Part 7

28.8K 670 5
                                    

هل يوجد مشكله لو ترك لنيران صدره العنان والله لحرقت ما علي هذا الكون برمته فهو يشعر باختناق محمل باشتياق وجراح مازالت تقتر الدماء وبعض انعدام بالثقة فهل هذا إنسان أم بقيه إنسان
وصل آسر إلي مبنى الإدارة العامة قبل الجميع فبالطبع كان يسوق سيارته بسرعة جنونية لعل الهواء البارد يهدئ من اشتعال نيران صدره آه وألف آه ذلك الوجع الذي يشعر به , صعد إلي مكتبه واتجها إلي الأريكة الموضوعة بأحد الجوانب فالمكتب مزدحم بالمكاتب وبأحد الجوانب توضع هذه الأريكة وبعض الكراسي السوداء لأنها من خامة الجلد وجلس عليه برياحه ' وبعد برها دلف فارس وزياد و علي ملامحهم معالم الآسي ينظرون له بإشفاق و
فارس بنظره مشفقة : ينفع يا اسر اللي حصل ده كان ممكن تودي نفسك في داهية عشان كلب ولا يسوى
أكمل زياد بتردد : إحنا معك ا آسر وحسين بيك يا اسر بس لازم كل حاجه تبقي بالعقل عشان مضيعش نفسك
نظر إليهم بخفوت هم لا يستطيعون أن يشعرون بما يشعر به هو هم يتكلمون فقط يتكلمون ويحكمون علي ما يرونه أي عقل وأي فكر لو فقط .. فقط يشعر احد بنصف شعوره لفني , فالإحساس بالعجز لأسد ثائر ليس بهين
تنهد بمرارة : كنتم عوزين اعمل إيه وهو بيفخر بموت مرآتي وحاطت عينه في عيني محدش يقول أفكر واهدي عشان محدش هيحس باللي انأ حسه
( والمميت في الأمر هو الشعور بالعجز ، والإحساس بالعجز نعيشه عندما يصعب علينا تنفيذ شيء نتمناه وتحقيق حلم نهواهه إحساس يقتلنا ويمحي ويهدم قوتنا في مواجهة الحياة !! يخترق مشاعرنا ويوقفها !! يخترق القلب ويوقف نبضاته فهل يوجد سبيل للعيش مع الشعور بالعجز )
فارس : اسر أنت كده هضيع نفسك يا صحبي
اسر بسخرية : أضيع نفسي ، و مين قال إن مضعتش إنا عايش بأمل واحد اقبض علي ناجي وابنه أو اقتلهم ده أملٍ في الحياة
زياد : إن شاء الله يا اسر هنقبض عليه ، بس أنت محستشت بحاجه غلط في موضوع ، إن إحنا نروح بيت ناجي ونفتشه والكل عارف إن ابعد ما يكون إن ناجي يكون عنده إي بضاعة في بيته
اسر :أنا عارفه من الأول إن الموضوع ده تمويه بس لأيه مش عارفه

فارس : انتم قصدكم إيه إن
اسر :في ناس ثانيه شغلين في القضية بس إحنا منعرفش عنهم حاجه
زياد : تفتكر !
اسر : ده التبرير اللي عندي ولو صح يبقي إحنا هنعرف كل حاجه عن قريب لان اللي اعرفه إن ناجي بينفذ عمليه وعمل اتفاق بس للوقت ده لا معروف معاد ولا مكانها وده اللي سيادة اللواء قالي عليه
فارس : وهو سيادة اللواء جاب المعلومات ذي منين
زياد : يبقي كلام اسر صح ويا خبر إنهارده بفلوس بكره يبقي ببلاش
..............................................................
تعالت صوت طلقات النار المكان ساكن بشكل مريب وصوت هزيز الرياح هو السائد وفي ذلك المكان المنعزل كان يقف هو وسط رجاله البعض يقف علي أقدامهم والبعض مسطح يسبح في الدماء هو يقف فى المنتصف ينظر له نظرات الاستهانة ثم هتف بصوت كعواء الذئب
شريف : عاوز أعرف مين اللي عمل كده مين وإيه مصلحته انه ينقذ بنت شكل دي إلا إذا كان متأكد إنها عندها كل المعلومات
أحد الرجال : ممكن يكون البوليس
شريف : لا اسر زفت وكل اللي شغلين معه كانوا في البيت عندي وكمان ده مش شغل البوليس وإلا كنت عرفت من الصبح من الزفت التاني
احد الرجال : مهو يا باشا عمر محدش يتجرأ ويعمل كده
شريف : أكتم يا بجم منك ليه أنا عارف مين اللي ممكن يكون عمل كده بس لازم أتأكد وهعمل ده بنفسي
..............................................
