الفصل الخامس

154 27 57
                                    

استيقظ الملك منزعجا ومستغربا من كثره الضجيج والصراخ

لم يستمع اي من اصوات الرصاص بعد

وعندما كاد يخرج ليري ماذا يحدث اقتحم احد الملثمين غرفته

تسلل بعض الخوف لقلب ليام ولكنه لم يظهره بل وقف بثبات وحاول استخدام بعض مهارات الكاراتيه التي يعرفها

فهو الفن القتالي الوحيد الذي يتقنه

بدأ القتال بينهم وكانت المهارات تقريبا متساويه ولكن بما ان ليام لا يتقن الا الكاراتيه هزمه الاخر بالمصارعه

وقع ليام علي الارض بعد ان اخذ لكمه شديده في معدته

فاستغل الاخر ذلك وثبته جيدا واشهر في وجهه سلاحه

كل هذا وملامح ليام لم تتغير
بل نظر للرجل ببرود وقال
"لما لم تقتلني بعد؟"

فلوي الرجل ذراعه خلف ظهره واقامه من علي الارض غصبا وقال
"لاننا نريدك حي..... هيا تحرك معي"

خطو اول خطوه ولنفتح الباب فجأه بعدما اغلق وسط القتال وظهر منه اخر شخص كان يتوقعه ليام

الضابط چول

وسريعا اشهرت سلاحها واطلقت منه رصاصه اخترقت رأس ذلك الرجل

توسعت عينا ليام وقال بغضب
"اجننت..... ماذا لو اخطأت بالتصويب انا كنت جانبه"

كان رد جول الوحيد هو قلبها لعينيها وقولها من بين اسنانها
"انا لا اخطئ ابدا.... هيا معي الان انت مستهدف يجب ان نخفيك"

سحبته ورائها ليخرجوا من الغرفه وبمجرد خروجهم وجدوا امامهم هاري الذي تنفس الصعداء ما ان تأكد من سلامتهم ونايل ولوي الذي يمتلك ملامحهم الخوف

اشارات چول لهاري بعينها ففهمها علي الفور واومأ وقال لليام
"جلاله الملك اتبعني رجاءً"

.
.
.
.
.
.
.

بعد عده ايام من هذا اليوم المشؤم

في معسكر تدريب المجندين

"استيقظ ايها الاحمق بسرعه"

كان احد المجندين يوقظ زميله بهلع

فانتفض الاخر واقفا يقول
"ماذا؟.....ماذا هناك؟"

وبعدما افاق قليلا وجد وحدته جميعها تقف مصطفه كل واحد بجانب سريره فقال لزميله
"ما الذي يحدث هنا ولما هؤلاء الحمقي واقفين هكذا وعلي ملامحهم الرعب"

فرد زميله
"لقد رجع القائد"

نظر الاخر له باستفهام فادرف الاول

"الضابط چول"

انتفض مصطفا هو الاخر ما ان انهي زميله الجمله

دقائق ودخل القائد بخطي بطيئه ثابته يتفحص كل مجند واقف

ما ان رحل زفر ذلك المجند الذي استيقظ للتو بشده وقال متذمرا
"واللعنه لما عاد لقد ظننت اننا تخلصنا منه..... اقسم اني وزعت وجبات علي كل الحي يوم رحيله"

Different War(تحديث بطىء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن