بعدما خرجت من الشركة ، ذهبت بإتجاه سيارتي ، لم يكن لي مزاج للذهاب للمنزل ، كانت الساعه تقارب الثانيه ظهرا .
حين دخلت السياره ، اخرجت هاتفي لاتصل بكارا ، انا لم احدثها منذ وفاة السيد ياسر ، وانا متأكدة بأنها غاضبه مني ، ببساطه لأننا لم تبتعد عن بعضنا فتره الجامعة .
ضغطت على زر الاتصال ، رن كثيرا ولم ترد ، أعدت الاتصال لترد ،
•واخيرا • قلتها بسخرية
• حمقاء ، وتتصلين بأوقات سيئه • قالت ثم اردفت • الا تعلمين يا حمقاء انني بموعد مع ديفيد •
•اوه ، اليوم الاربعاء ، اعذريني لقد نسيت • قلت بصدق
• كاد أن يقبلني ، لولا اتصالك الاحمق • قالت بحقد
• ماذا !!! •
انا صرخت بهذه الكلمه ، لا يمكن لذلك ان يحدث• ارجوكِ لا تفكري بإنحراف • قالت مقهقه ثم قالت موضحه • على وجنتي يا غبيه •
• اريد رؤيتك غدا ، ضروري • قلت لها
• حسناً ، حسناً ، لقد تأخرت عليه ، وداعا •
قالتها ثم أغلقت الهاتف بوجهي ، حمقاء !
هذا لم يجدي نفعا ، الان سأعود للمنزل وابقى لوحدي ، اتمنى لو كان لدي اخ ، يحنو علي ، نتشاجر ، يحميني ، اعتقد ان الحياه اسهل بوجود أشقاء .
تنهدت لاشغل السياره مستعدة للذهاب ، بدأت أفكر بتلك المصيبه التي كنت عندها منذ قليل ، أنه ليس بالأمر السهل ، انا حتى لا املك خبره ، سامحك الله يا سيد ياسر على هذه اللفته ، الم تفكر بإبنك الا الان ، لقد كان معك منذ أكثر من عشرون عاما ، رحمك الله .
قاطع تفكيري رنين هاتفي ، نظرت لاراه رقم مجهول ، قطبت حاجبي باستغراب ، اجبت ،
•مرحبا ؟ • قلت بنبره متسائلة .
• انسه ورد ، معك زين مالك •
عندما سمعت اسمه لفقت السياره واصطففت
• اممم ، ماذا تريد ؟ ومن اين لك رقمي ؟ سيد مالك ! • قلت بنبره احاول ان تكون مهذبه
• على مهلك ،كل ما في الامر انني اريد رؤيتك ، ورقمك من ملفك الذي بالشركه بسيطه ! • قالها ببساطه
• ولم تريد رؤيتي • قلتها بتملل
• بعض الاسئله اريد الاجابه عنها ، شريكتي • قالها واراهن بأنه يبتسم تلك الابتسامه المستفزه
YOU ARE READING
Stay Strong
Fanfictionتحاول جاهدة الوقوف بوجه العوائق ، التي لطالما عزّتها الحياة لها . عندما تخسر من تستند عليه بوطنك الغريب عنك ، تصبح الحياة اصعب . ولكن هي تحدت ، وصبرت ، و وجدت لنفسها حياة جديدة بحلم جديد آمله أن يتحقق .