علقوا عالفقرات
ألتفت لأرى مصدر الصوت لكن لا يوجد أحد !!
مالذي يحدث معي ؟ يبدوا أنني مرهق و أتخيل لكن كان يبدوا حقيقيا
علي أن أسرع سأتأخر على العشاء .
قمت بإرتدأ ثيابي و خرجت من الشقة و انا في طريقي نحو شقة
سلمى اذا بي أرى قطة شديدة السواد كانت تقف في منتصف الدرج
و كانت تحدق بي لن أخفيكم انني شعرت بالخوف فنظرات هذه
القطة كأنها تود الهجوم علي و أيضا انا لا أحب لمس حيوانات الشوارع
لا أعلم لماذا لكن لا أحب ذلك بدأت صعود الدرج بروية و مررت بجانبها
و الغريب إنها لم تتحرك أو تصدر أي حركة تدل انها شعرت بالخوف
كباقي القطط و بعد أن تجاوزتها و بدأت طرق باب شقة سلمى اذا بي
أسمع صوت ينادي بأسمي ألتفت لأتفاجىء بأن الصوت يصدر من القط
يا إلهي القط يتكلم أصبحت متجمد من صدمة ما أرى و فجأة أشعر
بيد توضع على كتفي و سريعا أضع يدي عليها كي أمسك بها ؛بعد
أن أمسكتها يظهر إنها يد سلمى !
سلمى : ماذا بك فيما كنت سارح لقد كنت أكلمك لكن لم تكن تسمع !
ألتفت لأجد أن القط اختفى .
انا : لا شيء أنني جائع و كنت أفكر بالطعام.
سلمى : امم حسنا تفضل .
تشير بعيناها نحو يدها كي اتركها.
انا : اه أعتذر.
قمنا بالدخول لأجد امي و بجانبها سارة و امرأة أخرى.
أمي : بني لقد تأخرت هذه إنتصار والدة سلمى .
انا : أهلا تشرفت بك .
إنتصار : هيا تفضلوا على المائدة .
امي : ألن ننتظر السيد أحمد .
إنتصار : سيأتي الان بعد أن يصلي الوتر .
انا : السيد أحمد!؟
امي : انه والد سلمى .
بعد أن أصبحنا على المائدة بدأت سلمى بتقديم الحساء لا استطيع
وصف جماله إنها تتحرك كالفراشة ؛ تضع الحساء أمامي
و تهمس : اتمنى ان يوقف هذا الحساء تفكيرك تذوقه.
أنهت كلامها بإبتسامة ساحرة ، آتى أحمد و الد سلمى .
أحمد: السلام عليكم .
انا : وعليكم السلام ورحمة الله.
احمد : أهلا بكم في العمارة .
انا : شكرا لك .
قمت بحمل الملعقة و إدخالها إلى الحساء ثم قمت بأخراجها و هنا
حدث ما لا يتوقع خرجت الملعقة و هناك يد سوداء صغيرة ممسكة
بها و أنظر نحو الحساء و أرى وجه رأس قط يخرج منه هنا بالصراخ
و إلقاء الصحن مما جعل الجميع ينظر إلي بإندهاش.
أحمد : ماذا بك هل جننت .
قبل أن أجيب تذكرت أنه ربما يكون تخيلات.
انا : أعتذر أنني مرهق قليلا.
ذهبت و كان خلفي يدور هذا الحوار :
سلمى : أبي انه مريض بالصرع لا تؤخذه.
أمي : سألحق به ، محمد .
انا : لا داعي ان تأتي سأنزل إلى شقتنا و أستريح قليلا أكملي تناول
الطعام .
امي : حسنا .
عندما دخلت إلى الشقة بدأت ضرب الحائط كي أفرغ غضبي
لماذا يحدث معي ذلك لماذا أبدوا كالمجنون و فجأة أصابتني الحالة
و بدأت أتشنج و أضرب رأسي في الأرض و المشكلة تكمن فأنه
لا يوجد احد كي يحضر لي الدواء و انا لا أستطيع إحضاره
هنا شعرت أنني ضعيف عاجز و فجأة اذا بأحدهم يمسك بفكي
و يضع الدواء داخل فمي أفتح عيني لأرى امرأة ذات شعر اسود
و عينان شديدتا السواد و بشرتها شديدة البياض ..
انا : من انت ؟
تجيب : شمات .....
رايكم
و اذا حابين أنشر البارت التالي بسرعة قولوا نعم !!
تصويت ☆
YOU ARE READING
شمات : حسناء العالم الآخر
ChickLitماذا تحتاج للقرأة : غرفة مظلمة تشغيل عقلك و تخيل كل سطر (عيش القصة ) و اخيرا لا تحكم على الرواية من اول بارت تحذير : ليست لا أصحاب القلوب الضعيفة 👿