لم تصدق ما سمعت للوهلة الأولى، ولكنها أصرت على التأكد، فمن الممكن أن يكون قد خابت حسه السمع عندها هل سيف يسال عن ناجي البلتاجي حقا هل الصغير يود أنا يعرف الحكاية ومنها إذا كان عمه رفض إن يقول له جاء إليها لتقصها هي إليه ، لا أبتعد أيها المشاكس عن هذا الطريق وظل علي هذه البراءة فكل من عرف تلك الحكاية أصابته اللعنة علها لعنه الشيطان علها لعنه الانتقاء ولكن هي تعلمت شيء وباتت مؤمنه به في قانون الحياة يبقي البقاء لأقوي
رقيه : سيف زي ما قال ليك عمك ابعد عن الموضوع ده وبطل تهور
سيف : أنا عاوز اعرف مين هو الراجل ده و إيه علقته بقتل قمر وبعائلتي وده حقي
رقيه : لا مش حقك وأنا مش هقول ليك حاجه سمعني
سيف ببرود : كنت متوقع إن الراجل ده وراءه حاجه كبيره و هعرفها هعرفها يا رقيه منك أو من غيرك
أدركت أن الحكاية ليست فضول فقط الموضوع عند سيف أصبح أعمق وأخذ طابع أخر فقررت أن تسرد له كل ما تعرفه من الحكاية حتى لا يتهور ويدخل نفسه في مشكلات من الممكن أن تأذيه
رقيه : هقولك يا سيف علي كل حاجه بس مش إنهاردة
سيف : أمل أمتي يا رقيه
رقيه : هنتقابل بكره و هقول علي كل حاجه عشان لازم أرجع الشغل حالا
سيف : ماشي يا رقيه هستناكي بكره بس لو مقولتيش ليا أنا هعرف مين الراجل ده بطريقتي
رقيه : حاضر يا سيف حاضر
........................................
عيون غادره تراقب وتراقب وتأخذ العديد من اللقطات لهذه الملاك البريء هل يفكر في ان يفتح باب الانتقام من جديد ولكن علي من هل سارة تلك الوردة المتفتحة هي الثمن الجديد لوصول الشر إلي مبتغاه
هل جميع الأحقاد ستنصب عل رأس تلك الفتاة هل سيكون مصيرها مثل البقية حياة تم تدمرها حياة تم انتهاكها إذا هي ليست حياه .
رجع سيف وسارة إلي المنزل ولكن كان هناك سيارة تراقبهم منذ خروجهم من النادي وتأخذ لهم بعض الصور تقدمت سارة والابتسام علي وجهه من تأثير مزاح أخيها ومن خلفها سيف ودلفوا إلي منزلهم وما ان دلفوا إلي الدخل سمعوا صوت أمها وبصحبتها أحد الأشخاص الغير محبب إليهم بالمرة وما كان إلا صوت خالتهم نهي فهم منذ شجارها مع الراحلة الغالية قمر وهم لا يتقبلوها سلموا عليها بسرعة و أسرعه كل منهم إلي غرفته وتركوها بصحبة أمهم و
نهي : شوفي العيال بيعملوني أزاي يا فريدة
فريدة : ملهم يا نهي هما بس رجعين تعبنين من النادي
نهي : ماشي برحتهم المهم آسر عامل إيه
فريدة : زي ما هو يا فريدة ربنا يزيح عنه
نهي : مهو لازم يكون زي ما هو ما أنتي سبتيه يا حبيب خالته للحزن والهم
فريدة : أمال اعمل إيه يا نهي اللي ماتت دي مرآته مش وحده غريبة وبنت عمه
نهي : دا كان كاتب كتبها بس وبعدين هو كان شفها غير قبل الفرح عشان تقولي بنت عمه بصي بقي أنا عوزاكي عشان موضوع مهم وأنا بقالي كتير عوزه أكلمك فيه بس قولت اصبر شويا
فريدة : خير يا نهي
نهي : بصي يا فريدة المثل بيقول اخطب لبنتك ومتخطبش لابنك وأنا بقي عوزه آسر يتجوز بنتي نرمين أنتي عارفه يا فريدة أن أنا رجل بره ورجل جوه والصحة مش مسعداني وعوزه اطمئن علي البنت
فريدة بحزن : أنتي بتقولي إيه يا نهي الموضوع ده مش وقته خالص آسر عمر ما هيسمح بالموضوع ده ولا الكلام فيه حتي
نهي : سبيلي أسر عليا أنا
فريدة : آسر مش هيسمح بدا بلاش يا نهي
نهي : سبيلي أنتي آسر وملكيش دعوه
...........................................
لماذا يجافني النوم في هذا المكان لماذا و أنا بين المدعون بلقب عائلتي ولكن أي عائله رجل أدخل أخيه السجن بيده و طمع في زوجته وقتلها أم أبن ياخذ من أبيه كل صفاته لما اشعر أنني في حجر أفاعي وهم يلتفون علي عنقي يا ربه ارحمني .. هل يعقل ان انجوا من هذا المكان سالمه ما بكي يا نادين لماذا أنتي مطربه إلي هذا الحد اتركيها علي ربك الذي يحيي وميت وإذا موتي فأنتي سوف تموتين علي حق كلماتها دائما في أذن ٍ قمر دائما تقول هذه لي هذه الكلمات احلي ما في الموضوع أن أصبح لي أبنه خاله تشبهني في أنوثتي وتشبه الرجال في التعامل وابن عم من نسل إبليس هذا ناجي ولكنها بطبع ملاك ما هذا إنها خطوات أقدام ثقيلة متجها إلي غرفتي أنها خطوات تقترب وتقترب و قلبي الأحمق تزداد دقاته يد عابثه تفتح الباب ولكن لحسن حظي أن قفلته بالمفتاح كما الاتفاق بين وبين قمر واتفقت مع ندي علي هذا الأمر أيضا حتى لا نكون موضع شك يالله من هذا أنا خائفة جدا حد الموت مسكت هاتفي وطلبت عددت أرقام ومع سماعي هتافه بصوته البغيض كانت الخطوات ترحل و دقات قلبي تعود إلي سكونها
عاصم : أنتي يا زفته مش بتردي ليه
نادين وهي تأخذ أنفاسها : كان في حد بيحاول يفتح الباب
عاصم : أي بيحاول يفتح الباب مش فاهم
نادين بعصبيه : يعني سمعت خطوات وبعدين حد حاول يدخل ولما لقي الباب مفتوح مشي
عاصم بشك : طيب أول مره تحصل
نادين : معايه أنا أيون
عاصم : طيب أهدي أتصرفي ولا كان أي حاجه حصلت وبكره في نفس الميعاد تكون في المكان إيه عشان يتم الموضوع
نادين : طيب بس لو أنا مكنتش خوفت واتصلت كنت هعرف أزاي
عاصم بصوت منخفض غبية : كنت لسه هتصل أقولك وبعدين تعالي هنا ثم قال لها بصوت مرتفع أنت إزاي تتصلي بقمر تقولي ليها علي اللي حصل انا مش قولت تعاملك معايه
نادين بهدوء مستفز : قمر اللي اتصلت والموضوع يخصها فعرفتها
عاصم بغضب : أنتي غبية
لم يتلقي أجابه منها فهي قامت بإنهاء المكالمة أخذ ينظر إلي الهاتف بعدم فهم وما إن استوعب الموقف حتى أحمرت عينيه بحمره الغضب وكور قبضت يده وظل توعد لها
عاصم وهو يجلس يخبط المكتب الذي كان يجلس عليه بيده : والله لفرجك يا أغبي إنسانه شفتها في حياتي
أما هي فكانت غاضيه بشده هذا السمج الغليظ البغيض ينعتها بالغباء هو الغبي حده فهي تستحمل ثقل دمه فقط من أجل تلك المهمة ومن اجل حقها ولكن ما به يتمادي
نادين لنفسها : لاء أنا لازم أوقفه عند حده ثم أخذت تتوعد والله لعرفك مين هي نادين يا ابو دم تقيل
...........................................................
