صالح كان مغبون و متضايق و كان بتصل على هيام و هي ما بترد لانو في الوقت داك حصل ليها الحادث لما ودوها المستشفى و كدا رفعو تلفونها و اتصلو بي صالح جا المستشفى و عرف انو هيام عملت حادث و دخلوها الانعاش لانو حالتها خطرة .... عملت حادث كيف ووين .....عملتو في الشارع الفلاني كانت راكبة حافلة مواصلات عادية بس الضربة جات بي جهتها القاعدة فيها وهي اخطر حالة في الاصابات ......لا حول ولا قوة الا بالله.....صالح ادوهو الشنطة حقت اختو فيها التلفون و فيها مكياجات و اهم شي فيها قطعة قماش ملفوفة فيها القويشة حقت امو ......صالح بقى ما فاهم حاجة فتح تلفون هيام و بقى يفتش فيها لما فتح الواتساب لقى الدردشات بينها و بين حسن و اخر دردشات كانت انو حسن بحنس فيها انو يعرف هي منو و قالت ليها الوقت المناسب عشان تعرف انا منو قرب شديد و كدا ..... قال ليها خلاص بكرة بتصل عليك الصباح لازم تردي علي الاقل اسمع صوتك ......صالح عرف انو حسن ما عارف انو هيام البتتواصل معاهو و صالح طوالي مسح الدردشات و كسر الشريحة حقت اختو و عايز يحافظ على وشها قدام الناس و حيحاسبها لو طلعت و قامت بالسلامة بس هيام ما قامت اساسا ......جوهو قالو ليهو اسفين اختك اتوفت ما قدرنا نعمل حاجة الاصابة كانت خطرة شديد ......لا حول ولا قوة إلا ب الله .......طوالي اتصل بي ناس البيت ......صالح خلى الموضوع سر بس الشي الشاغل بالو حتى بعد اختو اتوفت ليه سرقت غويشة امو و هو عارف انو امو خاتها للزمن اكيد ما حتتديها لي هيام بدون سبب .....
بعد الحتة راقت و رفعو الفراش و الناس كلها مشت لي حالها صالح جا مد الغويشة لي امو قالت ليهو سجمي دي طلعتها ليه ؟😨 ......قال ليها لالا ما طلعتها انا والله لقيتها واقعة و عرفت انو شكلها رايحة منك قالت ليهو بري والله من مكانها ما مرقتها 😨......خلاص لميها عشان ما تروح ......صالح عرف من ردة فعل امو انو هيام سرقتها بس ليه لازم يعرف التفاصيل ......اتصل بي زينب و كلمها بالتفاصيل العرفها قالت ليهو انا كنت عارفة انو حسن ما عارف انو هيام هي البتتواصل معاهو...... قال ليها طيب هيام سرقت الغويشة ليه و كانت محتاجة قروش لي شنو قالت ليهو انا بعرف الحيجاوبك منو قال ليها منو قالت ليهو واحدة اسمها سوزان .....
.زينب اتصلت بي سوزان قالت ليها مالك ما جيتي عزاء صحبتك ؟؟ .....صحبتي منو ؟ .....هيام ما صحبتك .....اجي هيام المات ليها منو عشان اعزيها ......يابت هيام زاتها اتوفت ما عرفتي ؟.....وااااي وااااي هيام زاتها كر علي وووووب علي اعرف من وين لكن .......سوزان طوالي جات البيت و بقت تبكي بي حررررقة و مصدومة و حست انو الموت قريييب و بختف ختف و مشت قلدت هبة اخت هيام و بقت تبكي معاها بكي ما طبيعي و هبة استغربت دي منو البتعز هيام للدرجة دي و ما بنعرفها ......جابو ليها موية. و هي دموعها ما وقفت بعد طلعت بصت تقول في قرارة نفسها كر على كر علي ربنا يغفر ليها ربنا يغفر ليها و يغفر لي انا زاتي حقو اصلح العملتو يمكن دا انذار لي انا .......صالح لحقها قال ليها دقيقة انتي سوزان قالت ليهو ايوة نعم ......قال ليها انا عايزك في موضوع ممكن تقعدي قالت ليهو وين قال ليها بس هما في المطعم القريب ......مشت معاهو قعدت بقى يزرز فيها قال ليها هيام كانت عايزة تعمل شنو بالقويشة في البداية اترددت و رفضت تحكي و بقت تبكي .....قال ليها انا عارف علاقة هيام بي حسن عشان كدا افضل انك تحكي ......بقت تحكي ليهو عن العمل العملتو لي اختها عشان تفرقهم لحدي اخر مرة مشت تعمل ليها عمل موت و قالت ليهو....... هي ما كلمتني بس انا براي شمار مني سالت الشيخ هو الوراني .....صالح كان مصدووووم و ما قادر يصدق البتقال ليهو معقول هيام اختو وصلت للمرحلة دي مشى خلى سوزان....
و بقى زعلان شديد علي اختو لمن بكا زعلان ما عشان هي فارقت و لا عشان اتوفت و خلت الدنيا دي زعلان و مقهور على اخرتها ......اخرتها الدمرتها قبل ما تموت ......مشي لي هبة و قعد ليها جنب رجلينها و هو ببكي هبة افتكرتو اتذكر اختو و كدا بقت ماسكة راسو و تبكي هي كمان قال ليها دقيقة دقيقة يا هبة عليك الله عليك الله من. قلبك سامحي هيام .و اعفي ليها ......قالت ليهو عافية ليها والله هي ما ازتني في شي ولا بتازي زول اختي دي قلبها ابيض و طيبة شديد ما عندها شر .....صالح زاد في البكاء لمن بقى يبكي بي صوت عالي قال ليها خلاص يا جماعة كلنا نعفي ليها لله و ندعي ليها ......بعد فترة من البكاء حسن جا قال ليهم عايز اسوق هبة قالو ليهو انت موش طلقتها؟؟ .....
يتبع....
