☆彡★彡☆彡☆彡★彡☆彡☆彡★彡☆彡

هل هي إحدى ألاعيب القدر ام مُجرد صدفة بحتة ، ظهور جازية أمام سيارته بدأ لهُ غير قابل للتصديق إلا أن هذا لا يُهم ، مايُهم الإنتقام الآن !!! 
بزواجه من جازية هو يبدأ اول مراحل إنتقامه ، بزواجه منها هي ستكون تحت سيطرته التامة !! 
تنهد وهو يلامس مكتبه بأصابعه الطويلة ، بـ مقابلة جازية هو تذكر ماهدفه الحقيقي ، عودته للسلطة وإسترجاع المكانة التي يستحقها والتي سلبها والد جازية و الإنتقام !! 
قاطع أفكاره صوت دق على الباب !! 
قال : تفضل بالدخول !! 
دخلت زوجة جاسر لمياء ليفتر فم جاسر عن إبتسامة رضا !! 
قالت لمياء : أرجو أنني لم أزعجك !! 
أجاب جاسر بحنان : بالطبع لا ! 
قالت لمياء وهي تراه يعبس : ما الذي يشغل تفكيرك ؟ 
تنهد جاسر وقال : انت تعرفينني جيداً لذا لا يمكنني تخبئة الامر أكثر !!
قالت لمياء بقلق وهي تجلس بحضن زوجها : ما الأمر ؟ 
قال جاسر وهو يداعب يدي لمياء : أنتي تذكرين فارس ال ..... ! 
ردت لمياء : نعم اذكره ، الرجل الذي أرق نومگ لعشرون عاماً ، ماذا به ؟ 
قال جاسر : لأنهُ توفي لم أستطع الإنتقام !!
صمت قليلاً ثم أكمل : لقد وجدت إبنته !! 
رفعت لمياء حاجبها وقالت مُتفاجئة : إبنته !!! 
قال جاسر : بالصدفة وجدتها تعمل في منتجعي !! 
قالت لمياء بإختصار : تُريد إستكمال إنتقامگ !! 
هز جاسر. رأسه إيجاباً ثم قال : لا أعلم كيف ، بُمجرد أن رايت إسمها شعرت بأن هُناك نار إشتعلت داخلي والحقد ملأ قلبي من جديد ، لم أعلم كيف تمالكت أعصابي ، وددتُ لو أخنقها بيدي وأنتقم لكل مافعله والدها لكن !!! 
كررت لمياء : لكن !!! 
قال جاسر وهو ينظر لعيني لمياء : لدي إنتقام افضل من هذا بكثير !! 
قالت لمياء بهدوء : ماهو ؟ 
رد جاسر بإبتسامة ساخرة : الزواج ، بالزواج انا ساحطمها شيئاً فـ شيئاً !! 
لمياء بتردد : لكن !!!
جاسر قال بحب : بزواجي منها هل تظنين أنني قد أميل لها ، انتي مخطئة في الحقيقة في إنتقامي اود مُساعدتگ !! 
لمياء بخبث : فهمت ماترمي إليه ! أنت تود مني مُساعدتگ في الانتقام لأجل هذا تُريد مساعدتي !! 
إبتسم جاسر : أنتي الوحيدة التي قد تفهمني لأجل هذا أخبرتگ !! 
قالت لمياء بتمهل : ماذا عن والدتگ وعمتگ ؟ هُم لن يتقبلوا وجودها أبداً !! 
رد جاسر : من قال بأنني أهتم، لوالدتي الحق في الإنتقام أيضاً !!
صمت الاثنان وهما يفكران ، جاسر بإنتقامه و لمياء تُفكر بزوجها !! 
على رغم أن جاسر يود الإنتقام لكن زواجه بإمرأة أخرى يُزعجها لكنها لن تعارض لأنها أيضاً تُريد تحطيم تلگ الفتاة ، قابلتها مرة من قبل وقد كرهتها أشد الكره ، غرورها و كبريائها اللعين هي لن تتاونى عن كسره !! 
أحاطت لمياء عُنق جاسر بيديها وقالت : أعدك بأن تلگ الفتاة ستصبح خادمة لي بل حتى الخدم افضل منها !! 
إبتسمت لمياء بخبث !!



☆彡★彡☆彡☆彡★彡☆彡☆彡★彡☆彡


تآملت جازية فستانها الابيض ، لقد تفاجئت حقاً عندما أرسل الفستان الابيض وأياً كان هدفه بـ إرساله فلابد من أنهُ قد يتسبب في إهانتها !!
فكرت جازية بسخرية لو كان المرسل شخص آخر لفرحت بهديته لكن لأنهُ جاسر يجب أن تتوقع الاسوء ، رجل تحرش بها من قبل وإصطدام بها عمداً يجب أن تتوقع أي شيء منه لكن لِمَ يفعل هذا ؟ هل يُعقل بأن صفعه أثر فيه بهذا القدر !! 
لا يهم ، المهم هو انها لن ترتدي هذا الفستان !!
إرتدت فستان أسود قصير ، صدره شفاف وأكمامه أيضاً ، ثم إرتدت عبائتها !! 
تمنت لو توجد مرآة في غرفتها لترى شكلها ، لا يمكنها ان تبدو بشعة ، يجب أن تكون جميلة ، هي الآن في حرب لاجل هذا جمالها هو أحد اسلحتها !! 
دخلت الممرضة لتعطيها الدواء حينها خطر لـ جازية فكرة !! 
قالت جازية : لو سمحت هل لديك مساحيق تجميل !! 
بعد أن انهت جازية تبرجها نظرت للمرآة !! 
الظلال السوداء ورموشها الكثيفة جعلتها تبدو غجرية ، احمر الشفاه بلون المشمش وحمرة الخدود الخفيفة جعلتها تبدو أكثر جمالاً !! 
لقد أعطاها الله جمال تُحسد عليه ، انفها المُستقيم ، عينيه الكبيرة وشفتيها المُمتلئة ، بشرتها العاجية وشعرها الاسود الحريري ، الغمازة في خدها الايسر ، الخال في أرنبة أنفها يجعلها تبدو أكثر غرابة وجمال !! 
تنهدت بتعب ، لا تصدق أنها زوجة ذلگ الرجل ، لا تصدق بأن رجل غير الرجل الذين يسكن قلبها سيصبح زوجها !! 
طردت الافكار من عقلها ، هي لا يجب أن تفكر بهذا الشكل ، لا يجب أن تكون ضعيفة أبداً !! 
فُتح الباب ليطل جاسر بالزي التقليدي السعودي ، لم تنظر لهُ جازية بل ظلت تتأمل الفستان الابيض !! 
قال جاسر وهو يقيمها : لم تجهزي بعد !! 
ردت جازية بغرور : ومن قال هذا !! 
قال جاسر ببرود : الفستان !!؟
ردت جازية بملل : لم يُعجبني الفستان !! 
قال جاسر بنفاذ صبر : إرتديه الآن وإلا ألبستگ إياه !! 
أمسكت جازية بالثوب وتقدمت بإتجاهه النافذة ورمته !! 
قالت جازية : الآن لم يعد هُناك اي شيء قد أرتديه !!! 
تقدم جاسر بخطواته نحوها وأمسك عنقها بقوة !!! 
شعرت جازية بـ " الشيلة " تسقط ليتناثر شعرها ! 
في عيني جاسر رأت الرغبة بإسقاطها ، رأت كره عجزت عن فهمه !!!
يدي جاسر أفلتتها ثم أصبح جسدها خفيفاً ، أطلقت صرخة وجسدها يهوي للارض !! 
لم تتوقع أن يفعلها جاسر ، لم تتوقع أن يسقطها من النافذة!! 


اتمنا عجبكم البارت اعطوني ارائكم من خلال هذه البارت احبكم بحجم السماااا&&

إنتقام رجل و كبرياء أُنثى / بقلمي؛كاملةWhere stories live. Discover now