Part 19

52.5K 1.1K 150
                                    

· الوقت لا ينتظر أحد يا صديقي أوقت يسير في طريقة ويمر بسرعة وأنت متوقف بمكانك فلا تلوم عقارب الساعة فالتقصير ليس منها التقصير منك أنت، تمر الأيام سريعاً والجميع ينتظر تلك المناسبة السعيدة زفاف الصديق الصديقة أما عن قمر وآسر دعوني أخبركم أنهم يتحاشوا اللقاء كل منهم يهرب من الأخر و بعيد عنهم مازال الخطر متربص لهم ولا نعلم مصدرة ، وفي نادي الشرطة وخاصة في قاعة الاحتفالات كان يقام احتفال كبير بعقد قران الضابط فارس و رقية ولقد حضر إلي الحفل مجموعه من كبار رجال الشرطة ورجالها ومنهم
اللواء عبد الحميد واللواء سعيد وأيضا اللواء محمد الذي كان بمثابة والداً للعروس كان الحفل حقاً رائع بابتسامه فارس وفرحة بعروسة الرقية رقية التي كانت اسماً علي مسمى أما عن الفتيتان سارة ورهف ارتديا فستانان من اللون الموف الغامق ذوا أكمام طويلة كان يتناغم مع طبيعة جسدهم الممشوق فكانوا في غاية من الجمال الجمال الذي انبهر به زياد وعاصم لقد وافق آسر وأخيرا علي خطبة سارة وزياد وإما عاصم فمازال قلبه ينبض من اجل تلك المشاكسة رهف ولكنه يكابر كعادته
كان آسر وسيف يستقبلون المدعوين بالترحاب بينما كان آسر يبحث عنها بعين فهي لم تحضر حتى الآن لمح عاصم يقف بجانب فارس منذ قليل وأيضا عمه محمد هنا فأين هي لم يراها منذ ذلك اليوم لقد نفذ كل صبره ونفذت نقارمته نظر إلي أخيه و
آسر : مجتش يا سيف تفتكر ليه
سيف : أكيد زمانها جاية اهدي يدي المرة اللي بتسال عليها أنا متأكد إنها جايه
شخص ما : طول عمرك خبره يا سيف طالع ليا مش خيبه ذي أخوك ومدب
التفوا الي ذلك الصوت فكانت المفاجأة انه هو هو نعم لقد آتي الصقر الشارد عز الدين كامل نظر آسر وسيف إلي بعضهم وهتفوا معاً
سيف و آسر : عز الدين
عز الدين : إيه ملكم في إيه
آسر : أنت رجعت أمتي
عز الدين : مدب دي حمد لله علي السلامة بتعتك
قفز سيف يحتضن عز الدين بشوق و يقول
سيف : حمد لله علي السلام يا كابتن ليك وحشه اقسم بالله
عز الدين : حبيبي وتربيتي يا سيف طول عمرك برنس
ثم نظر إلي آسر وسبحان الله مع ان إحنا طول عمرنا أصحاب من كي جي بس هقول إيه هتفضل كده علي وضعك مدب مش بتتعلم
آسر بتأفف : ما تحترم نفسك بدل ما الطشلك قدام ضيوفك
عز الدين : ياه هو بغباوته من يوم ما خلقه ربنا آسر الأسيوطي لن يتغير
آسر : كويس انك عرفت وبعدين اية عبوته دي ياض
سيف : اسكتوا بقي احم مش تعرفنا يا عز علي الموزه
عز الدين : حبيبي يا سيف دي تبقي هلين صديقه ليا
سيف : يا أهلا يا أهلا
نظرت الفتاة إلي سيف وابتسمت وهي تحيه
عز الدين وهو يغمز إليهم : مش تقول بقي مين اللي مجتش
سيف : دي لبنت عمي ومرات
قاطع آسر سيف و هو يقول : ملكش فيه يا عز خليك في نفسك ويله أتفضل ادخل أنت والمدام اقصد الآنسة يوووه اللي معك
عز الدين : يتوزعني طيب أنا هعرف .. هعرف علي فكره

دلف عز الدين إلي الداخل فجري سيف خلفه وهو يهتف
سيف : استني يا عز عوزك هي هلين آنسة ولا مدام
لم تأتي بعد يريد ان يذهب إليها ربااااه ارحمني من هذا الشوق وضيق الصدر خرج الي الخارج لعله يتنفس بعض الهواء النقي وقف شارداً ينظر في السماء حين سمع صوت صديقه و
أدهم : لسه يا آسر مسمعتش كلامي
التفت آسر لصديقه و : لا يا أدهم
أدهم : يا آسر أنت ليه معذب نفسك كده
آسر : عشان أنا السبب في كل ده
أدهم : قولتلك قمر تستاهل منك اعتذار
آسر : وأنا اعتزت يا أدهم اعمل إيه اكتر من كده
ادهم : مش بالكلام يا آسر
آسر : مش عارف اعمل ايه
وهنا جاء صوت صديق أخر لآسر انه زياد طاهر السيوفي ( بطل رهان ربحه الأسد ) صديق آسر منذ الكلية تعرفوا علي بعضهم داخل كليه الشرطة و أصبحوا أقارب إلي حد كبير
زياد : ومحدش لأسف ههيقولك تعمل ايه كل واحد يحدد طريقه يا آسر
آسر : حتي أنت يا زياد
زياد : صدقني يا آسر أنا كنت شكلك كده الكبرياء والغرور عميني وكنت هضيع نور من إيدي بس صحية لنفسي قبل فوات الأوان
آسر : تفتكر لسه ليا فرصة
زياد : صدقني يا آسر فرص الإنسان هو اللي ب يصنعها حاول يا آسر واعمل اللي عليك
أدهم : اسمع الكلام يا ادهم
هتف سيف من بعيد بأخي أن يحضر فلقد جاءت قمر بعد طول انتظار
سيف بصدمة : آسر قمر هنا ألحق
دلف إلي الداخل بسرعة كبير ودار بعينه علي الموجودين بالقاعة يبحث عنها ويبحث وأخير وقعت عينه عليها كانت تسلم علي والدته كانت ترتدي فستان باللون الزهري ولكنه ليس فستان لا ما هذا أنة أنصدم آسر عندما إقترب من قمر كان فستانه قصير جداً من الأسفل و يظهر زراعيها بالكامل من الاعلي و تضع قليل جدا من مسحيق التجميل كانت فاتنة مغويه نظر لها بغيظ شديد وهو يتابع الأنظار المعلقة بها وبشدة ود الأن لو يأخذها ويهرب بها من هذا المكان الذي خيله له أنه ضيق وبشدة أقترب منها وهو يضغط علي أسنانه بحنق وهتف لها بصوت هامس
آسر : ليلتك سوده ان شاء الله إيه اللي أنتي عمله ده
قمر : إيه رأيك حلو
آسر : أقسم بالله او ما انسحبتي بهدوء كده وسبقتيني علي العربية نرح تغيري الزفت ده لكون جرك من شعرك
قمر : أنت أكيد مجنون عن أذنك أما أسلم علي العروسة وبعدين ظبط الثبات الانفعالي عندك شويا
و ذهبت بسرعة من أمامه فهم أن يجذبها ولكن تعلق سيف بيده و
سيف : أبوس أيدك بلاش فضايح أهدي وأتصرف بعقل
جلس عز الدين وأدهم وحازم علي منضدة واحده وبجانبهم علي أخري جلس زياد السيوفي وزوجته نور أخذ أدهم وحازم وعز يتكلمون و يرحبون ببعضهم حين نظر عز إلي تلك الفاتنة التي تسلم علي العروس فلمعت عينيه فنظرات أعجاب و أستأذن علي الفور وذهب باتجاه فارس وعروسة وسلم علي فارس هو الأخر وأنظاره معلقه بقمر و
عز الدين : ولد، يا فارس مين الموزه اللي جنب مراتك دي
نظر فارس بصدمة : الله يخربيتك يا عز إلا دي إياك تقرب لها هتبوظ الفرح
عز الدين : اهدي يا عم في ايه دا أنا بقول مين دي
فارس : مهي دي النصيبة، عشان دي تخص آسر بنت عمه و مرآته وحب حياته
عز الدين بتعجب : دي اللي طلقها يخربيته حد يجيله قلب يعمل كده لا انا لازم ادخل وأصلحهم
فارس : كان يوم أسود يوم ما اتهفيت في دماغي وعزمتك أنا اللي جبت ده كله لنفسي آه يحوستي السوخة يا أنا ياما
عز الدين : خليك في عروستك انت بس و ملكش فيه
وبعد قليل قام فارس مصطحب رقيه لكي يفتتحوا رقصة السلو وتبعهم زياد وسارة بعد الأستاذان من عمها وتقدم سيف لطلب الرقص من قمر فوافقه أشتعل الغضب في عين آسر ولكنه أخذ، يهدئ من نفسه بينما أخذ عز الدين صديقته ودلف إلي ساحة الرقص ثم توجه و باتجاه سيف و
عز الدين : سيف هلين عوزه ترقص، معك
سيف بفرحه : بجد ثم عبس بس انا مع قمر
قمر : بغيظ روحي يا سيف أصلا مش عاوز أرقص
عز : طيب ممكن ترقصي معايه
كادت أن تتكلم حين وصل هو إليها ونظر إلي سيف وعز الدين بغضب و أمسها من يدها وسحبها خلفه و نظرات الجميع تتابعهم خرج بها خارج القاعة شعرت هي بالخوف فهو ينظر لها بنظرة غاضبة محملة بالكثير والكثير ف
قمر : سيب إيدي يا آسر ميصحش كده
آسر بغضب : ميصحش صح ميصحش أن أنا أمسك أيدك بس غيري عادي يحضنك وترقصي معه تصدقي فعلاً ان ميصحش واللي يصح انك تمشي من دماغك و اللي يصح اكتر بقي أنك تلبسي لبس شكل الرقصات و تيجي، بيه الفرح رغم تحذيري ثم هتف بغضب صح
قمر : أنا حرة يا آسر
آسر : لا أنتي، مش حره يا قمر وأنا خلاص جبت أخري و إحنا مش أطفال عشان نستمر في اللعبة دي كتير
قمر : أنت اللي بدأت يا آسر فإستحمل بقي
آسر : بدأت إيه أنا كنت بموت كل يوم وأنتي بعيدة عني كنت مش عايش عارفة لما تحسي انك من غير روح وأنا فكرك موتي ومش هشوفك تاني محدش يقدر يحس باللي أنا حسيته
قمر بدموع : أنا أقد يا آسر أحس لإن كان نفس شعوري يا آسر بس أنا بقي كان لازم احميكم كلكم عشان مشفش قدام عيني تاني بحر دم من أقرب الناس ليا أنا مكنتش بنام يا آسر و فاكر دي ثم أخرجت السلسال من رقبتها اللي أنت لبستهالي فيها صورتك أنت هي اللي كانت بتقويني علي الصعاب وحبك اللي في قلبي هو ده اللي كان بيصبرني ، نظر آسر إليها بصدمة محمله بعاطفة فأكملت ولما كل حاجه انتهت و رجعت بس للأسف بتشك فيه
رفع آسر كفيه ومسح صفحة وجهه بعنف و تقدم خطوتان وأعطي ظهره لها و نظر إلي القمر فظنت أنه يقلل منها
آسر : أنا مشكتش فيكي أنا مش بقدر أشوف حد بيقربك مش بقدر ، و أنت مش بتحسي بيه ولا عمله حساب ان ليكي زوج لازم تحترميه بحس سعتها ان مليش مكان في حياتك بس في بعادك صدقيني ببقي ميت
استدار إليه ولكنها كانت قد رحلت ولمح سيارتها تسير بسرعة شديدة فأسرع وركب سيارته و صار خلفه من اليوم وصاعداً لن يتركها هي تحبه وهو يحبها بل يعشق وكفاه من هذا العناد ، ولكن تلك المجنونة تسير بسرعة جنونية ومن الواضح أنه ذاهبة باتجاه تلك الشقة التي إستا جرها اللواء محمد ليسكنوا بها بعد طلاقهم، ولكنه لا يستطيع إلحاق بها فلقد توقفت سيارته فجاه ولا يدري ما بها هي الأخر غضب بشدة وستقل منها و فتح الجزء الأمامي من السيارة لعله يستطيع إصلاحها، وفي الوقت نفسه وصلت قمر إلي تلك البناية واستقلت المصعد حتي وصلت إلي شقتها ولكن الغريب أن النور كان منقطع في هذا الدور فأخذت تسير ببطء حتى وصلت إلي شقتها وأخرجت المفتاح من حقيبتها وأخذت تتحسس الباب علها تستطيع فتحه ولكنها تفاجأت بضربة قويه من الخلف فوقعت مغشي عليها