صباح يوم جديد محمل بالكثير بالمفاجأة المواجع كما هي عادت الأيام كان يجلس علي مكتبه بشموخ مع أنه كبر سنه ولكن مازال متمسك بتلك النظرة ومتمسك بكل ما فيه شيطان نعم شيطان والأخر يقف أمامه يسير بشكل عشوائي يفكر ويفكر وتبقي نظراته تتجول حين هتف
ناجي : أجل العملية
شريف : لأسف مش هيسمحوا بدا
ناجي : البنت دي عارفه كل حاجه عن العملية
شريف : حتى لو عرفه مفيش أي حل غير إن الشحنة تدخل في ميعادها لو كان البوليس هو اللي وراء كده يبقي هما أغبية أوى لان الشحنة هتدخل قدام عينهم أم لو حد ثاني ، بيلعب معانة يبقي بيلعب بنار
ناجي : أزاي هدخلها قدام عينهم
شريف : دى لعبتي أنا يا ناجي بيه أنا لما بحب ألعب بحب أتسلي بكل مراحل اللعبة مرحله مرحله وأنا بقولك أه الشحنة هتدخل وقدمهم
ناجي وهو يتقدم نحوه بضعف وبنظر إلي عينيه مباشرتاً ثم هتف : الشحنة دي فيها عمري كله ولو حصل ليها حاجه الثمن حياتك ومش تكفيني
نظر إلي أبيه ببرود تام متحاشي كلمته الأخيرة ثم قال بسخرية : متخفش يا باشا كله تحت سيطرتي
والوعيد كان هو السائد ولكن هل وصل به شيطانه إلي قتل أبنه فيقولون علي الأولاد أنهم فلذة الكبد فهل في قانون البلتاجي أولاده فلذة كبده أم هم فقط متاع من متاعه في هذه الدنيا والشيطان هو الشيطان نفسه ثم نفسه ثم نفسه فقط في الدنيا نفسه وفي الأخر بالطبع هو نفسه ولكن في النار أما الثاني فنظرته له ثابتة ثاقبة متوعده و بهذا اكتفي
.......................................................
قد تجبرنا الدنيا على الابتعاد والرحيل، ولكن هذا لن ينسينا أشخاص عرفناهم وتعلقنا بهم، وأماكن محفورة بداخلنا، فقلوبنا لا تزال معلقة بمن نحب ونعشق فتبقى الذكريات مرسومة نتذكرها مع كل هبة نسيم تذكرنا بالماضي , فالدنيا مجرد حياة تأهلية ومؤقتة لحياة ستكون دائمة بعدها وهي الآخرة ,و الموت هو فرض على كل إنسان في هذه الدنيا و أنا لقد أعددت زادي وزادي في هذه الحياة وسوف أرحل مرفوعة الرأس شامخة و سألتحق مع من سبقوني لهناك ولكن يبقي شيء واحد عليه فعله قبل أن أرحل يجب أن أضمن شر ذلك الرجل لكي أرتاح تسارعت خطوت اللواء سعيد بعد استدعاء الطبيب المعالج لحالة سهام دلف اللواء سعيد إلي داخل الحجرة كانت أنفاسها متسارعة كأنها تعاني في إخراجها وجهها شاحب كأنه رحلت عن هذا العالم اقترب منها و هتف بحنان
اللواء سعيد : سهام أنتي كويسه
سهام : هبقي كويسه لما أعطيك الأمانة اللي أنا شيلاها علي كتفي
اللواء سعيد : متتعبيش نفسك يا بنتي و حولي تستريحي
سهام بخفوت : لأسف معدش فدنيا دي راحة انا عوزه اسبها وأنا مش عليا دين لحد ثم قال بصعوبة أنا تميت اللي كان مطلوب مني يا اللواء علي أكمل وجه ودخلت في جحر الأفاعي وبقيت منهم وعرفت كل حاجه عن شغلهم وقدام ربنا أنا كده وفيت دين أبويا و أخدت حق أمي اللي ماتت بحسرتها بس الباقي عليكم انتم يا سيادة اللواء متخلوش شر ناجي وابنه يحرق في الخير اللي باقي في الدنيا الباقي عليكم انتم
وما هي إلا لحظات وخرج اللواء سعيد من هذه الغرفة وعلي وجهه علامات الآسي وها هي ورقه شجر أخر تسقط من شجره الحياة لتدفن تحت التراب..
خرج اللواء سعيد وهو يسال نفسه متي سينتهي هذا الصراع وهل يجب ان يدفعوا من الأرواح مئات حتى ينهون علي هذا الشيطان قابل عاصم الذي علم بالأمر فنظر إلي عينه ففهم عاصم إن الأمر قد أنتها وانتهت تلك الفتاه تعيسة الحظ أيضا فقال اللواء سعيد و
اللواء سعيد : قمر تجهز يا عاصم و نادين تيجي هنا وينحط عليها حراسه مشدده أنت بنفسك تكون مع نادين
العملية قربت أوي يا عاصم وابن البلتاجي بيلعبنا لعبة حقيرة
كان يود لو يسأل ما الأمر ولماذا كل هذا الاضطراب ولكن هو يعرف هذا الرجل هو في اقسي حالات حزنه وعصبيته وبتلك الحالة سيصمت مثل عادته
عاصم : تمام يا فندم
بينما دلف اللواء سعيد إلي غرفته وجلس علي مكتبه ومسح صفحه وجه بحزن وأخذت الذكريات تعاوده وبخاصة ذكريات تلك الراحلة (سهام عبد الله كامل ) تلك الشابة التي دلفت إلي مكتب اللواء عبد الحميد في مكتب الإدارة ذات يوم وطلب المساعدة فستدعي اللواء عبد الحميد سعيد لأنه هو من يتابع العملية التي تخص ناجي فأتي اللواء السعيد وجلسوا يستمعون إليها حين هتفت
سهام : أنا ابنه عبد الله الكامل
سعيد بصدمه : ابنه عبد الله الكامل
سهام : ايون الراجل اللي أتحاكم في قتل الضابط محسن الأسيوطي وأتحكم عليه بالإعدام بس أبويا كان مظلوم والراجل اللي كان بيشتغل عنده هو السبب ناجي البلتاجي هو اللي شيل لأبويا القضية كأمله وشرد عائلتي وأمي اللي مرمية في المستشفى بين الحياة والموت أه أبويا كان غلطان لأنه كان عارف شغل ناجي وسكت وفضل يشتغل معه بس مش يبقي جزاؤه الموت
عبد الحميد : ايون كل ده جميل بس إيه المعلومات اللي عندك
سهام : أنا سكرتيرة ناجي ومرآته واعرف عن شغله كل حاجه مستعد أقول ليكم كل حاجه بس تقبضوا علي ناجي و تخدم حقي منه
وقد كان أرشدت سهام علي الكثير والكثير من العمليات التي تم ضبطها وظلت لسنوات تعمل معهم وكانت تتلذذ من كل عمليه تقوم بكشفها ناجي كان يعلم أنها ابنه عبد الله فهو كان يصرف علي أسرتها وعليها حتى كبرت و سارت فاتنة فمنذ أن رآها أعجب بها وأراد أن يضمها إلي مقتنياته وظلت الأوضاع هكذا لحين جاء الشيطان الصغير فشك في أمرها وأخذ يراقبها حتى ثم كشفها ومنذ ذلك اليوم وهو يعذبها ويعاقبها حتى انهارت قوتها ولم يستطع هو أن ينقذها ولا احد قط
...ّ............................................
وتدور الأرض حول الشمس و يتعاقب الليل والنهار وتسير عقارب الساعة معلنه عن بداء لحظات جديدة مع بداء الأيام وهكذا هي الحياة متقلبة , مر يومان علي تلك الأحداث لقد تمت عمليه التبديل كالمعتاد و أصبحت قمر داخل فيلا البلتاجي والآن الوضع هادئ لتحصل علي كل المعلومات التي تريدها كأسماء العملاء ومن يقوموا بالتعاون مع ناجي وابنه ، ندي في غرفتها وناجي داخل غرفته ينام منذ قليل والشيطان الصغير بالخارج فيجب أن تقوم بإتمام عملها خرجت من غرفتها بخطوات متأهبه ونزلت إلي الطابق السفلي ثم دارت بنظرها في أرجاء المكان و من بعدها دلفت إلي غرفت المكتب وبدأت في البحث عن بعض الأوراق و الدفاتر الموضوعة علي المكتب ثم قامت بفتح اللاب توب الموضوع علي طرف المكتب وأخذت تتصفح بعض الأشياء وما كادت تنتهي حتى سمعت خطوات تقترب من باب الغرفة فأسرعت بقفل اللاب توب وترتيب بعض الأشياء وأسرعت لكي تختبئ ولكن وقع منها شيء ما دون أن تراه .............

(في جحر الافاعي ) (ما بين الحب والانتقام)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن