Part 12

26K 607 1
                                    

· دماء تسيل واستكانة لجسد قبل أن يهوي علي الأرض وركله من قدم هذا الولد الذي أصبح كبير حقا أصبح رجل يدافع ويضرب هل هذا سيف فقد قام سيف بتخليص نفسه من يد هذا الرجل وقام بحمل اللوح الخشبي الذي دلفت به قمر من قليل إلي الغرفة ضرب الرجل علي رأسه عدت مرات ثم اتجها إلي الغرفة الأخرى لينقذ ابنة عمه ينقذ شرف أخيه دلف إلي الغرفة الأخرى فوجده يحاول الاعتداء عليها صعدت الدماء إلي رأسه وانتفضت عروقه من الغضب و ذهب باتجاهه و ضربه علي أسفل رأسه فسالت الدماء من رأسه فضربه مره أخري فوقع بجانبها علي الفراشة قامت بسرعة ونظرت له فهتف بلهفه
سيف بقلق : أنتي كويسه
قمر : ايون بس لازم نبلغ الإدارة عن معاد العملية والمكان الجديد ولازم أطلعكم من هنا
سيف : طيب أزاي مش معانة تليفون
قمر : وهي تفكر ثم نظرت إلي شريف هو أكيد معه تليفون
أخذت تبحث عن الهاتف في جيب سترته واخذ سيف يبحث في جيبه إلي أن وجده
سيف : التليفون آه أنا هتصل بآسر
وبعد طول غياب و نسائم أشواق ودقات قلب متسرعة تكاد تكون مستمع وشعور فريد من أحاسيس مختلطة وسفينة مبحرة وها قد جاء الوقت لتتوقف في مرساها، اتجهت هي إلي شباك هذه الغرفة لتشاهد الرجال يقفون وهي تخاف أن يصعد احدهم إلي هنا ويكتشف الأمر أما عن سيف اخذ يهاتف أخيه
.............................. . ................
وعلي منضدة الاجتماعات كانوا يجلسون جميعا يناقشون حول خطت الاقتحام ولكن نجد أن هنا مؤيد ومعارض وراضي وحانق ومتوتر والجميع مضغوط وبالأخص هو فالأمر بنسبه له لم يعد عملا فقط الأمر حاليا يتعلق بغالي الناس علي قلب أخته وأخيه و......و زوجته العائدة من جديد برونق خاص فواحدة من عادات قمر الأسيوطي حين يذكر اسمها أو يهل طيفها يقلب المكان رأسا علي عقب فقمر مختلفة إلي حد مميت نفض تلك الأفكار من رأسه هي له ابنة عم وكفي كفي إلي هذا الحد و
اسر بإصرار :يا سيادة اللواء أزاي انتم بتقولوا إن مكان التسليم سيناء و أنا متأكد إن عمر شريف ما يسلم في سيناء وهو عارف إن المكان ممشط شرطة وجيش
عاصم بانزعاج : بس المعلومات اللي عندنا شبه مؤكدة
اسر بغضب : والله اللي اعرفه أن مفيش حاجه مؤكده وأنا شاكك في المعلومات دي ومش هسيب واحد في المية مش متأكد منه دي حيات عائلتي
زياد : ألمرقبه ضيعت شريف طريق مصر أسكندريه الصحراوي ومفيش أي كمين أو غرفه تفتيش ولا رادار وقف السيارة ولا عدت عليه أزاي يبقي سافر المسافة دي بدن رصد
سعيد : انتم عرفين يعني اللي انتم بتقولوه يعني البضاعة حالا دخلت من الحدود باقي تسلمها لشريف البلتاجي
فارس : إحنا بعد تفكير وصلنا إن ممكن أصلا شريف ميكنش هو اللي هيستلم ويكلف حد من رجلته وان شريف بيتعامل من مكان تاني
عاصم بغضب : انتم عرفين بتقولوا إيه بكلمكم ده يعني شغلنا كله راح علي ألفاضي
آسر : والله مش مشكلتنا ان حضرتك مش عارف تشتغل
وقف عاصم بغضب معترضا علي كلمات : لا إحنا بنعرف نشتغل مش بنلعب ولا عمرنا هنلعب بحياة الناس
هتف عبد الحميد بغضب : امنع الكلام أنت وهو إحنا مش بنهزر هنا ومش وقت خناقكم
سعيد بعقلنيه : هو كلام منطقي ، طيب خطتك إيه يا آسر
آسر : إحنا رصدين كذا مكان وممكن شريف يكون هنا نقسم المجموعات و نتعاون مع الناس في المكان هنا ونخليهم يمشطوا المكان لان مفيش وقت
سعيد : الموضوع ده في مجازفة وإحنا لأسف مش في أدينا حاجه
وهنا علي صوت الهاتف بشده يخبرهم عن وجود ما هو طارق ربما يخبرهم عن بداية النهاية ولا ندري هل ستكون حقا بداية النهاية ام نهاية البداية والنقيض وعكسه نجدهم في شتى الأمور ، نظر آسر إلي الهاتف ثم نظر إليهم أسرع اللواء سعيد إلي الهاتفة الموضوع علي المكتب و
سعيد : بسرعة في اتصال تابع
نظرات ثنيه اثنان ثلاثة وهو يحاول إن يهدئ حتى لا يسير هذا الرجل غضبه وحتى يطول في تلك المكالمة أما علي الجهة الأخرى
آسر : ألو
سيف بلهفه : آسر ، أنا سيف
آسر بصدمه : سيف أنت بخير و سارة
سيف وهو ينظر إلي تلك التي تتابعه بشوق : ايون كلنا بخير
آسر : انتم فين وأذاي تليفون الزفت ده وصل ليك
سيف : مش مهم أزاي المهم وصمت قليلا ثم هتف قمر معانة هنا وهي عوزه تكلم الإدارة عشان عرفت معلومات جديدة
صمت صمت وتوسل لقلبه لكي يبقي بمكانه و لا يغادر صدره اهدأ أيها الآثم في حبها أما هي تتوسل إلي جسدها المنتفض وروحها التي أوشكت علي الرحيل وأنفاسها المضطربة حد الجنون وصل صوته لأخيه
آسر : أنا في الإدارة وهفتح الإسبيكر تقدر تتكلم ، متخفش يا سيف أنا هوصلكم أهم حاجه هدي سارة
سيف : حاضر يا آسر
مد سيف الهاتف إليها وهي لا تقدر علي الحركة أناملها متوقفة ولا تعرف ماذا تفعل ربه امنحني القوه لأقوي علي موجهة كل هذا وربما هتاف عقلها هو من نبهه أنها في خطر فالعقل ينهر القلب ويهتف فوقي يا قمر أنت هنا عشان حلمك اللي بقي قريب ليكي فوقي واستقوي أنت الرائد قمر ، وضع الهاتف علي المنضدة أمامهم وتركه وترجل ليقف خلفهم بجانب الحائط حتى يغيب عن أنظارهم و
قمر : الو
وجاء صوت عاصم الملهوف فهدأت واستكنت و أما هو فتغير لون عينها ببريق فتاك سيفتك بها وبه وبمن حوله
عاصم : قمر أنتي كويسه والوضع عندك إيه ولو تعرفي تحددي المكان
قمر : عاصم لأسف الوضع خطير الرجالة هنا عددهم كبير ومسلحين بشكل كامل و الشحنة علي وصول مش عارفه احدد إحنا فين بس المكان كله شجر وبيت صيد بس لازم اخرج سارة وسيف وندي من هنا قبل أي حاجه
عاصم : بس كده خطر علي عليهم
واللواء سعيد يعلن : حددنا مكنكوا يا قمر
استفاق من إغمائه في هذه اللحظة فقام يترنجح يبحث عن سلاحه و وجدة ملقي علي الأرض فسحبه ووقف خلف سيف ووضع السلاح علي رأسه و
شريف بغضب : هاتي الموبيل أحسن ليكي وليه
وليه استدارت علي الفور فوجدته يصوب السلاح علي رأس سيف فهتفت .
قمر : وهي تمد يدها له بالهاتف سيبه
والأدهى من ذالك انه اخذ الهاتف ثم بظهر سلاحه قام بخبط سيف علي رأسه بقوي فوقع علي الأرض والدماء تسيل من رأسه استمعوا لكل ما حدث واستمعوا إلي صرخاته
قمر وهي تجري باتجاه سيف وتصرخ : سيف
ولكن قبل إن تتوصل إليه كان قد جنبها من شعرها و اسكنها بين أحضانة وبضحكة ساخرة
شريف بصوت العالي : سيادة اللواء أظن حضرتك عارف أنا ممكن اعمل إيه فياريت تنفذوا اللي أنا هقول عليه لان حايش رجالي بالعفية عن أخت سيادة الرائد والصراحة أنا بردك حايش نفسي عن مرآته ولو مش لزمنكم فهم يلزموني بلغ آسر باشا ورقت طلاق قمر مقابل أخوة و أخته لان الشحنة في آمان ويا ريت متعملوش حاجه تكلف حيات ناس تنين
وبدون سابق أنظار لأحد تقدم بسرعة وحمل الهاتف وقال بصوت أشبه صوت الإعصار و
آسر : هقتلك اقسم بالله لقتلك يا كلب يا........... ......
شريف : ضاحكا بصوت عالي
لم يعرف شريف الحوار الذي دار بين قمر وبين اللواء ومن معه ولم يعرف ان قمر قد تكون سمعت كل شيء أما عن رصد المكالمات فهو يعلم ان المكان هنا سيأخذ الكثير والكثير من الوقت ليتوصلوا اليه
كانت قمر تود الهرب من أحضانه ولكنه كان مستمتعا بقربها هذا انه يحبها بهوس وشغف يختصه بها فعبيرها مميز جدا مزيج غريب يسكر وبأنفاس كريها اقترب من أذنها وقال
شريف : انا ممكن أخدك غصب بس لا انا هضمك لأملكي الأول عشان بحب اتعب علي موصل لحاجه اللي عوزها بيبقي ليها طعم خاص وتركها وخرج من الغرفة وتركها تهرول الي سيف تحاول وتحاول ان تساعده لكي يفيق ولكن باتت محاولتها بالفشل فالجرح عميق
.......................................................
المكان بعيد عن العاصمة والوصول إليه سيحتاج وقت طويل و الوضع خطير حد الهلاك والتهديد والوعيد صريح والفكر بين الوعي وألا وعي ودقات وأنفاس واشتعال وبقايا صبر وبقايا عزم وهنا تكلم فارس أزاي هنوصل للمكن ده
اللواء عبد الحميد : نستدعي هليكوبتر
سعيد بعصبيه : مستحيل اللي انتم بتقوله الصوت والهبوط هينبهم بده ونخش في اشتبك وخطر عل قمر وإلي معها
عاصم : ده الحل الوحيد يا فندم
آسر : أنا عندي خطه إحنا الطائرة تنقلنا لأقرب مكان ممكن إن الهليكوبتر تهبط فيه و بعيد عن المكان ده ونتصل بأقرب فرع قوات خاصة يبعث لينا مد وسيارات علي مكان الهبوط ونتحرك كده
اشهد الجميع علي ذكاء ودهاء هذا الرجل فهي الخطة الأمثل وبسرعة عرف كل واحد علي حدي دوره وحلقت الطائرة بهم في السماء
..................................................................................
لقد عرف الجميع الأقارب والجيران والكل مجتمع لكي يواسي الأم في محنتها و الدعاء أن يردهم الله لها سالمين وفريدة تجلس بجانبهم تتضرع إلي ربها بالدعاء حين دق جرس الباب ودلفت تلك الفتاة التي تجر حقيبة سفرها وحجابها يزين وجهها الصغير بملابسها الفضفاضة إنها رهف ابنة أخوا المتوفي فريدة العائدة من فرنسا بعد إتمام تعليمها في مجال تصميم الأزياء اليوم معاد وصولها و علي رغم فرحة فريدة بإنباء مجيء ابنة أخيها المحببة علي حزنها في هذا الوقت وتعاسة الأنباء التي زفت إلي الفتاة عقب وصولها والتي أخذت تبكي في أحضان عمتها حزن واشتياق وملجئ وسكن وزرع واقي المنزل محزن والحالة مخزيه والجميع مشغول البال والله هو الأعلم بحال عبادة
.....................................................................................
أما في هذا البيت الذي يبعد عن عمار المساكن بكثير والكثير قامت بقطع الشر شف الذي يغطي الفراش وقامت بكتم دماء سيف به وهمت لكي تقف تفكر ماذا تفعل يجب عليها أن تخرجهم من هنا الفتيات في الغرفة الاخري يبكون وسيف المسطح لا حول له ولا قوة نظرت من شباك غرفتها فكان يقف هو ورجاله علي مسافة قريبه من البيت واثنين فقط يقفون بالقرب من باب المنزل عليها أن تتصرف وبسرعة لتنقذ ما يمكن إنقاذه حاولت قياس المسافة بين الطابق العلوي والأرض المسافة بعيدة جدا ماذا عساها أن تفعل نعم هي عليا ان تشتت انتباه الرجال لكي تستطيع الفتيات ان يهربوا اما سيف فالله معها علها تستطيع إنقاذه هو الاخري ذهبت إلي غرفة الفتيات فنظروا إليها وقالت
قمر بصوت هامس : تعالو وراية بس متطلعوش صوت
سارة : هنروح فين وسيف فين
قمر : سارة اهدي اسمعوني انتم لازم تهربوا من هنا بسرعة
ندي : طيب أزاي
قمر : أنا ههربكوا
سارة : طيب وسيف
قمر : سيف هيفضل معايه متخيش القوات جايه
هزت سارة برأسها وهي تبكي أما قمر أغمضت عينيها وتنفست واستدارت أوقفتهم علي أول السلم و نزلت بخطوات بطيئة لترقب هل احد موجود بالطابق السفلي فكان المكان خاوي أشارة لهم أن يسيرون خلفها نزلت إلي الطابق السفلي و نظرت فكان هول متوسط الحجم ومطبخ علي الطراز الأمريكي أوقفتهم وذهبت إلي المطبخ لتستعين منه أي شيء يساعدها في القتال ولكنها وجدته خاوي وبعد بحث وجدت خشبه متوسطة الطول ما يفردون بها العجائن وتدعي النشابة فمسكتها ونظرات إلي هذا الشباك الصغير الذي يطل علي الواقفين أمامه مباشرتا من الجهة العكسية للبيت وسمعته وهو يقول لرجال
شريف : أول أما نستلم البضاعة تحملوها علي العربيات و وترحوا بيها للمكان اللي اتفقنا عليه
احد الرجال :و العيال اللي فوق يا باشا
شريف : أنا هاخد اللي يخصني و ألبقي دول حلال عليكم تكيفوا بيهم مزجكم وبعدها تحرقوا البيت باللي فيه ثم ضحك
رجل أخر : حرام لما أخوهم يعرف مش بعيد يتجن
شريف بسخرية : عشان يبقي يعرف بيلعب مع مين
رجل أخر : حتى لو نفذ أوامرك يا باشا هنقتلهم
شريف : هو مش هينفذ لأنه يبقي غبي وأنا هعرف اخذ اللي أنا عوزه كده كده بدل ما تبقي مطلقه تبقي أرمله
اتسعت عينيها و اتجهت نحو البنتين وقالت خليكم وراية اتجهت نحو الباب وأوقعت احد الكراسي فحدث صوت عالي بعض الشيء فسمعه الرجلان الواقفان بجانب الباب المرصود فنظروا إلي بعضهم و
الرجل الأول : أيه ده اللي خبط
الرجل الثاني: مش عارف ادخل شوف ربنا يخلصنا من العملية دي علي خير
الرجل الأول : آه البضاعة علي وصول ونتكيف وكل يبقي تمام التمام ويله روح شوف في إيه بلاش كثر غلبه
ذهب الرجل باتجاه الباب وفتحه ثم اتجهت إلي الداخل فخرجت قمر من مخبئها ووقفت وراءه ثم رفعت الخشبة وهوت بها علي رأسه بشده عددت مرات فوقع الرجل أمامها ثم مدت يديها بثبات وأخذت سلاحه الناري فهي ستعود قمر الأسيوطي كسابق عهدها وستعطي لك الدرس كامل يا ابن المجهول

.............................................................................
وصلوا إلي تلك الصحراء الخاوية كان لقد تم تجهزهم وقام كل منه بارتداء سترتهم السوداء وأخيرا وصل مجموعه من السيارات تحمل عدد لا بأس به من العناصر وعلي رأسهم رائد يدعي جمال رحب بهم تعرف عليهم قام زياد بفرد أحد الخرائط علي الأرض التي تم تحديد المكان عليها وبعد قرائه الفاتحة قام فارس بشرح ألخطه بعد أن كلفه اللواء سعيد بأنه يقودهم جميعا لان الأمر حساس بنسبه لآسر و هو عدم وجود روح تعاونيه بينهم وبين عاصم شرح الضابط جمال طبيعة هذا المكان بسهولة وتم الاتفاق علي كل شيء وبعد قليل من الوقت تحركت القوت باتجاه المكان المقصود ، كان يجلس بجانب فارس فكما العادة حين يذهبون الي مهمه مماثله بطبع لم يمر علي احد منهم مهمه مثل هذه ولكن الكل سيعمل ما في وسعه فهي تخط البلد وتخص واحد منهم علي الاخص نظر فارس الي آسر عله يستنبط ما يشعر به ولكن آسر في علمه الخاص فأراد ان يخرجه من هذا كله فنظر الي زياد الذي لم يشعر احد بوجعه فهم يفسرون هذه اللهف والتفاني من اجل قمر فهتف فارس
فارس : ايه يا جدعاً ملكم كده بقول إيه نخلص من ام المهمه دي ومشفش وش حد فيكم لمدت اسبوعين ثلاثة أفسح البنبوناية بتعتي بقي
زياد وقد فهم ما يقصدة فارس : يا عم نخلص بس وبرحتك خالص مش هنشوفك إلا علي الفرح ولا أنت مش ناوي ولا إيه
فارس : ده كلام ناوي ده انا نويها ونويها ونويها
زياد : بضحكه ربنا يكرمك يا عم
فارس : يا رب
آسر : فارس كل حاجه في المهمه كوم واخواتي كوم انا خايف عليهم
فارس : سبها لله يا آسر اخواتك، هم اخواتي وان شاء الله هنرجع منصورين
وها هم ذهبين الي حيث لا يدرون والله هو خير حافظ لهم اما هنا لقد، وصلت بعض السيارات التي تحمل السلاح ونزل بعض الرجال منها وعلي رأسهم رجل من هيئه يظهر انه ليس من معالم مصرية اخذ الرجال ينقلون الاسلحة من السيارات الي تحمله الي اخري تشبه سيارات نقل الموتي اما هي فبعد ان لقي الرجل الاول ما يليق به خرجت ببطىء وهي تاخذ الباب حماية لها وبعد ان اعطاها الرجل الذي يتجول في اتهجات عكسيه ظهره كاتجاه معكس خرجت ومن وراءه علي غفله اخذت مسدسة من جانبه فالتفت اليها فهوت علي رأسه هو الاخر بضربه قوية بتلك العصي فسقط هو الاخر اشارة الي الفتيات لكي يخرجوا بسرعة فخرجوا فنظرت في اتجاه معاكس لتجمع الرجال وقالت لهم
قمر : اجروا في الاتجاه ده بسرعة ومتقفوش خالص
سارة : و أنتِ وسيف
قمر : متخفيش علينا اجروا يله ومتسبوش بعض،
جرت الفتيات بسرعة بالاتجاه الذي أشارة قمر عليه وهي تتابعهم و حتي اتخفوا بين الاشجار وصلت القوات و وبدأ فارس بتوزيعهم في جميع الجهات ولكن عليهم ان يتخطوا تلك الشجيرات حتي يتم الاقتحام


(في جحر الافاعي ) (ما بين الحب والانتقام)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن