اللقاء الأول

892 92 95
                                    

علقوا عالفقرات


ألتفت لأرى مصدر الصوت لكن لا يوجد أحد !!

مالذي يحدث معي ؟ يبدوا أنني مرهق و أتخيل لكن كان يبدوا حقيقيا

علي أن أسرع سأتأخر على العشاء .

قمت بإرتدأ ثيابي و خرجت من الشقة و انا في طريقي نحو شقة

سلمى اذا بي أرى قطة شديدة السواد كانت تقف في منتصف الدرج

و كانت تحدق بي لن أخفيكم انني شعرت بالخوف فنظرات هذه

القطة كأنها تود الهجوم علي و أيضا انا لا أحب لمس حيوانات الشوارع

لا أعلم لماذا لكن لا أحب ذلك بدأت صعود الدرج بروية و مررت بجانبها

و الغريب إنها لم تتحرك أو تصدر أي حركة تدل انها شعرت بالخوف

كباقي القطط و بعد أن تجاوزتها و بدأت طرق باب شقة سلمى اذا بي

أسمع صوت ينادي بأسمي ألتفت لأتفاجىء بأن الصوت يصدر من القط

يا إلهي القط يتكلم أصبحت متجمد من صدمة ما أرى و فجأة أشعر

بيد توضع على كتفي و سريعا أضع يدي عليها كي أمسك بها ؛بعد

أن أمسكتها يظهر إنها يد سلمى !

سلمى : ماذا بك فيما كنت سارح لقد كنت أكلمك لكن لم تكن تسمع !

ألتفت لأجد أن القط اختفى .

انا : لا شيء أنني جائع و كنت أفكر بالطعام.

سلمى : امم حسنا تفضل .

تشير بعيناها نحو يدها كي اتركها.

انا : اه أعتذر.

قمنا بالدخول لأجد امي و بجانبها سارة و امرأة أخرى.

أمي  : بني لقد تأخرت هذه إنتصار والدة سلمى .

انا : أهلا تشرفت بك .

إنتصار : هيا تفضلوا على المائدة .

امي : ألن ننتظر السيد أحمد   .

إنتصار : سيأتي الان بعد أن يصلي الوتر .

انا : السيد أحمد!؟

امي : انه والد سلمى .

بعد أن أصبحنا على المائدة بدأت سلمى بتقديم الحساء لا استطيع

وصف جماله إنها تتحرك كالفراشة ؛ تضع الحساء أمامي

و تهمس : اتمنى ان يوقف هذا الحساء تفكيرك تذوقه.

أنهت كلامها بإبتسامة ساحرة ، آتى أحمد و الد سلمى .

أحمد: السلام عليكم .

انا : وعليكم السلام ورحمة الله.

احمد : أهلا بكم في العمارة .

انا : شكرا لك .

قمت بحمل الملعقة و إدخالها إلى الحساء ثم قمت بأخراجها و هنا

حدث ما لا يتوقع خرجت الملعقة و هناك يد سوداء صغيرة ممسكة

بها و أنظر نحو الحساء و أرى وجه رأس قط يخرج منه هنا بالصراخ

و إلقاء الصحن مما جعل الجميع ينظر إلي بإندهاش.

أحمد  : ماذا بك هل جننت .

قبل أن أجيب تذكرت أنه ربما يكون تخيلات.

انا : أعتذر أنني مرهق قليلا.

ذهبت و كان خلفي يدور هذا الحوار :

سلمى : أبي انه مريض بالصرع لا تؤخذه.

أمي  : سألحق به ، محمد .

انا : لا داعي ان تأتي سأنزل إلى شقتنا و أستريح قليلا أكملي تناول

الطعام .

امي : حسنا .

عندما دخلت إلى الشقة بدأت ضرب الحائط كي أفرغ غضبي

لماذا يحدث معي ذلك لماذا أبدوا كالمجنون و فجأة أصابتني الحالة

و بدأت أتشنج و أضرب رأسي  في الأرض و المشكلة تكمن فأنه

لا يوجد احد كي يحضر لي الدواء و انا لا أستطيع إحضاره

هنا شعرت أنني ضعيف عاجز و فجأة اذا بأحدهم يمسك بفكي

و يضع الدواء داخل فمي أفتح عيني لأرى امرأة ذات شعر اسود

و عينان شديدتا السواد و بشرتها شديدة البياض ..

انا : من انت ؟

تجيب : شمات .....

رايكم

و اذا حابين أنشر البارت التالي بسرعة قولوا نعم !!

تصويت ☆

شمات : حسناء العالم الآخرWhere stories live. Discover now