وعوده مرة أخر إلي قاعة الاحتفالات كان سيف يسير بسرعة يبحث علي أخيه فأصطدم بأحدي الفتيات فوقعت حقيبتها وتناثرت أغراضها فنظرت لسيف بغضب وهمت بتجميع إغراضها تحت أنظار سيف المتفحصة
الفتاة : مش تفتح حضرتك
سيف : ها
الفتاة :ها إيه وزفت إيه يخر بيت الغباء
سيف : ها
الفتاة و هي تسير : ربنا يشفي
تابعها سيف الذي غضب بشدة كيف يسمح إلي فتاة مثل هذه أن تتمادي معه هكذا حتي لو كانت جميلة وبشدة ببشرتها الوردية وعينيها شديدة السواد وشديدة الأتساع وحاجبها الذي يزيد من جمال وجهها تابعة فوجدها تسير باتجاه المكان الذي يجلس فيه عمه وبعض أصدقاءه مثل اللواء سعيد وغيرهم وما زاد دهشته عندم شاهدها تسلم علي عم فسار باتجاههم و
سيف وهو ينظر للفتاة : عمي مشفتش آسر
محمد وهو يلاحظ أنظار سيف : لاء يا سيف وبعدين مش تسلم علي اللواء سعيد واللواء عبد الحميد
سلم سيف عليهم مع بعض المزاح الذي هو من طبعه و
محمد : سلم يا سيف علي نعمة بنت اللواء سعيد
سيف بفطور : أهلاً
نعمة بغضب : أهلاً
وربما هي قصة جديدة بمعالم جديدة ستدون في كتيب الأحبة نعم فكل قصه في هذا الكتيب نستنشق منها عبرة والعبر في هذا الزمان من الصعب تعلمها، وصل إلي منزل، عمه الجديد فشاهد سيارتها وعلم أنها وصلت فأستقل المصعد وصعد إلي تلك الشقة الأنوار مضيئة في المبني بأكمله معاد هذا الدور خرج من المصعد وهو لا يري أي شيء أمامه فاخرج من جيبه هاتفه لينير إليه حتى وصل إلي شقة عمه وهو يتمتم ب
آسر : إيه الضلمة دي والمجنونة دي أزاي دخلت والدنيا ضلمه كده
ولكنه اصطدام بشيئاً علي الأرض فوجه الهاتف وأخذ ينظر إلي ذلك الشيء فكانت حقيبة نسائية وعندما دقق النظر بها وجدها حقيبتها نعم حقيبتها فشعر بالقلق وتقدم باتجاه باب شقتها و دق الباب مره اثنان ثلاثة ولم يرد احد وقف مكانه و أخذ ينظر إلي الأرض فلمح شيء أخر فمد يده يتحسس ما هذا فكان سائل لأزج فصدم عندما لمسه أنه قطرات دماء
أما بالداخل وخلف الباب كان يقف رجل مقنع وأمامه هي مقيدة علي أحد الكراسي و ويكممها بيده رأسها تقطر قطرات ماء بينما نظر لها المقنع و هو يبتسم و
الرجل وهو يستمع إلي خطوات تبتعد : مشي اللي كنتٍ بتحسبي حد ينقذك مني تبقي غلطانة الورق فين أنطقي
قمر : ريح نفسك يا عادل الورق كله بقي مع سيادة اللواء و أنت قريباً جدا هتاخد عقابك
عادل بغضب : أه يا بنت ........... أقسم بالله لقتل حتت بنت زيك توقعني أنا
قمر : تصور بقي أخيرا وقعت أنت أصلاً انتهيت
عادل : مش قبل ما أنهكي يا حلوه و أحسر سادة الضابط عليكي
الظاهر أن عائلة الأسيوطي دي مش بتتعلم وأنت زي أبن عمك مغرورة ومش شفيه إلا نفسك
قمر : كل ده عشان هو أحسن منك كل الحقد ده عشان مبعش نفسه
عادل بغضب : أخرسي أنا هعرفك تلعبي معايه ودوري وراية أزاي
