الفصل السابع

165 23 31
                                    


تلك المنامه القصيره علي ذلك الجسد الممشوق

وخصلات شعرها البنيه تنسدل بحريه علي ظهرها

نوع ليام المفضل الذي لم يعرفه غير الان فقط عندما رأها

من هي يا تري؟!

"هل تعرف چول اناس بهذا الجمال"

همس هو بداخله باستهزاء وتقدم ليعرف من هي

ولكن عندما تقدم خطوه التفتت هي

وهنا تجمدت اطرافه

انها هي

هي نفسها

چول!!!

نظرتها الحاده ووجهها الخالي من المشاعر كما هو لم يتغير

ولكن هو الان يري شعرها الذي كان يغطيه قبعه الجيش بالكامل

وجسدها الان جسد امرأه كامله الانوثه

"كيف بحق الجحيم تستطيع ان تخفي كل هذا تحت الزي العسكري"

تسائل بداخله مره اخري

ابعدت هي كأس الماء لتلقيه عليه تحيه الصباح

ولكنه سرعان ما هزب نحو غرفته مره اخري

استغربت من فعلته هذه ولكن لم تعطي للامر بالا لكثير من الوقت

اما هو

فهو يقف امام المرأه الان يصفع نفسه ذهنيا وفعليا لماذا؟!

اولا ليفيق من هذه الصدمه

ثانيا لانه نادم وبشده علي كلمه غزل اصاغها عقله قبل قلبه بحقها

بعد عده دقائق اخذ نفس عميق محاولا تهدئه ضربات قلبه التي اعتبرها فقط نتيجه صدمته لا اكثر

ثم نظر نحو صورته المنعكسه علي المرآه بحده وقال
"انت.... لا تنسي كم تكره وتنقت هذا الجنس.... لا تنسي ما فعلو بك جيدا"

خرج من الغرفه وجد الفطور جاهز وذلك الخادم يضعه علي الطاوله

حياها بجفاء وردت عليه بنفس الطريقه ثم جلس الاثنان علي الطاوله

ما ان وضع اول ملعقه في فمه التفت نحو الخادم وقال
"سلمت يداك الطعام لذيذ بحق"

ارتبك الخادم وقال
"شكرا جزيلا سيدي ولكن انا لم اصنعه...... بل سيدي چول"

حاول كثيرا ان يبتلع صدمته ونظر اليها وجدها تشاهدهم بنظره استمتاع

وبدل ان يرد عليها بواقحه او سخريه وجد عقله يقول
"سيدي!!! ؟.....ان هذا الخادم اعمي بحق... ايوجد سيد لديه تلك السيقان المثيره"

"تبا هل هذا ما يهمك الان انت احمق ام ماذا"

" لا تعنفني انا فقط اقول الحقيقه"

Different War(تحديث بطىء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن