|17|

301 19 5
                                    

" في البداية سنذهب الى المدرج الروماني " قالها عمرو وهو يسوق السياره بنا ، بعد نصف ساعة وصلنا .

اشترينا التذاكر ، ودخلنا ، كان عباره عن درجات ، ما يقارب الخمسون درجه ، اكثر او اقل ، بشكل قوس كبير ، " اتريدون رؤيه سحر جميل " قالها عمر بطفوليه ، لنومئ انا وزين بنفس الوقت .

" زين ، اترى تلك الدائره هناك ، بالطرف ، فلتذهب وتتكلم بها " فور قوله ركض زين سريعا متجه لها ، " ونحن سنضع اذنينا هنا " قالها مشيرا لدائره بالقرب منا ، " مرحبا مرحبا ، هل من احد هنا ؟ " سمعنا صوت زين لنجيبه سويا ، " لا يوجد احد هنا "  ثم ضحكنا ونحن نرى تعابير زين ، وهو يبحث عنا حوله .

" هاي ، هل انتم هنا " قالها بغباء ، ثم بدأ يدندن اغاني بصراخ ، " حسنا ، جيد جدا ، فلتأتي لنا لنكمل جولتنا " قالها عمرو منزعجا لصوته ، فقد كان مؤذي بشكل ، خصوصا أن الصوت كان عالي جدا .

" سنذهب لاعلى المدرج ، حسنا ! " قال عمر ، " حسنا " قلت له ، ثم اومئ له زين موافقا ، بدائت بالصعود ، لقد كان صعبا ، فبين كل درجه والاخرى مسافه كبيره ، أنه اشبه بالتسلق !

نظرت لهم لاجدهم قد سبقوني بعده درجات ، بدأت بالاسراع للوصول بمستواهم ، ولكنه هناك شئ خاطىء حصل ، لتقع قدمي من الدرجه ، وكرده فعل حاولت الامساك بالدرج ولكن لم يزد من الوضع الا سوء !

لم اعلم كم تدحرجت ، ولكن عيناي اسودت ولم اعد اشعر بشيء !

∆# الراويه #∆

التفت زين ليرى حال ورد ، فوجدها قد اختل توازنها ووقعت ، قرص عمرو ونزل مسرعا ، بنيه أن يأخذ انتباهه لما حدث .

كان أحد السياح قد اوقفها عن الوقوع ، وكان جيد جدا برده فعله تلك !

" ابتعدوا عنها ، ابتعدوا " قال بسرعه وتوتر يملأه ، نظر لعمرو نظره خاطفه ، ليجده مصدوم ، ومتصنم بمكانه ، " اتصل بالاسعاف ، الان ! " صرخ زين ، ليفيق الآخر من صدمتة ويتصل بالاسعاف .

نظر زين لها ، عدّل حجابها ، لأنه قد التف الكثيرون حولها ، فضوليين !

بعد عدة دقائق أتى الإسعاف ، ركب زين سياره الاسعاف ولحقهم عمرو بسيارته ، كان مازال تحت تأثير الصدمه !

" ابي ، مرحبا ، وقعت ورد ونحن بطريقنا الى المستشفى ، تعال " قالها بسرعه ثم اغلق الهاتف ، لا يعلم لم قام بالاتصال بوالده ولكنه شعر بالراحه لما فعل .

~ في المستشفى ~

" اقول لكم انني كنت حاضرا ، لقد رأيت كل ما حدث " قال احدهم بعصبيه ، ليجيبه الآخر " وانا قد حضرتها على التلفاز ، لذلك لا اصدق كلامك " قالها الآخر ببرود وهو يقلب عيناه .

قسم الطوارئ ، الكافيتيريا ، يجلس اثنان من افضل اطباء الطوارئ ، طبيب العظام وطبيب الجراحه ، لكنهم مثل ، الشمس والقمر ، السالب والموجب ، متضادان ، ولكنهم افضل اصدقاء ، احمد و اسامه .

رن هاتف أسامة ليجده قسم الإسعاف ، أجاب سريعا :

• مرحبا ! ، ماذا يوجد • قال
• دكتور ، يوجد حاله طارئه اتت حديثا • قالتها الممرضه من الطرف الآخر
قادم •

قال الاخيره ثم اغلق الخط ، " هيا بنا لنذهب " ، قالها مربتا على كتف أحمد ، لحقه احمد ، بإتجاه القسم المطلوب .

حالما وصلوا ، بدأت الممرضه بإلقاء المعلومات عن الحاله ، " ورد واتسون ، عمرها اربع وعشرين سنة ، وقعت في المدرج الروماني " ، بدأ احمد بفحصها ، ليقول بعد أن أنهى ، " صوره اشعه ، واطلبي طبيب الدماغ للتأكد من عدم وجود أي خلل " 

اما من جهه زين فقد كان ينتظر خبر من الاطباء الموجودين ، خائف بشدة عليها ، يلوم نفسه مرارا وتكرارا على تركها وحدها تصعد الدرج ، فقد استصعب هو أيضا صعود الدرج .

كان جالسا مع والد ورد وزوجته ، وعمرو ، وجود ، فقد أتى بعد خروجهم بقليل ، لم يتعرف عليه شخصيا ، ولكنه قد شعر بأنه جيد .

ذهب زين من غرفه الاستقبال باحثا عن أحد يخبره بحالها ، وجد طبيب قد خرج للتو من قسم الإسعاف ، " لو سمحت ، اتعلم شيئا عن المريضه ورد واتسون ؟ " قال زين له ، " ومن انت ؟ " سأله الطبيب اسامه مستفسرا ، " انا زوجها " .

اومئ الطبيب ثم بدأ بالحديث قائلا " يوجد كسر واحد بقدمها اليسار ، رضّه بيدها اليمين ، ارسلتها للاشعه ، بعد ذلك يمكن لطبيب الدماغ ان يتأكد من عدم إصابتها ، بالشفاء " قالها ثم ذهب .

~ في باريس - فرنسا ~

في احدى الشقق السكنيه القديمه ، في احياء باريس ، كانت جالسه مع رجل في عقده الثالث من العمر ، " كيف اتيتِ لهنا دون علمه" ، سألها وهو يشعل سيجارته ، " انه خارج البلاد ، في رحله عمل  " قالت له .

" اضن أنه حان الوقت لاضهر بحياته " قالها وهو ينظر لها ، تحولت ملامحها من الراحه الفزع ، " ابدا ، لا يمكن ، هو لن يقبل " ، صرخت بها امامه ، " وماذا عن ما افكر به ، انا لا اراكِ سوى مرتين بالسنه ، أنتِ زوجتي ، لم تفعلي ما يخالف تعاليم الله " 

قالت له " انت تعلم أنه منذ وفاه والده وهو رافض لفكره زواجي ، يمكن أن اخسره هكذا " بدأت بالبكاء فور انتهائها ، يضمها نحوه قائلا " لابأس ، هو لن يتركك ، ابدا "

______________________

بارت صغير وهيكا 🐼

كان لازم اوقف هون بالنسبه للأحداث بعقلي ،

سسوو بدي اعرف نهايه القصه
حزينه ولا سعيده ولا نص نص ولا مفتوحه

بدي الكل يجاوب ، لو سمحتو يعني 😍😍😍

البارت الجاي جاهز الا شوي ، ف همتكم عشان انزلو ، يا بكرا يا بعده ,😍😍😍😍



Stay Strong حيث تعيش القصص. اكتشف الآن