الفصل السادس عشر

93 19 37
                                    

هو لم يكن يعلم على ماذا يسيطر
على غريزته المولود بها الموجوده فى كل الرجال
ام على مشاعره الذى اكتشف مؤخرا انها بدأت بالتكون

فمنظرها بالمنشفه القصيره وحديثها المثير مع ديريك وتخيله فى رأسه اربك كيانه

فيما هو يحاول التمالك كانت هى فى عالم اخر غير مدركه بتلك الحرب القائمه بجوارها تلك القنبله الموقوته التى على وشك الانفجار

التفت له وقالت
" للاسف سنضطر ان نزيد من تمثيلنا امامه لانه بدأ فى الشك انى لا احبك وابحث فقط عن السلطه والمال لذلك يحاول ان يغوينى ليحصل على معلومات منى"

رفع حاجبه ورد
" من اين علمتى كل هذا؟!"

كانت ستخبره انها استمعت لمكالمته فى الهاتف ولكن لسبب ما ارادت اغاظته والتفاخر عليه فقال له رافعه حاجبها بتذاكى
"الا تعلم من هو القائد چول جلالتك؟!"

قلب عيناه فتجاهلته واتجهت الى الخزانه لتخرج من الملابس ليستر جسدها اخيرا

ولكنه اوقفها بمسكه لذراعها ولكن نظرتها الناريه جعلته يفلت ذراعها
"انتى هنا خطيبتى وبحكم زوجتى اى كرامتى وشرفى لذلك لا تتجولى بالقصر بالمنشفه فقط مره اخرى فلانريد من يراك ان يقول ان الملك اختار له فتاه ليل ليتزوجها"
بصق كلامه بوجهها وبدا كأنه يعامل خدامه لديه بل اقل

لم تظهر له تأثرها بكلامه الذى اغضبها وبشده وكانت على بعد لحظات من اقتلاع رأسه بل ظلت محافظه على ملامحها البارده

ولكن هذا لم يمنعها من الرد
"نعم فهو من المعلوم ان جلاله الملك معتاد من الاصل على فتيات الليل فهو كان يحضر فتاتين او ثلاثه كل ليله"

ابتسمت بداخلها بنصر عندما رأت معالم وجهه المتفاجئه والغاضبه فاكملت وقد تركت البرود واعتلت الحده وجهها
" انظر جلالتك ربما انت لا تعلم چول جيدا، چول لا يلتزم بقوانين، چول لا يهاب ملوك او جيوش، انت من احضرتنى الى هنا لذلك يجب ان تحتمل عواقب افعالك"

چول ١
جلاله الملك صفر

خرج ليام من غرفته كالثور الهائج يبحث عن هارى يسأل عن الخدام ومن لا يجيبه يفصله من عمله ظل يدور حول نفسه ومنظره كان كما شخصيات الكرتون عندما تغضب ويحمر وجهها وتخرج الدخان من اذانها

حتى ظهر امامه هارى من الا مكان فابتلع ليام صدمته وامسك هارى من اذنه كالطفل الصغير وسحبه ورائه حتى غرفته

وكل ذلك وهارى يكاد يموت من نوبه الضحك التى اتته لانه يعلم من اغضبه جيدا

وقف ليام امامه بعد ان اغلق باب الغرفه وبدأ بالتحرك نحو هارى ببطىء وغضب وهارى يبتعد خطوه امام كل خطوه يقتربها ليام

قال هارى بتردد وابتدأ بعض الخوف يترسب الى قلبه وذلك لان ليام فعلا اصبح شكله مخيف
" ليام صديقى ما بك؟ انا لم افعل اى شىء اقسم ، كل ما فعلته هو مراقبه تحركات فيك قليلا"

Different War(تحديث بطىء)Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu