تشويق

424 43 19
                                    

يرن هاتف سلمى تجيب : ماذا تريد ؟

انا : هذه آخر مرة تسمعي فيها صوتي أود الاعتذار على كل ما تسببت

به لكي و اتمنى إن تسامحيني!!

سلمى : مالذي تهذي به لماذا تتحدث كأنني لن أراك مجددا ؟

انا : هذا ما سيحدث انا لا استطيع أن أعيش حياة بدونك لذلك

سأتخلى عن هذه الحياة !!

سلمى :أين أنت الآن؟

انا : في المنزل أستعيد لحظات حياتي معك قبل أن أغادر من هذه

الحياة القاسية .. أحبك  .. أحبك إلى الأبد..

أغلقت الهاتف و هنا أصيبت سلمى بالهلع  و أسرعت بالخروج متجهه

إلى منزلي كي توقف ما أفعله  !

عندما وصلت و أصبحت مقابل باب المنزل اذا بها تسمع صوت غريب

يدعوها إلى عدم الدخول و فجأة يفتح الباب من تلقاء نفسه و بدأت

الأصوات التي تنهى سلمى عن الدخول تزيد لكن سلمى لم تستمع لها

فكل ما تفكر به هو إنقاذ حياتي !!

دخلت سلمى لتجد الظلام و الهدوء يسيطران على المنزل ؛ بدأت تسير

بروية  ، و تخطو خطواتها نحو غرفتي و عندما دخلت غرفتي اذا

بشخص يقوم بدفعها  من الخلف حتى سقطت على الأرض ترفع رأسها

تنظر إلى الخلف لتصدم بأن من دفعها هو

توقعاتكم....

شمات : حسناء العالم الآخرWhere stories live. Discover now