية لِبَعْضٍ من خصلات شعري الأشقر. وضعتُ مستحضرات تجميل خفيفة، ووضعتُ زوجاً من الأقراط و اسواراً. قبل أنّ أضع الفستان، ذهبتُ إليّ درج الملابس الداخلية، مخرجةً ملابسي الداخلية ذات اللون الوردي الفاتح المُفضلة لديّ. تحققتُ من الوقت ثانيةً، وأدركتُ أنّ لديّ فقط ساعة ونصف قبل أنّ يأتي هاري ليقلني.
أنت تقرأ
The Teacher (Harry Styles AU) Arabic Translation ✔️
Fanfictionكانت ماكينزي ميلر فتاةً عاديةً في سنّ المُراهقة، هذا حتّي التقّت بمُعلمها الجديد الجذّاب، مستر ستايلز. وتبدأ علي الفور بينهما علاقة أقل من مُناسبة لمُعلم وطالبة. هل ستكون مَشاعرهم لبعضُهما البعض قوية كفاية للتغلّب علي كلّ ما يأتي بينهما؟ (Unedited) ...
