Part 8

26K 618 3
                                    

· كعادتي عدت أجر منك أذيال خيبتي لا يؤنس وحشة وحدتي إلا دمعتي
كم من ليالٍ روضت فيها مخدعي و ترصدت لأحلامٍ استبدت لمصرعي
كم وبخت قلبي علي مُر تضرعي ليُحيي الله حبك في شريان نبضه
رغم أن قلبك أنهك عنفوان اشتياقه فغدا العذاب منوال أنامل أضلعي
و لما هَمَّت به الذكري رجاها فلتشفعي حتى راودته جراحه عن أوجاع روحه قد كان القرب نَهج ابتهال محبتي حتى انهار صبري غريقاً في خيبتي
لقد خرجت من الغرفة بصعوبة حتى لا يرها ولكنها وأخير حصلت علي المعلومات التي تريدها ستنهي بيدها علي مافيا السلاح نهائيا , يجب عليها أن ترسل إلي عاصم جميع المعلومات لتكتمل الخطة وأخيرا بداء جميع الخيوط تتجمع في قبضت يدها من جديد , بينما جلس هو علي كرسيه الذي يجلس عليه برياحه ويتحرك إلي اعلي وأسفل يرفعه تارة وينزله ناره كما هو واقع الحياة بينما كان الحزن ظاهر علي عينيه الشيطان الصغير حزين هل يعقل هذا ولكنه ليس بالحزن المشهود للجميع المشهد هنا مختلف فبعد بره ضحك بسخرية كاشفا عن أنيابه ضحكه ساخرة ضحك مهدمه ضحكه متلذذة , أما هي فدلفت إلي غرفتها بسرعة و أسرعت بطلب عاصم و
قمر : عاصم ، عرفت جميع الأسماء
عاصم : دي خطوه مهمة جدا
قمر : كده باقي نمسكهم متلبسين وبعد كده باي باي ناجي وابنه
عاصم : سيادة اللواء مش عاوز يقول معاد العملية
قمر : طيب ، ليه غريبة أوي
عاصم : مش عارف أكيد كله في حاجه
قمر : ربنا يستر وكل شيء يمشي ذي ما إحنا مخططين
أنهت كلامها مع عاصم وتسطحت علي فراشها وبحركة لا إرادية رفعت يديها إلي رقبتها لتتحسس السلسال كما هي عادتها في فرحها تلجا إليه وفي حزنه تلجا إليه تستمد منه قوه خارقه , ولكن المفاجأة
إن السلسال غير موجود اتسعت عينيها من هو الصدمة وقامت علي الفور وأخذت تنظر إلي المرآة وتتحسس رقبتها لا أين السلسال أخذت تبحث هنا وهناك وعلى فراشها وفي جميع أرجاء غرفتها ولم تجده فوقفت كالتمثال في مكانه وتذكرت أن تكون قد وقعت منها أثناء سعتها لكي تخرج من الغرفة لو وجدها أحد هذا سيكون موضع شك وربما تكون هي النهاية غاضب نعم هي غاضبه منذ متى وتعرضين عملك إلي الخطر من أجل العواطف كان يجب أن تتركي هذه السلسال هناك أو تحفري لها قبرا في التراب مثل قلبك ولكن هذه سلسال آسر الذى وضعها في رقبتها وختم عليها بثغره في جو مهلك بالمشاعر هل هذه إشارة علي فرط زمام الأمور من قبضت يدها من جديد أم أنها أشارة علي انتهاء شيء أخر ربما انتهاء عمرها
..........................
والنوم يجافي مشغول البال يرحل ويتركه مع أفكاره لماذا يريد أن يعرف لماذا يريد أن يدخل نفسه داخل تلك الدائرة المغلقة هل تساعده أم توصله بيدها إلي الهلاك وأخرجها من وشرودها صوت هاتفها فكان الشخص المحبب إلي قلبه فالله حين يأخذ عطي أخذ منها أختها وصديقتها وأعطها حبيب وزوج عما قريب
فارس : يا مساء الجمال
رقيه : مساء الخير يا فارس
فارس متصنعا : فارس حاف كده
رقيه : هي ليها غموس
فارس : يا بنتي بلي ريقي حرام عليك أنا غلبان قولي ورايه كده فارس
رقيه : فارس
فارس : حبيبي
رقيه وقد خجلت : ...........
فارس : يا بنتي قولي د سهله
رقيه : لع وأسكت بقي
فارس : وهو يرفه أحد حاجبيه : لع ...... أجدية
رقيه بضحك ثم طغت الجدية ف كلامها : فارس عوزه أخد رئيك في موضوع
فارس : خير في إيه
رقيه : أصل ........... أصل هو يعنى أصل
فارس : أنتي علقتي ولا إيه
رقيه بسرعة : فارس سيف عاوز يعرف الحقيقة كلها ومين ناجي البلتاجي ومصمم ولو معرفش مني قال انه هيعرف بنفسه ومش عارفه اعمل إيه
فارس بعد صمت طال قليلا : وهو عرف منين
رقيه : مش عارفه يا فارس أنا لقيت جاي يقول مين هو ناجي البلتاجي مش عارفه اعمل ايه
فارس : اهدي يا رقيه متعمليش حاجه أنا هتصرف في الموضوع ده
رقيه : ربنا يخليك ليا يا فارس
فارس : أقفلي يا رقيه انتي بعد ما كحلتيها جايه تعميها أقفلي يا أمي
رقيه بضيق : أنت ملكش في الكلام الحلو أصلا
فارس : آه مهو واضح
رقيه : أمشي يا فارس
فارس : حاضر يا روح فارس
أغلق معها وتفكيره كله عند الفتي المرح هل سيستوعب الحكاية حكاية الدماء والدمار المحاط بأهله منذ زمن بعيد حكاية رجل طاغية أصبح بطغيانه إبليس هذه الحكاية ولكن لا بد ان يعرف وقد قضى الأمر الذي فيه تستفتيان .
.........................................
كل يوم يزداد ضعفه الملحوظ البادي علي صحته ، فهل سيترك هذا العالم قبل أن يدفع ثمن أخطاءه ؟ سمعت وهي تسير صوت ارتطام قوي داخل غرفتها ووجدت أقدامها تسير نحو غرفته نعم هو والدها ولكنها لم تقرب تلك الغرفة من قبل ولا تعلم لما جاءت أليها الان دقت الباب عددت دقات ولم تسمع صت أحد فمدت يدها لكي تفتح الباب مع ارتعاش ملحوظ ولكن ما أن فتحت هذا الباب وجدته مسطح علي الأرض ولا يتحرك اتسعت عينيها وارتعش جسدها وصرخت صرخة اهتزت لها جدرا هذا البيت و لكنها ليست باسمة ولا باسم أخيه كانت باسم نادين التي أصب قريبه منها جدا أسرع جميع من في القصر إليها حتى هو فهو مازال يجلس علي كرسي مكتبه ولكن مع سماع الصرخة ضحك ببرود تام ثم تحرك باتجاه الطابق العلوي ببطيء شديد وكأنه يعلم ماذا هناك
................................................
مع شعاع شمس جديد يبدءا يوم جديد ربما بداية حياه جديد ربما نهاية حياه قديم ويظل اليوم هو شعاع الأمل المرسل من السماء فشعاع الشروق بداية وشعاع الغرب نهاية ويظل ما بينهم نسيج أقدار منسوجة لتكون هي الحياة ، لقد خفاها النوم مبكرا ففارقت فراشها وذهبت لتوادي فريضتها وأخذت تدعي الله أن ينهي ذلك الشر عن قريب ثم بدلت ملبسها وارتدت فستان نهاري من اللون الأبيض وخرجت تسير علي الشاطب ترجه لإقدامها العنان في أحضان الرمال تتجول بعينيها في هذا المكان البديع سبحان الخالق الوهاب ، كان يقف في شرفة غرفته حين شاهدها وهي تسير هكذا تخرج بدون إذن منه هو أعطا لها أوامر سارمه أن لا تخرج من باب المنزل دون إذنه ومن الواضح أنها الآن بعندها هذا تلعب في عداد عمرها أسرع في النزول إليها ، وبينما هي تسير وتاركه لخيالها العنان لمحته يسرع بخطاه إليها رفعت يدها لكي تمسح صفحت وجهها وهي تغمغم
نادين : أف أنا نسيته خاص استر يا رب
وصل هو إليها وهو ينظر لها بغضب شديد و يضغط علي أسنانه بشده وهتف بها بصوته الحاد
عاصم : أنتي يا زفته أنتي أزاي تخرجي من غير ما تقولي أنا مش مديكي أوامر أنبارح منفزتهاش ليه
نادين ببرود : استغفر الله العظيم يا رب ، معلش نسيت
عا صم : الهي تنسي اسمك يا شيخه هو أنتي إيه فكره إن أنا موريش إلا سيتك ولا إيه
نادين : يا حضرت الضابط بقول لخضرتك نسيت وعلي العموم حصل خير
عاصم : وهو كل مره هيحصل خير وأنا اضمن منين
نادين : لا من الواضح إن حضرتك عاوز تتكلم وأنا مش قدره ومصدعه علي الصبح مع نفسك بقي
أسرعت نادين بدخول إلي المنزل بينما وقف هو ينظر لها بعصبيه يريد أن يفتك بها تلك المستفزة
ولكن ما الغريب فهي طريقتها المعتادة البرود في المواجه وهو يعترف أن تلك الطريقة من انجح الطرق ولكن يحب كثير طريقة مشاكستها له ويحب ان يخرجها عن هذا البرود يحب اي حب هذا يا عاصم ومن ...من !!
.............................................................
كانت سارة تجلس مع أمها وخالتها وعلي ملامحها الضيق الشديد فخلتها تتفوه بكثير من التافهات التي لا تحبها حين دلف آسر عليهم و رحب بخالته وأراد أن يصعد إلي مخبئه السري غرفته المملوءة بصورها يختلس الوقت من الجميع ليبقي في تلك الغرفة مع نفسه ولكن استوقفه صوت خالتو اضطربت فريدة علي الفور فهي تعرف ماذا ستقول نهي جلس اسر بجانب أخته وأمام خالته وأمه بجانبها و
نهي : أنا كنت عوذاك في موضوع يا اسر
فريدة : مش وقته يا نهي عشان خطري
نهي : لاء وقته اصبري أنتي بس يا فريدة ، ثم نظرت ألي اسر وهتفت إيه رأيك يا اسر جيباك عروسه إنما إيه
اتسعت عين سارة بصدمه لم تتوقعها ونظرت إلي ملامح أخيها الغاضبة ويديه التي تكورت وعينيه التي اكتست بالون الأحمر ونظر لخاتلة التي يعلوا ثغرها بسمه بلهاء ولم يتفوه بنبتة شفه
اسر : أنا طالع أوضتي يا أمي مش عاوز إزعاج
نهي : مردش يا اسر إيه رأيك
اسر : ردي مش هيعجبك يا خالتو
حين نزل إلي الطابق السفلي كانت خالته تتحدث إلي أخيه غضب بشده من تلك المرأة التي تتدخل فيما لا يعنيها وراء الحزن في أعين أخيه وهو يصعد إلي غرفته لو بقي في هذا المكان لنفجر فيها
سيف : ماما أنا هأخد سارة ونروح النادي
فريدة : طيب يا سيف متأخروش
سيف : حاضر
* لماذا .... لماذا آتيتي من العدم و ملئتي قلبي بحبك وعشقك لماذا رحلتي وتركتين لأمواج البحر تجذبني لكي اغرق في أحزاني لماذا لم تتمسكي بالحياة لأجلي لماذا ذهبتي دون أن تأخذيني معك أحببتك وأحببتك وسأظل احبك
صعد إلي غرفته وهو غاضب جدا نزع سترته و ألقاها علي الأريكة ثم أخد المنشفة ودلف إلي المرحاض و وضع رأسه تحت صنبور المياه عله يهدأ من عصبيته ثم خرج من المرحاض تسطح علي فراشه بإرهاق وأخذ صورتها من تحت وسادته واحتضنها بشده ورح يسبح فى نوم عميق
.........................................................
الوضع مقلق للغاية والموازين قد انقلبت فالبلتاجي أصبح كما قال الدكتور مصابا بشلل كلي ولكن كيف هذا وهو الذى كان يجلس مساء بشموخ وجبروت متحجر انكمشت ندي بين أحضاني حقا لا اعلم هل هي حزينة عليه هو مغتصب وقاتل و مجرم ومع كل هذا شيطان هل أنت حزينة عليه أما عن مسخ والده لا اعلم لما ينظر إلي هكذا هل لأنه يرى الفرحة في عيني أم لا..لا يا قمر لقد وجدت السلسال ملقي في ارض الهول وبالطبع لم يره احد ولكن ما به هذا الشيطان الذي هتف
شريف : اطلعوا بره وسبوني مع بابا لوحدي
أخذت تلك الساكنة وخرجت من الغرفة بصمت علي أجد ما يخرجها من تلك الحالة البائسة دلفت معها إلي غرفتها وحاولت أنا أتكلم معها ولكنها صامته ولا تتكلم ولا اعلم ماذا افعل أنا قليلة الخبرة بتلك الأمور ماذا عليا أن أفعل وجدت أن من الأحسن أن اتركها بمفردها لكى تستريح وأذهب لكي أنقل تلك المعلومات إلي سيادة اللواء
................................................
أما في داخل غرفة ناجي البلتاجي كان الوضع مختلف ناجي متسطح علي فراشه وأمامه ابنه يجلس علي احد الكراسي وينظر له بسخرية وابتسامة التشفي علي ثغره واضحة لماذا هل يتلذذ حال أبيه المستكن هكذا هل علي الابن أن يفرح لمرض أبيه ولكن عندما هتف هذا الشريف و
شريف وهو ينظر إلي أبيه بسخرية : شوفت بقي الدنيا يوم ليك ويوم عليك أزاي أنبارح بس كنت يتهدد بموتي لو العملية حصل وتمسكت ، أنت حلا بقيت أنت والسرير اللي نايم عليه حيته وحده ولا تقدر تعمل حاجه ، عارف أنا عندي كلام كتير أوي ليك كان نفسي إن أقوله من زمان بس الصراحة علي رغم سنك ده يا أخي بس لسه بردك المعلم الكبير بكل طغيانه بس جه الوقت اللي ابقي أنا الكل في الكل مهي كده مش علي حال وحد بقي ، بس إيه رأيك ملعوبه صح أنا اللي وصلتك للحالة دي حاجه كده بسيطة حقنه إنما الشهادة لله مستورده و مكلفاني الشيء الفلاني عشان أشوفك في الحالة دي ، إيه رأيك بقي كان الأخر يستمع إلي ولا يقد أن يتكلم أو يتحرك حين أكمل الشيطان الصغير ، دي أول حاجه في الخطة اللي رسمته تبقي واه نجحت وكده الملعب بقي ليا أنا يا ناجي اه صحيح نسيت أعرفك أنا مش ابنك ثم أكمل بضحك أصل مرآتك كانت بتخونك قبل ما أنت تخونها مع الخدامة بس الشهادة لله الست كانت بتخونك مع حد أنضف شويا في المستوي ذراعك اليمين ( فؤاد الهواري ) يبقي أبويا بس موضوع الإبوة والبنوة ده ميهمنيش أنت وهي ماتت و أنت قتلت فؤاد بعد ما أتقبض عليه وأنا اه هنهيك بأيدي ، عارف يا ناجي عوزه أقولك علي حاجه أنا كسبت من ورآك كتير وهكسب من ورآك اكتر ، كسبت حاجه مكنتش متوقعها عارف كسبت الحب آه أنا بحب , أنت عرفها كويس أو مش عارفها بس أنا هقولك البنت اللي أنت دورت عليها وقلبت الدنيا لحد ملقتها بنت أخوك عشان تقتلها وتأخذ فلوسها دي طلعت مين طلعت نفسها بنت الأسيوطي
اتسعت عين ناجي من اثر كلام شرف وكل هذه الحقائق التي يتلقاها وراء بعضها ولكن أكمل الأخر واقل اه بنت الأسيوطي بنفسها هنا وبتنقل كل حاجه للبوليس دائما كنت عوز تقتلها صح عشان ورثها وفي كل مره أنا اللي بمنعك عشان هي دي اللي كنت بدور عليها هي دي اللي أنا حبتها و هخدها من هنا وأتجوزها وتبقي ليا والمكسب اللي هكسبه الفلوس اللي هكسبها من العملية ولأسف البوليس مش هيلقي وراية حاجه كل ورق الشحنة باسمك أنت دي الحاجة الوحيدة اللي مخلتنيش اقتل واطمن الشحنة هتدخل .. هتدخل والحكومة بنفسها اللي هدخلها آسر بنفسه اللي هيدخلها ويوصلها ليا بعد ما اخطف أخته ولو عوزها سليمة يبقي الشحنة تعدي وورقة طلاق قمر الأسيوطي معها شوفت بقي التخطية ال علي مياه بيضاء ثم قام من مكانه واقترب من ناجي وقال بصوت هامس أما بنتك بقي أنا هقتلها و أخد كل حاجه ليا متخفش يا ناجي هحاول يكون موتها سهل مش هعذبها
كانت تستمع لكل له عرفت كل شيء عرفت خطته كانت الصدمة كبير عليها فهي بعيده كل البعد عن كل هذا الوسخ والشر وحقد النفوس ولكن ما الأسيوطي قمر. ... آسر ..... أخته ...... سارة
.............................................
بينما استغلت قمر انشغال الجميع ودلفت إلي غرفة المكتب لكي تستكمل باقي المعلومات ظلت تبحث وتبحث حتى عثرت علي احد الملفات وما ان فتحته حتي اتسعت مقلات عينيها والصدمة بدأت علي معالم وجهها فكان هذا الملف يحتوي علي كثير من الصور التي تجمع بها وبنادين وعاصم واللواء سعيد انه صور منذ زمن قبل إن تأتي إلي هنا والصدمة الأخري وجدت وبعض الصور لسارة وسيف وآسر وعمها وجميع من تعرف هل كان يكشفها هل كان يعلم كل شيء وتركها تتوهم انها المنتصرة هل كل ما بنيته تهشم هل نجاحها كذبه ما هذا يا ربه ولكن قطع أفكارها صوته هو
شريف : إيه الإخبار يا حضرت الضابط
.......................................
وبفعل أجهز التصنت الموزعة داخل الفيلا استمع عاصم و اللواء سعيد لم يصدقوا ما سمعوا ولكن الواقع إنها الآن بين يديه وعليه ان يفعلوا اي شيء لينقذوا ما يمكن إنقاذه أسرع اللواء سعيد وطلب اللواء عبد الحميد وقص عليه كل ما سمع وطلب منه اجتماع عاجل لآسر و فرقته كان الأمور تسير بسرعة جدا هاتف اللواء عبد الحميد زياد وطلب منه ان يحضر هو وآسر وفارس بسرعة إلي مكتب وبقي المشهد هكذا
آسر وهو يرد علي هاتفه ويقوم منتفضاً من علي فراشه
وقمر وهي واقفة وتنظر إلي شريف وهو يمسك بشعر ندي هي تبكي وهو ينظر إلي قمر بانتصار
سيارة تقف أمام سيارة سيف وسارة ويخرج منها بعض الرجال الملثمين .


(في جحر الافاعي ) (ما بين الحب والانتقام)Where stories live. Discover now