Part 9

25K 616 0
                                    

كان سيف وسارة في طريقهم إلي النادي لكي يقابلوا رقيه وفارس يضحكون ويمرحون كعادتهم ولكن هناك من هو يحقد عليهم فكانت هناك سيارة غادرة قد أجتازتهم ووقفت أمام سيارته فأوقف سيف سيارته بصعوبة و
سيف : أه يا أبن ...........
سارة : هو في أيه ِ
سيف : تلقي واحد سكران
لكن صمت بعد أن رأي أربع ملثمين يترجلون من سيارتهم متجهين إلي سيارته نظر إلي أخته الخائفة وليهم ووجده أنه من الأسلم أن ينزل لهم فترجل من السيارة ولمن مسكت سارة يديه وهي تبكي
سارة : أنت رايح فين
سيف : أهدي وأقفلي عليكي العربية وأوعي تنزل منها
خرج سيف وقامت سارة بغلق السيارة أخذت تبحث عن هاتفها ولكن من التوتر لم تعثر عليها والرجال أنقضوا علي أخيها و يضربوه بقوه وهو لا يقد علي الدفاع عن نفسه ظلت تصرخ و هي تري أخيها يقع علي الأرض فاقدا وعيه و واحد منهم يتجه اليها و كسر زجاج السيارة و أنتها الأمر نعم أنتها الأمر والمكسب للشيطان
...........................
واقفة قمر أمام شريف تنظر عينية بدون خوف كان يمسك بشعر ندي هي تبكي يرد نظرات قمر بانتصار واشتعلت في عينيها شراره تحدي وهتفت
قمر بهدوء : سبها
كان ينظر لها بشغف وهو يتجه إليها بعد أن قام بترك ندي التي وقعت علي الأرض مباشرتا بعد أن زرع إبره مخدره في وريدها نظرت هي إلي المسطحة علي الأرض وإلي من يستعد إلي الهجوم عليها ولكنه أوقف نين هاتفه شريف وهو يبتسم بسخرية
شريف : أيون
أحد الرجال : أيون يا باشا كل شيء تمام بس جبنا الولد كمان مع البنت بس متخفش الرجالة عملين الواجب معه
شريف : تمام خدوم علي المكان اللي اتفقنا عليه
أحد الرجال : أوامرك يا باشا
شريف وهو يوجه كلامه لقمر : الوقت ولاد عمك معاية وأنتي هتبقي بعد شوية بين أيدي يا حلوه

أولاد عمها سيف سارة أم آٍسر لا يمكن هذا بحركة سريعة منه بدأ الهجوم كان يود أن يقيدها بين أحضانه لكي يخدرها لكنها لم تعطي له هذه الفرصة كانت تقاتله بشراسة أما هو كان يتقبل ضرباتها بسخريه فشريف قوى الجسمان ليس بالهين التغلب عليه و استطاع أن يتغلب عليها وقام بتخدرها وبعد برها كانت بين يديه دلف أحد الرجال إليه فقال له
الرجل : تمام يا باشا كل شيء جاهز و الممرضة مع الباشا الكبير
شرف : طيب خد البنت دي واسبقني علي العربية
أشار إلي الرجل أن يأخذ ندي وبينما حمل هو قمر ودلف إلي الخارج لا نعرف إلي أين

الأمر كله غريب الاستدعاء غريب والطلب غريب لماذا يستدعيه اللواء عبد الحميد بهذه السرعة قام بسرعة من و بدل ثيابه وأسرع في النزول إلي الطابق السفلي فستوقفته أمه و
فريدة : آسر رايح فين وليه مستعجل كده
آسر : طلبوني في الشغل يا ماما
فريدة : طيب يا حبيبي خالي بالك علي نفسك
آسر : حاضر ، أمال سارة وسيف فين
فريدة : خرجوا وقالوا مش هيتاخروا
آسر : طيب يا ماما عن أذنك أنا بقي
أسرع آسر بذهاب إلي مبني الإدارة وهو يفكر ما سر هذا الاستدعاء ولماذا طلبه اللواء علي وجه السرعة هل الأمر يتعلق بالبلتاجي وابنه ام يتعلق بشئ أخر بعيد عن تفكيره وضع سماعه هاتفه علي أذنه وطلب احد الأرقام فهتف فارس من الجهه الأخر
فارس : أنت فين يا عمنا
آسر : خمس دقايق وأوصل أنت فين
فارس : وأنا بردك زياد كل خمس دقايق يكلمني مش عارف في ايه
آسر : مقالش فيه إيه
فارس : لاء هو اصلا ميعرفش ، اطمن لما نوصل أكيد هنعرف يله اقفل عشان اتصل بخوك اللي مش عارف أوصله ده
آسر : سيف ليه ِِ
فارس : كنت متفق معه اقبله في النادي بس زياد كلمني ومن سعتها تليفونه مغلق او غير متاح
آسر : يمكن شبكه يله أنا وصلت اه
فارس : وأنا كمان وشفتك اه
دلفوا إلي المبني كان زياد ينتظرهم في الممر الطويل الذي يؤدي الي غرفه اللواء عبد الحميد عندما رآهم زياد أسرع إليهم وهو يقول
زياد : اتاخرتوا ليه اللواء عبد الحميد قالب الدنيا يله بسرعة
فارس : اسطر يا رب أنا مش متفائل
آسر : يا تري في إيه
زياد : شكلها حاجه مهمه
طرق زياد الباب ثم دلفوا إلي الداخل أدوا التحية العسكرية كان عبد الحميد يترأس منضده كبيره الحجم ، هتف بهم اللواء عبد الحميد بنبره متوترة
عبد الحميد : أهلا يا وحوش أتفضلوا اقعدوا
آسر : خير سيادتك
اللواء عبد الحميد وهو يرمق آسر بنظره خاصة لم يفهمه آسر في ذلك الوقت كانت نظره حانية بعض الشئ
اللواء عبد الحميد : اصبر يا آسر لحد ما نكمل وبعدين نبدأ نتكلم
زياد :هو في حد هينضم لينا يا سيادة اللواء
اللواء عبد الحميد : ايون يا زياد
فارس : من الإدارة يا باشا
عبد الحميد : اصبر يا فارس كل حاجه هتعرفها حالا
عددت طرقات متتالية فسمح اللواء سعيد لطارق بالدخول وكانت المفاجأة انه عمه محمد ومعه اللواء سعيد واحد الأشخاص الذي لا يعلم اسر من وهو وقد كان عاصم استطاع آسر أن يستنبط بحثه أن الموضوع بخصوص ناجي ولكن لماذا جاء عمه وما الداعي لذلك وبعد إلقاء السلام علي الموجودين جلس الجميع متحاوطين علي المنضدة وكان يترأسها اللواء عبد الحميد ومن الوهلة الأولي تستطيع أن تعرف أن الجو متوتر وكبار ذلك المجلس ينظرون لبعضهم في تركب جالي علي ملامحهم بداء اللواء عبد الحميد بالكلام وقال
اللواء عبد الحميد : مبدئيا الموضوع بخصوص ناجي البلتاجي من حوالي ست شهور وقبل العملية اللي كانت مشتركه بينكم وبين الرائد قمر الأسيوطي العملية دي كانت عندنا كل المعلومات عنها ولكنها لأسف الحاجة الوحدة اللي وقفتنا إن جتنا أخبار مؤكده إن العملية تم تقسيمها وان الشحنة اللي هتدخل ، هتدخل بالبلد باستخدام اسم طرق تالت مبدئيا الموضوع كان صعب علينا جدا إن إحنا نعرف المعلومات دي قبل العملية بأيام بسيطة بعد الاستعدادات اللي تمت بس المعلومات كانت شبه مؤكده لأنها من مرات ناجي البلتاجي سهام عبد الله اللي كانت بتمدنا بالمعلومات وعرفنا إن ناجي اتفق علي صفقه جديدة هتدخل البلد بعد سبع شهور من تاريخه دخل فيها باسمه هو وحاطت فيها كل فلوسه صفقه مدمره للبلد بكل المقاييس وطبعا كلكم عرفين اللي حصل في البلد وفي سيناء وأولادنا اللي كل يوم يستشهدوا
صمت اللواء عبد الحميد وأكمل من بعده اللواء سعيد والجميع يسمع له بإقساط ولكن عندما يذكر احد منهم اسمها قلبه هو يدق بشده وكأنه يسترجع مجده من جديد في حبها
اللواء سعيد : الوقت ده كانت قمر اللي شغالة على القضية وفي خلال الأيام دي عرفنا إن سهام بقت كرت محروق عشان ابن ناجي اللي ظهر شريف هو اللي بقي مسئول عن كل حاجه كان لازم ولابد إدخال عنصر جديد جوه الدائرة كانت قمر وقتها هي اللي مسكه القضية وزياد بيسعدها وعرفت ان ناجي ليه بنت اسمها ندي وفي هذه اللحظة انقطعت الكهرباء و ظهرت صورة ندي علي شاشه عرض كبير وتعددت صور ندي في العرض ثم أكمل اللواء سعيد : قمر كانت بتفكر في ندي بس بعد البحث عنها اتضح ان هي رقيه جدا جدا وملهاش في أي حاجه خالص ولأسف مش هتفيد في شغلنا وقتها قمر انشغلت بموضوع جوزها هي ورائد اسر بس في الوقت ذاته جلها مكلمه تهديد من ناجي يهددها بقتل حد من العائلة وخاصة آسر وفي هذه اللحظة كان غضبه قد وصل العنان فوجد عمه محمد الذي كان يجلس بجانبه يضع يده علي زراعه لكي يهدئه وأكمل اللواء سعيد وتاني يوم سافرت مع آسر عشان الفرح الوقت ده جتلي مكالمة سهام وعرفت ان ناجي ليه بنت أخ وبيدور عليها سعتها فرحت جدا جدا وقولت في أمل و بحثت عن البنت دي وعرفت حكيتها بس هسيب الموضوع ده للواء محمد يقوله هو اضري بيه
وأكمل اللواء محمد : زمان جدا هاله مرات احمد كان عندها أخت اسمها ليليان لأسف أم هاله وأبوها انفصلوا و قرروا كل وحد فيهم يأخذ وحده من البنات أخد الأب مها والأم اخدت ليليان ورجعت علي بلدها أمريكا كنت بتراسل مها ومها بترسلها حتي بعد ما أتجوزه احمد وعرفنا بعدها انها أتعرفت علي شاب مصري واتجوزته وهتنزل معه مصر الشاب ده كان عامر البلتاجي اخو ناجي واتفقوا أنهم ينزلوا مصر عشان يعرفها على أهله ويتعرف علي أختها فتم نزولهم فتعرفت هي على والده وكان رجل مسن يسكن الفراش وتعرفت على " ناجي " وعرفت زوجها على أختها "هاله " اللي كانت أتجوزه احمد اخويا الصراحة " عامر " رجل طيب حقا لا عيبه أي شيء بدأت عكس أخوه بس نشاط ناجي زاد الفترة دي ومحسن اخويا كان وراء ناجي بالمرصاد. فلجأت ليليان ل احمد اخويا بحكم أنه جوز أختها عشان يعرف إيه الحكاية وقال لها كل شيء بخصوص العائلة دي وشغلهم بس عامر مكنش ليه علاقة بآي حاجه وفي الليلة اللي قرروا فيها يسافر بره البلد اتقبض علي عامر ومحسن اللي قبض عليه طبعا لان ناجي كان مدخل شحنه باسمه واستدعه لمكن التسليم واتقبض عليه هناك واتحكم عليه بالإعدام بس ناجي مسكتش وقرر يقلب الحق باطل و قتل محسن عشان ينتقم اللي عرفته بعد كده إن ليليان هربت بمساعدة احمد اخويا وأختها مها وكانت حامل وبعدها عرفنه إنها ولدت بنت وسمتها نادين وكانت عيشه معها في أمريكا و قبل موت مها واحمد عرفنا أنها توفت في حدثه وكان معها بنتها بس معرفناش البنت عايشه ولا ميتة وبعدها مات احمد ومرآته وانقطعت كل الإخبار
أكمل اللواء سعيد : البنت كانت عايشه وكفلتها أسرة مصرية من أصدقاء أمها وعرفنه أنهم رجعوا مصر من حوالي عشر سنين بحث عنهم في كل مكان وتوصلت ليهم بس حصلت مفاجأة تعرفوها بعدين قبلت البنت والعائلة اللي هي عيشه معهم واتكلمنه وهي رحبت أنها تساعدنا جدا عشان تنتقم من ناجي لأهلها ودي كانت وصية أمها بس بردك قبلتنا نفس المشكلة الأولي البنت عديمة الخبرة جدا جدا وتدريبها هياخد وقت كبير ومفيش وقت لازم يكون عيونا علي ناجي ولجأت لحضرت الضابط عاصم عشان يدرب البنت بس أكد أنها محتاجا وقت كبير الكلام ده كان قبل فرح اسر وقمر بيوم وعرفنا في وقتها إن ناجي قرر يتخلص من قمر تفكرنا كان مشتت مبين حماية قمر وإزاري ندخل عنصر جديد داخل البيت فيّلا ناجي بس عملنا اجتماع في الوقت ده و قسمنا جهدنا ان البعض يحمي قمر زي فارس وزياد وأنا وعاصم وعبد الحميد نفكر في العنصر الجديد بس من هنا جت لينا فكره ونجحه كان كبير لوجود عوامل كثيرة أول حاجه و المفاجأة اللي قولت عليها إن نادين تكاد تكون توأم قمر الأسيوطي بالشكل وهنا انطفئ الضوء مره أخري وعرض علي الشاشة صورتان أحداهم لقمر وهي ذات شعر طويل والأخرى لنادين ولكنها بشعر قصير
صدمه لهم جميعا و خاصة هو إنها هي نفسها نفس الملامح يا الله سبحانك من يقول أنهم شخصان فهم يشبهون بعضهم بشده ظلت أنظاره مسلطه علي الصورة
فأكمل عاصم الفكرة اللي جت لينا إن العنصر اللي يدخل فيلا ناجي هي قمر منتحله شخصية نادين وفي هذه اللحظة استدار برأسه ونظر إلي عاصم بغضب لان قمر أكفاء وحده وهي اللي تعرف تجيب المعلومات اللي إحنا عوزنها
لاحظ اللواء سعيد الغضب في عين آسر المسلط علي عاصم فأكمل اليوم ده كان فرحكم اتصلت بقمر وطلب اقبلها واخترت المكان القريب علي قلبها واللي أنا عرفه كويس لان قمر أنا بعتبرها بنتي وعرفها كويس أتقابلنا في المقابر عند مقابر عائلة الأسيوطي وبلغتها كل شيء كانت مترددة في الأول عشان آسر مش هيوفق بس أنا قولتها إن أنا وعمها قدرين نقنعه وهي وافقه وهنا تذكر آسر أحداث ذلك اليوم وعندما وجدها تبكي وأكل اللواء سعيد وسبتها ومشيت سعتها ورجعت القاهرة عشان ارتب للموضوع بس بليل جاني خبر أنها اتصوبت بالنار هي وفارس فأخذت أول طياره ورجعت أسيوط على
أكمل اللواء عبد الحميد تعب شهور كان بيروح في الوقت ده بس الأوامر جت من جهه أمنيه عليا والمشرفة علي القضية إن لو قمر قامت بالسلامة لازم تختفي ويتصور للجميع إن هي ماتت حتى زوجها وأهلها لوجود عميل داخل الإدارة ينقل لناجي كل ما هو جديد
* ومن هنا وبعد هذا الكلام بداء يشك في أمرهم وعلي قدر ما تمني آن يقولوا أنها مازالت علي قيد الحياة علي قدر ما رغب إن تكون راحلة فرحيلها دون إرادتها أهون من تاركه بإرادتها هذا الوجع وذاك جحيم والموت أفضل
أكمل اللواء سعيد في الوقت اللي وصلت للمستشفي جتلي الأوامر وكان الدكتور أوشك علي انتهاء العملية استدعيت احد الأطباء وبلغته بالأمر بلغني ان حالتها خطر جدا وهما يبذلوا اقسي ما في وسعهم وبعد ساعة كانت أطول ساعة أمر بها عرفت من الدكتور إن العملية انتهت سكت سعيد للحظات معدودة يستجمع قوه ثم أردف وان هي حالتها تكاد تكون مستقرة وتم نقلها في غرفه بعيده عن أهلها حتى لا يشك احد بالأمر
.هذه القشة التي قسمت ظهر البعير أنها علي قيد الحياة لحظات لم يشهدها من قبل وفراق بين صديقين كانوا أصدقاء طوال عمرة منذ أن خلقه الله وهم تعاهد علي عدم الفرقة قلبه وعقله قلبه الذي يطنب بأجراس الفرح ويغني وعقله الملحد عن تلك السعادة ومعلن أجراس الحداد و سلاما علي قلب تهشمت وتحجرت من كثرت الصدمات ولكنه منذ متي وهو يسير وراء القلوب والمشاعر الهوجاء
قبل أن يكمل اللواء سعيد كلمه قام وقف معلنا عن التمرد عن ما يقول وهتف بهم جميعا بصرخة زلزلت جدرا المكان
آسر : وحضرتك جاي إنهارده تقولي إن مرآتي عايشه بجد برا فوا عليكم سقف بيده لهم ثم هتف طيب ازاى واللي دفنتها بأيدي دي كانت مين حد يرد عليا ويقول أزاي ، أمش هي يومها اللي ماتت أنا موت قبلها وجين حالا تقولوا عايشة ودي لعبه ثم ضحك بشده
كل من زياد وفارس مازالوا في حاله مغيبه من اثر الصدمة أما محمد فقد كان يعلم منذ ساعة قبل معرفة ابن أخية و صدم مثله تماما ولكن يجب ان يقف علي قدمه ليسير بمركب عائلته حتى لا تغرق من جديد
الجميع ينظر إليه ويعطون له الحق في كل هذا ولكن يجب أن يتغلب علي صدمته ف
تكلم اللواء عبد الحميد وقال: اقعد يا آسر واسمع الكلام لأخر و حالا إحنا بنكلم ضابط شرطه في عمله مش في بيته
آسر : يا سيادة اللواء انتم بأيدكم نهيتم علي آسر الضابط الكفء قبل ما تنهوا علي آسر الانسان وكل ده بسبب أفكركم بس العيب مش عليكم العيب علي اللي سعديتكم إنكم تلبسوني العمة وجين حالا عشان إيه أسقف لحضرت الرائد قمر ولا إيه حضرت الضابط المثالية
سعيد : مكنش في أيدنا حل إلا كده
آسر : حل إلا إيه تعيشوني وهم و تعيشوني مذبوح تخلوني أمر بأتعس لحظات حياتي ده كله ليه أنا لا هسمع ولا عاوز اسمع حاجه بعد أذنكم أنا ماشي وحضرت الضابط يكملوا معكم
هم لكي يخرج من تلك الغرفة التي يشهد فيها مولده من جديد مع طعنات إنهاء حياته نقيد قدرة ولكن اوقفه ذلك الصوت .............!!


(في جحر الافاعي ) (ما بين الحب والانتقام)Where stories live. Discover now