قمر : عشان أنت مينفعش تبقي ضابط شرطة أنت مجرم فاهم مجرم
وهنا صدمه قويه إلي باب الشقة أدت إلي كسرة و دلف آسر بسرعة منقضاً علي ذلك الرجل الذي لم عرف هويته إلي الأن وهى تصرخ أستمر القتال بين آسر والرجل بعض الدقائق ولكن أخرج الرجل من سلاحاً وصوب باتجاه آسر فصرخة قمر و اخترقت الرصاصة جسد آسر فبكت قمر بشده و سقط آسر علي الأرض بينما اتجها الرجل إلي قمر و أمسكها من ذراعها بقوه بعد أن فك عنها قيدها و أبتسم وهو يقول
عادل : حضرت الضابط مات وأنتي لازم تحصليه عشان كل حاجه تخلص علي مياه بيضه
ولكنه فوجئ بمن يسدد له الضربات علي رأسه بأحد التحف النحاسية
فوقع مغشياً عليه والدماء تتساقط من رأسه فنظرت قمر إلي الشخص فكان آسر فالرصاصة قد أصابته في أعلي زراعه فجرت عليه واحتضنته بشدة
قمر ببكاء : آسر أنت كويس
آسر بحنان : متخفيش كويس أنت كويسه ، مين ده
قمر : عادل ، أنا هطلب النجدة
آسر : أنا كلمت زياد وزمانه جاي
قمر : طيب يلة على المستشفي
آسر : لاء
قمر لفزع : لاء إيه أنت مجروح
آسر : نروح للمأذون الأول
قمر : لاء المستشفي
آسر بإصرار : هي كلمه المأذون الأول لمفيش مستشفي و أموت وأخلص
قمر : لالالالا خلاص مأذون الأول

وقد صدق قولاً وفعلا ً فلم يتركها إلي وهي زوجته وهذه المرة لأبد حتى نهاية أنفاسه لكي يبقوا معاً في أفراحهم وأحزانهم

بعد ستة أشهر أصوات عالية في فيلا آل الأسيوطي و صيحات لا ندري ماذا هناك فكل يوم يستيقظ الجميع علي تلك الأصوات حتى أعتاد عليها الجميع
قمر بصوت عالي : أنت السبب في اللي أنا فيه وحالاً جاي تزعق أنا بقيت مبعرفش أتمراً ولا ألعب ملاكمة ولا بعرف أعمل أي حاجه بسببك وبسبب بنتك اللي مش عوزه تتولد عشان أخلص
فريدة : يا حبيبتي براحه مينفعش العصبية دي
آسر بسخرية : اللهم طولك يا روح هو أنا كنت ضربتك علي إيدك مثلاً ما كله بموفقتك وبعدين حد بيولد في السادس
قمر بصريخ : أنت كل يوم تقولي الكلمتين دول مش كفايه خلتني أقعد من شغلي
وقف سيف وسارة يتابعون شجار اليوم حين جاءت لهم رهف و
رهف : الخناقة علي إيه انهارده
سيف : مش عارف بس لغاية حالاً آسر اللي مكتسح
سارة : ربنا يستر
آسر : بقول إيه يا ماما أنا طالع أنام ومش عاوز وجع دماغ
قمر : أنت بني أدم مستفز طلقني
آسر : يله يا بنت من قدامي وأنتي عمله زي الكورة كده لاء و بترمي بلاكي على بنتي الغلبانه مش كفاية أنك هتبقي أمه
قمر : عااااااااااااااااااااااا طلقني
فريدة : ربنا يصيرني عليكم

العلاقة بين الإنسان والحياة علاقة متقلبة الإشكال تارة سعيدة وتارة حزينة وتارة عادية تارة مجنونة ولكن لكي تعيش سعيدا أمن أمن بأحلامك بطموحاتك أمن بالحب أمن بالأرض أمن بنفسك أنت قادر لا مستحيل أمام عزيمة لا مستحيل أمام أيمان صادق وأعلم أن الله ما خلقك لتشقي بل لتسعد ولكن عليك اختيار طريقك الصحيح وتنازل عن غرورك و عندك وعيش سعيداً بعملك مهما كان وأنتظر ثمرت صبرك واجتهادك

(في جحر الافاعي ) (ما بين الحب والانتقام)Where stories live. Discover now