سلمى المسحورة

343 38 77
                                    


علقوا عالفقرات 💓💓


انا : لكن  انا متاكد ان امي لا تفعل ذلك فهي لا تحمل اي ضغينة لسلمى

بل بالعكس هي تحبها !!

منصور : هذا ما يريدوا  جعلك تصدقه  !!

انا : وضح اكثر ؟

منصور : أي أن الجن تشكلوا لك بهيئة  والدتك  كي تعتقد أنها من

من قامت بعمل السحر لك حتى يتعثر عليك معرفة الحقيقة و معرفة

هوية الساحر الحقيقة !!

انا : كيف سنعرف هويته  ؟

منصور : عن طريق سلمى حيث سنجعلها تخبرنا بكل شيء  !!

انا : لكن هيا نائمة و ايضا لا أود أن يحدث لها أي مكروه !!

منصور :  عملنا سيكون مع الشيطان المسلط عليها و ليس هيا أي

اننا سنتعامل  مع سلمى حينا تكون حالتها الغير طبيعيه أما عندما

تكون في حالة سلمى الطبيعية لن نظهر  لها حتى إنها مسحورة !!

انا : حسنا !!

منصور :  أود  منك البقاء في منزلي حتى يسهل علي مراقبة سلمى !!

انا : حسنا !!

منصور : رندا !! 

رندا : تفضل أبي ماذا تريد ؟

منصور : قومي بتجهيز إحدى الغرف ؛  و أعلمي اننا  سنستضيف محمد

و سلمى لبضعة ايام !!

رندا :  حسنا سأقوم بذلك  !!

أصبحت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل و انا مازلت أراقب سلمى

و انتظر ان تستيقظ من نومها ؛ لقد أشتقت  لرؤية جمال إبتسامتها

و نظرات عيناها  ، كم أشعر بالأسى لأنني كنت السبب بما حل بها انا

فعلا بلاء أتسبب  بالأذى  لمن حولي !!

ذهبت إلى المطبخ كي اروي  عطشي و انا في طريقي الى المطبخ إذا

بي اسمع صوت صادر من  غرفة الجلوس توجهت نحوها لأجد شخص

يضع بطانية فوقه و يحوم في الغرفة ؛ بدأت الاقتراب بهدوء  ثم قمت

بنزع البطانية عنه ثم تصدر صرخة قوية  منه !!

انا : رندا !!

رندا : مالذي فعلته لقد توقف قلبي عن النبض و جعلتني أسقط  هاتفي!

تقوم بحمل هاتفها من على الأرض !!

انا : هل هو مازال  يعمل ؟

رندا : هل تعتقد أنني سأستطيع  النظر اليك ان توقف عن العمل الهاتف

يمثل حياتي ان توقف عن العمل ستتوقف حياتي !!

انا : اعتذر لما حدث لم اتوقع انك مستيقظه  في هذا الوقت ؟

رندا : تبث الان لذلك انا مستيقظه  لا استطيع أن أفرط  بمشاهدة

المفضل لدي .

انا : حسنا ؛ لماذا  كنت تضعين البطانية ؟ و لماذا تحومين  هكذا ؟

رندا : انا احب استخدام الهاتف المحمول  و انا اتحرك   لا تسئل لماذا

فأنا ايضا لا أعلم السبب و في المساء ترافقني  صديقتي السيدة بطانية

كي  تجعلني أشعر بالدفء !!

فجأة يأتي صوت من المطبخ !!

انا : هل لدى والدك حفلة أيضا !!

تضحك و ترد علي : طبعا لا  !!

انا : إذا من في المطبخ ؟

رندا : لا علم لدي .

انا : سأذهب لأرى من هناك !!

رندا : سأذهب معك لن استطيع البقاء بمفردي بعد ما حدث قبل قليل .

ذهبنا لرؤية مصدر الصوت و اذا بنا نجد سلمى تقف على طاولة الطعام

انا : سلمى !! ماذا تفعلين هنا ؟!

تلتفت نحوي ثم تقوم بعطف رأسها ثم تقفز علي حتى أصبحنا على

الارض و تبدأ الهجوم علي بالضرب ؛  تقوم رندا برفع سلمى عني ثم

تقوم  بعصر يدها ثم تقوم بتثبيتها  على الأرض فجأة يأتي منصور !!

منصور : أبقيها  على الأرض ؛ محمد احضر الكرسي و الحبل من هناك

نقوم بتقييد سلمى ثم قام منصور بأحضار  وعاء به ماء و بدأ يرش

منه على سلمى و كانت سلمى تطلق صرخة مع كل رشة ؛ ثم وضع

منصور  يده عليها و بدأ قرأة آيات من القرآن الكريم فأصبحت  سلمى

تصرخ و تهز نفسها بشكل عنيف !!

منصور : من أنت ؟

يجيب على لسان سلمى :  قسورة  !!

منصور : ماذا تريد أيها النجس !!

قسورة : اريد جسد هذا الحقير جسده ملك للسيدة  !!

يشير بنظره  نحوي !!

منصور : من أرسلك  ؟

تطلق سلمى صرخات مخيفة !!

منصور : أجب أيها اللعين من أرسلك  ..

فجأة يأتي صوت جرس المنزل تذهب رندا لفتح الباب و تعود

و برفقتها سارة !!

انا : سارة ماذا تفعلين هنا ؟!

تلتزم الصمت و تتجه  نحو منصور الذي كانت تحدق اليه بنظرات

غريبة .......


رايكم !!

شمات : حسناء العالم الآخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن