نهاية الموسم الاول

497 61 76
                                    

علقوا عالفقرات



  شمات : ماما  انا احبك كثيرا لكن القيم التي علمتني إياها تجعلني

أحافظ على شخص لبقاء قوم و أتخلى عن حياة شخص غالي علي

لاجل بقاء الحياة لغيري !!

قالتها بنبرة منكسرة و سقطت دمعه على خدها ثم أمسكت بيدي بقوة

و التفت من جرتني خلفها و يأتي من الخلف صوت صراخ والدتها

حيث أن خمه قام بقتلها و انا اركض خلفها اذا بدموعه تسقط على

وجهي !!

بعد أن خرجنا من القلعة التي كانت كالنار حيث أن خنادق النار تحيط

بها من جميع الجهات ذهبنا إلى أحد الحكماء  و قام بأخراج المفتاح

و إعطائه لشمات التي أخذته و نصبت حاكمة على الجن و كان اول

قرار لها هو سجن خمه  !!

ثم قامت بأعادتي إلى منزلي و بالتحديد إلى غرفتي ثم دار بيننا هذا

الحوار :

انا : فعلا انا متفاجىء  مما حدث هل انتهى كل شيء ؟

تبتسم ثم تجيب :  إلا ترى اننا في منزلك إلا أن كان خمه في احد

مختبىء في احد غرف المنزل ؛ لا تخاف أنني امزح فقط .

انا : أنا حزين فعلا لخسارتك والدتك لم أتوقع منك ذلك الخيار !

شمات : ماذا هل تعتقد اننا بدون مشاعر نحن مخلوقات مثلكم لدينا

مشاعر مثلكم حتى الحيوان يمتلك مشاعر ايضا !!

انا : لم اقصد ذلك ، انا مندهش من اختيارك لي و تخليكي عن والدتك

شمات : كنت مجبرة على ذلك لأجل القضاء على الشر و الا من بمقدوره

التخلي عن من رعته و كانت سبب وجوده في هذه الحياة!!

انا : فعلا متأسف  لما حدث !!

شمات : لا تقلق هكذا حياة الحياة أخطاء الماضي يتم المحاسبة عليها

في الحاضر او المستقبل و يكون حسابها عسير ، انا فعلا حزينه

لإقحامك في هذه المصاعب  لأنك شخص أبيض القلب !!

انا : شكرا لك !!

شمات :  أود سؤالك و أتمنى أن تجبني بصراحة ألم تشعر نحوي بأي

شعور من مشاعر الحب !!

انا :  مع تلك الأحداث لم يكن لدي وقت لكي افكر بنوع مشاعري !!

شمات : هه إجابة دبلوماسية تتهرب فيها حسنا اتمنى لك كل التوفيق

و أقدم  تهنئتي الان على زواجك من سلمى إلى اللقاء !!

ذهبت شمات و عدت إلى حياتي الطبيعية دون مؤثرات الرعب التي

كانت تسيطر على حياتي كانت نهاية ما حدث هي بداية لحياة سعيدة

حيث قمت بطلب يد سلمى للزواج و بالفعل تزوجنا ثم بدأنا أول ليلة

انا معا بعد الزواج !!

انا : لا أصدق انا كل شيء انتهى و أنك معي الان !!

سلمى : هل تود مني قرصك كي تتأكد إنها حقيقة !!

ابتسم و اقول : أتعلمين ماهو أجمل شيء بك ؟

سلمى : دعمي أتوقع ربما جمالي الاخاب او ذكائي العالي او تواضعي

انا : انتي فعلا متواضعة ، اكثر ما أحببته بك هو عفتك و نقائك .

تمسك سلمى بيدي و تضع عينها بعيني و عندما أرادت التحدث اذا بي

ألمح ظل أسود تحرك !!

انا : لحظة كأنني رأيت أحدهم هناك !!

عندما أردت البحث عن ذلك الشخص اذا بجرس الباب يرن أذهب لكي

افتح الباب و أجد  القط الأسود( ظام  ) .

انا : ماذا تفعل هنا ؟

ظام  : هناك شيء مهم علي أخبارك به .

انا : هيا أخبرني  !

ظام  : ان والدتك في خطر حيث أن خمه هرب من السجن و توعد

بالانتقام!!

هنا سريعا قمت بأغلاق الباب و قمت بالخروج ذاهبا إلى منزل أمي

و انا اقوم بالركض  اذا بالهاتف  يرن انه أتصال من والدتي اقوم

بالإجابة  :

امي: مرحبا محمد أعتذر على الإزعاج و لكن أردت الاطمئنان عليكم

انا :  امي هل أنتي على ما يرام ؟

امي : نعم الحمد لله  !!

هنا أصبحت افكر و اذا بي أتذكر  جاهدة عن القط الأسود  يا إلهي انه

فخ ؛ سلمى في خطر !!

عدت لكي اجد باب المنزل مفتوح و أجد كل شيء مبعثر في الغرفة

ثم أسمع  : ساعدوني ؛  ارجوكم ؛محمد !!

انه صوت صراخ سلمى أسرع  نحو الغرفة و عندما أردت الدخول

اتفاجىء بأن الباب مغلق و فجأة اسمع صوت صراخ سلمى و يوجد

صوت آخر !!

انا : سلمى !! سلمى !!

بدأت أضرب احاول كسره

وكان صوت صراخ سلمى يزيد .......

النهاية

شمات : حسناء العالم الآخرWhere stories live. Discover now