علقوا عالفقرات
شمات : ماما انا احبك كثيرا لكن القيم التي علمتني إياها تجعلني
أحافظ على شخص لبقاء قوم و أتخلى عن حياة شخص غالي علي
لاجل بقاء الحياة لغيري !!
قالتها بنبرة منكسرة و سقطت دمعه على خدها ثم أمسكت بيدي بقوة
و التفت من جرتني خلفها و يأتي من الخلف صوت صراخ والدتها
حيث أن خمه قام بقتلها و انا اركض خلفها اذا بدموعه تسقط على
وجهي !!
بعد أن خرجنا من القلعة التي كانت كالنار حيث أن خنادق النار تحيط
بها من جميع الجهات ذهبنا إلى أحد الحكماء و قام بأخراج المفتاح
و إعطائه لشمات التي أخذته و نصبت حاكمة على الجن و كان اول
قرار لها هو سجن خمه !!
ثم قامت بأعادتي إلى منزلي و بالتحديد إلى غرفتي ثم دار بيننا هذا
الحوار :
انا : فعلا انا متفاجىء مما حدث هل انتهى كل شيء ؟
تبتسم ثم تجيب : إلا ترى اننا في منزلك إلا أن كان خمه في احد
مختبىء في احد غرف المنزل ؛ لا تخاف أنني امزح فقط .
انا : أنا حزين فعلا لخسارتك والدتك لم أتوقع منك ذلك الخيار !
شمات : ماذا هل تعتقد اننا بدون مشاعر نحن مخلوقات مثلكم لدينا
مشاعر مثلكم حتى الحيوان يمتلك مشاعر ايضا !!
انا : لم اقصد ذلك ، انا مندهش من اختيارك لي و تخليكي عن والدتك
شمات : كنت مجبرة على ذلك لأجل القضاء على الشر و الا من بمقدوره
التخلي عن من رعته و كانت سبب وجوده في هذه الحياة!!
انا : فعلا متأسف لما حدث !!
شمات : لا تقلق هكذا حياة الحياة أخطاء الماضي يتم المحاسبة عليها
في الحاضر او المستقبل و يكون حسابها عسير ، انا فعلا حزينه
لإقحامك في هذه المصاعب لأنك شخص أبيض القلب !!
انا : شكرا لك !!
شمات : أود سؤالك و أتمنى أن تجبني بصراحة ألم تشعر نحوي بأي
شعور من مشاعر الحب !!
انا : مع تلك الأحداث لم يكن لدي وقت لكي افكر بنوع مشاعري !!
شمات : هه إجابة دبلوماسية تتهرب فيها حسنا اتمنى لك كل التوفيق
و أقدم تهنئتي الان على زواجك من سلمى إلى اللقاء !!
ذهبت شمات و عدت إلى حياتي الطبيعية دون مؤثرات الرعب التي
كانت تسيطر على حياتي كانت نهاية ما حدث هي بداية لحياة سعيدة
حيث قمت بطلب يد سلمى للزواج و بالفعل تزوجنا ثم بدأنا أول ليلة
انا معا بعد الزواج !!
انا : لا أصدق انا كل شيء انتهى و أنك معي الان !!
سلمى : هل تود مني قرصك كي تتأكد إنها حقيقة !!
ابتسم و اقول : أتعلمين ماهو أجمل شيء بك ؟
سلمى : دعمي أتوقع ربما جمالي الاخاب او ذكائي العالي او تواضعي
انا : انتي فعلا متواضعة ، اكثر ما أحببته بك هو عفتك و نقائك .
تمسك سلمى بيدي و تضع عينها بعيني و عندما أرادت التحدث اذا بي
ألمح ظل أسود تحرك !!
انا : لحظة كأنني رأيت أحدهم هناك !!
عندما أردت البحث عن ذلك الشخص اذا بجرس الباب يرن أذهب لكي
افتح الباب و أجد القط الأسود( ظام ) .
انا : ماذا تفعل هنا ؟
ظام : هناك شيء مهم علي أخبارك به .
انا : هيا أخبرني !
ظام : ان والدتك في خطر حيث أن خمه هرب من السجن و توعد
بالانتقام!!
هنا سريعا قمت بأغلاق الباب و قمت بالخروج ذاهبا إلى منزل أمي
و انا اقوم بالركض اذا بالهاتف يرن انه أتصال من والدتي اقوم
بالإجابة :
امي: مرحبا محمد أعتذر على الإزعاج و لكن أردت الاطمئنان عليكم
انا : امي هل أنتي على ما يرام ؟
امي : نعم الحمد لله !!
هنا أصبحت افكر و اذا بي أتذكر جاهدة عن القط الأسود يا إلهي انه
فخ ؛ سلمى في خطر !!
عدت لكي اجد باب المنزل مفتوح و أجد كل شيء مبعثر في الغرفة
ثم أسمع : ساعدوني ؛ ارجوكم ؛محمد !!
انه صوت صراخ سلمى أسرع نحو الغرفة و عندما أردت الدخول
اتفاجىء بأن الباب مغلق و فجأة اسمع صوت صراخ سلمى و يوجد
صوت آخر !!
انا : سلمى !! سلمى !!
بدأت أضرب احاول كسره
وكان صوت صراخ سلمى يزيد .......
النهاية
YOU ARE READING
شمات : حسناء العالم الآخر
ChickLitماذا تحتاج للقرأة : غرفة مظلمة تشغيل عقلك و تخيل كل سطر (عيش القصة ) و اخيرا لا تحكم على الرواية من اول بارت تحذير : ليست لا أصحاب القلوب الضعيفة 👿