الفصل الثامن

132 25 31
                                    


وهو ينتظر دخول ڤيك والفضول يأكله

وها هي صدمه عمره تقف امامه

ڤيك هو عارضه الازياء المشهوره ڤيكتوريا

من اين لها ان تعرف چول؟!

ومن الواضح من عناقهم الحار انهم اصدقاء قدامي

دخلت ڤيك بعد فصل عناقها مع چول وقالت بسخريه ما ان رأت ليام

"مرحبا بملكنا العزيز"

لم تتحرك شعره من ليام فهو مازال تحت تأثير الصدمه

فمالت ڤيك علي چول وهمست
"لما هو واقف كالحمقي هكذا"

رفعت چول كتفيها  دليل علي عدم معرفتها

ثم قهقهوا سويا ودلفوا داخلا

فاق من صدمته اخيرا وتبعهم واذ فجأه سحبت چول من ذراعها من قبله

ولكن نظرتها الملتهبه كانت كفيله بجعله يتركها

ثم قال
"كيف لها ان تعلم من اكون"

نظرت له بسخريه وردت
"هي صديقتي هذا اولا وثانيا لا تخف لن تخبر احد"

زفر ببرود وتمم
"لست خائف"

قلبت عينها ولحقت بصديقتها التي كانت تتناول طعام من الثلاجه

جلسه هو علي الاريكه يتفحص هاتفه بملل ولكن في الحقيقه كان يراقب ماذا يفعلون

ثم يرجع نظره للهاتف مره اخري عندما يجد انه حدق اكثر من اللازم ويشتم نفسه علي فضوله الذي سيقتله في يوم من الايام

اما هم فكانت احاديثهم عامه ليس بها شئ غير ان چول تتعامل باريحيه تامه مع هذه الفتاه

عم الصمت المكان عده لحظات حتي تحدثت ڤيك بحديث لفت انتباه ليام

"چول..... لم تخبريني عن ذلك العقيد المعجبه به .....كان اسمه هاري علي ما اعتقد صحيح؟!"

توسعت عين ليام وچول في نفس ذات الوقت

هو اندهاشا وهي غضبا

ضربت هي بيدها علي طاوله المطبخ غضبا وصرخت
"واللعنه ڤيك قلت لكي من قبل اني لا احمل اي مشاعر اعجاب لاي احد..... مشاعري قتلتها منذ زمن بعيد انا لا احس اصلا..... كفي عن تلك التراهات"

رإي ليام مدي تأثرها بذلك الموضوع الذي تخفيه بغضبها ولكنه لم يعقب فهو مثلها تماما دفن مشاعره قديما

ولكن هو الي حد ما يصدق ڤيكي فهو رأي ابتسماتها ومعاملتها الخاصه لهاري

وبطريقه احس ان ذلك الموضوع ضايقه

اخرجه من افكاره صوت ڤيك تقول
"حسنا حسنا لا تتضايقي..... لنلعب بعض العاب الفيديو"

تغير وجه چول فورا الي الحماي ودخلت غرفتها تصرخ
"ساحضره فورا"

Different War(تحديث بطىء)Where stories live. Discover now