Ch.17

4.3K 257 57
                                    

نظرتُ علي الورقة في يدَي، في عدم تصديقٍ.

عزيزتي كينز،
منذُ وقتٍ طويل، أغرّمتُ بهذه الفتاة. لقد كانت رائعةً، لكن للآسف، لم يدعّمْ علاقتنا الكثير من الناس. إنفصّلنا مرّةً، لكن إتصالنا كان قوياً للغاية، نحن أحبّبنا بَعضُنَا كثيراً لنبتعّدَ. عُدنا معاً لفترةٍ، كانت الأمور رائعةً. حتّي يوماً ما، كنتُ مُضطراً لتَركها، لم يكنْ لديّ خياراً. كان ذلك منذُ عامٍ، وهي الفتاة الوحيدة التي أُفكّر بها. أخبّرتُها أنّه من الممكن أنّ نلتقي ببَعضُنا يوماً ما، وظللتُ أبحثُ عنها منذُ ذلك الحين، للآسف، لم نلتقِْ بالطرق، وأنا أصبحتُ غير صبورٍ قليلاً. أُريدُها أنّ تعود. هل تشعُر بنفسِ الطريقة؟ أتُريدُ أنّ تراني كما أُريدُ أنّ أراها؟

مع كلّ الحبّ، المُعلم

ملاحظة. بدّلاً من الردّ في هذه المَجلة، يُمكننا أنّ نلتقي لتناول العشاء، في وسابي. الساعة الـ٧:٣٠. أتمني أنّ أراكِ هُناك.


جلستُ هناك علي مكتبي، فمّي مَفتوح بإتساعٍ. من المُوكد أنّهُ من هاري. الكثير من الأسئلة والعواطف تجوّل في عقلي.

كيف عثّر عليّ؟ هل يَشْعُر بنفسِ الطريقة؟ هل قرأتُ هذا بالفعل أم أصبحتُ مجنونةً؟

أعدتُ قراءة السطر الآخير. وسابي واحداً من أمكان السوشي المُفضلة لديّ. علي بُعدِ عشرة دقائق من شقتي.

مساء يوم الجمعة. الساعة الـ٧:٣٠.

وجهتُ رأسي علي التقويم، وتأكدتُ، أنُهُ يوم الجمعة.

نظرتُ علي ساعتي، لقد كان الـ٣:٣٠ بالفعل.

عادةً أذهّب من العمل حوّل الـ٥:٣٠ لكن لن يكونَ لديّ وقت كافيّاً لأجعل نفسي لائقة. سرتُ إلي مُديرتي في العمل، مكتب كيرين، صليتُ بصمتٍ أنّ تكونَ في مزاجٍ جيّدٍ.

فتحتُ بابها وسعدتُ أنّها لم تكنْ تتحدث علي الهاتف.

"مرحباً ماكينزي! أيُمكَنني مساعدتكِ؟"

جيّد، هي تبدو سعيدة للغاية اليوم.

"كنتُ أتساءل. . . أتُمانعين إذا رحلتُ مُبكراً اليوم؟"

The Teacher (Harry Styles AU) Arabic Translation ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن