شمات : حسناء العالم الآخر

نادي المميزون

علقوا عالفقرات 💖💖

 انا : في خطر ؟!

ترد علي : نعم ؛ لا استطيع أخبارك الان حاول التواصل معي .

تشير بعيناها إلى يدي ؛  يأتي جوزيف و ينظر إلى  هذه المرأة  بنظرات

تعجب !!

جوزيف : سونيا !! ماذا تفعلي هنا !!

تجيب : لا شيء ؛ كنت اسئل عن أقرب فندق من هنا !!

جوزيف : في نهاية هذا الشارع  يوجد فندق !

سونيا  : شكرا ؛ إلى اللقاء أيها الوسيم !!

انا : إلى اللقاء !!

جوزيف : ماذا كانت تريد ؟

انا : تسأل عن الفندق !!

جوزيف : حقا !! أحذر منها ، إنها امرأة مجنونة و يقال ان بها شيطان .

انا : حقا ؛ لا يظهر ذلك عليها !!

جوزيف : هكذا تفعل حتى تخدع الرجال ثم تقوم بتدمير حياتهم ، لا

علينا ، هل تريد أن اقوم بإيصالك  إلى المنزل ؟

انا : نعم ، هيا لنذهب !!

عندما تحركت  اذا بالورقة تسقط من يدي لكن قمت بإلتقاطها سريعا

جوزيف : ما هذا !!

انا : ليس مهم  ؛ فلنذهب  !!

لم استطع  التوقف عن تذكر ما قالته سونيا ، لذلك قررت الاتصال بها

فور وصولي إلى المنزل ،و بالفعل قمت بذلك و تم الإنفاق على أن

نلتقي في صباح اليوم التالي  على الساحل  !!

اتى  موعد اللقى  و قمت بالتوجه  إلى  المكان المحدد ؛  بينما أنتظر

اذا بسونيا تظهر و كانت  تضع قبعة سوداء على رأسها ، و نظارة تغطي

بها عيناها  !!

قمنا بالجلوس و بدأت التحدث  : أسمعك ؛ أخبريني لماذا انا في خطر ؟

ترد : حسنا لكن دعني أخبرك  بما حدث معي اولا ، قبل سنة من اليوم

كان لدي حبيب اسمه أنور و كان وسيم جدا شعر أشقر و عيون زرقاء

و جسد مفتول  العضلات ، لقد أحببته بكل صدق و هو كذلك ، لكن

لم يكمل هذا الحب حياته حيث تم القضاء عليه !!

انا : انا  حزين لسماعي  ذلك ؛ لكن ما علاقة هذا بي ؟

سونيا : لأنك تسير بنفس خطى أنور !!

انا : لم أفهم ، كيف أسير بنفس خطى أنور ؟!

سونيا : أنور انضم إلى نادي المميزون  ، طبعا بعد أن تم إستدراجه