تنهدت بألم ..
"حسنا ابي وداعا"
هيا جيم فلنذهب .." "
بعد 10 دقائق وصل زين و جيم
ركبنا السيارة و رجعنا الى الشقة مضى اليوم كأي يوم
في صباح اليوم التالي
استيقظت
يا الهي انا متعبة افففف اريد ان انام , ديانا لا تكوني كسولة اليوم يجب ان يذهب زين الى الطبيب
استحممت و غيرت ثيابي
ذهبت لغرفة زين
" زيــــــــــــــــــن"
هيا استيقظ
قمت بفتح النافذة
"حسنا استيقظت يا مزعجة" قال زين بأنزعاج
" ما كل هذا النشاط" ضحك جيم و علق
" اه ء ء انتَ هنا"
جيم : اجل سوف اعيش هنا الى ان يتحسن حال السيد زين
زين : جيم لا تقل السيد زين
جيم : حسنا زين
ديانا : هذا جيد سوف اعد لكم الفطور و بعدها سنذهب للمعالج الفيزيائي
جيم : اجل هذه اول خطوة لكي يتحسن زين
زين : و بالتأكيد سوف أشفى بسرعة
حظرت الفطور و تناولناه
ذهبنا الى المعالج
و بعد مرور 7 ايام
مرت هذه الأيام كالمعتاد لا توجد اي مشاكل خرجت مع تيو مرتين
جيم مع زين
أيضا اخبرنا الطبيب بتحسن حالة زين
انا سعيدة حقا
" زين"
" نعم عزيزتي"
"اريد ان اخرج معك و لكن لا اريد جيم معنا"
"و لكنه يساعدني!"
" انا سأتكفل بالأمر فليوصلنا فقط"
"حسنا سأخبره بذلك"
"انت اخ رائع"
"ديانا" قال بتوتر
"ماذا"
انخفضت موجة صوته "انا لست بأخيكِ"
"ماذا تعني"
صرف عينيه عن النظر الي "لا شيء , اذهبي لكي تغيري ملابسك"
بعد ساعة
"زين هل نذهب"
" اجل و لكن الى اين ؟"
"الى اي مطعم يعجبك.."
فكر لدقائق "هنالك مطعم جميل و بسيط سوف أعطي عنوانه لجيم لكي يأخذنا اليه
و لكنه بعيد بعض الشيء"
نظرت لعينيه مباشرة " اي مكان معك سيكون رائع!"
أن لم تقتلكَ نظرة ..
فأنتَ لم تعش بعد !.
.
.
ذهبنا الى هناك , كان المكان رائع و اكثر من ذلك
تناولنا الطعام , كان جيم ينتظرنا بالخارج
فكرت بسخط "ياالهي هذا الجيم لا يفارقنا ابدا"
عدنا الى المنزل
كنت متعبة جدا , غططت في نوم عميق
_في الصباح
ذهبت مع زين الى المعالج
هكذا كانت تسير الايام , يا الهي اريد ان يشفى بسرعة
بعد مرور 24يوم
في اخر اربعة ايام لم يوافق زين على ان اذهب معه الى المعالج
و انا لم أعارض كلامه
في المساء ذهبت لكي اتمشى قليلا كنت استمع الى الموسيقى
جلست على احد المقاعد
فجأة
شخص أغمض عيني
أمسكت بيده ثم أزحتها من على عيني
صرخت بفرح "يا الهي لا اصدق انا في حلم بالتأكيد!!"
"كلا عزيزتي أنتِ في الواقع و ها أنا أقف على قدمي مجددا إمامك"
" زين لا تعلم كم اشتقت لكي أراك هكذا"
تجمعت الدموع في عيني .. قلت بألم "اشتقت لحضنك الدافئ"
" تعالي إلي صغيرتي"
ذهبت و في قلبي فرحة لا توصف , انا لا احلم , اجل هذا واقع
احتضنته بقوة
أستمع لنبضهم .. اقترب أكثر
احترق معهم ..
اصرخ بألم ..
فلـيخرج هذا الالم من ايسرك ..
دعهم يتألمون .. و استمع لصراخهم حينها
ثم ودعهم بكلمة "انا أتوجع .. أنا احبك !"
ثم دعهم و أذهب ..
..............................
YOU ARE READING
خطوات يضعها القدر
Romanceقد تحدث اشياء لا نتصور انها لتحدث في يوماً ما!! كل يوم هو خطوة جديدة , يضعها لنا قدرنا .. يجب ان نسير على هذه الخطى و ان كانت بعكس ارادتنا ! . . . "خطوات يضعها القدر "
13 ^_^
Start from the beginning
