شمات : حسناء العالم الآخر

خمه ؟

مساء الخير

علقوا عالفقرات بليز
قرأة ممتعة

أبتعدي..... أصرخ بها و أزحف إلى الخلف .

تقف و تنظر إلي بنظرات يظهر عليها الإستغراب

شمات : أنتم غربيون فعلا لا تحبون من يقدم لكم الخير و تحبون

من يتمنى الشر لكم .

انا : أنتم؟!

شمات : أنتم أي البشر .

انا :  لماذا ليس نحن ؟

شمات : ألم تفهم إلى الان انا لست بشرية انا شيطانة !!

قالت آخرها بنبرة غريبة و ظهر ضوء احمر من عيناها

مما جعل دقات قلبي تزيد ، أغمضت عيناي و بدأت أدعوا الله همسا.

و اذا بي أشعر بأن هناك شيء يلامس أنفي لأجد شمات قريبه مني

و تمسح بيدها على وجهي و سرعان ما وقفت بجانب الحائط

و قامت هيا بالمثل و أصبحت احاول الهرب منها و هي تقوم بملاحقتي

حتى أصبحت محاصر بين يديها في أحد زوايا الحائط !

انا : ماذا تريدين مني ؟

قلتها بنبرة يظهر عليها الخوف .

شمات : منذ أول يوم رأيتك فيه أصبحت اعتقد انك شيء خاص بي .

انا : أول يوم ؟

شمات : تذكر اليوم الذي ذهبت فيه إلى سلام انا كنت هناك .

ألتفت و قامت بالجلوس على احد الكراسي .

انا : إذا أنت التي قمت بالتلويح لي .

شمات : و أنت الشخص الوحيد الذي رآني.

انا : إذا انا لست مريض بل ملبوس.

شمات : لا يا غبي لقد أخبرتك أنني قابلتك في ذلك اليوم أي إنك فعلا

مريض و لست مصاب بالجن و سلام كان يود أن يستغل مرضك لأخذ

مال والدتك لكن انا لم أسمح له بذلك .

انا : إذا أنت من قمت بقتل الساحر ؟

شمات : ليتك رأيته و هو يتعذب هههه شكله كان مصحك جدا !!

انا : ل لكن لماذا فعلت ذلك ، لماذا تساعديني ؟

فجأة تصبح أمامي مباشرة

شمات : لا أعلم هناك شيء غريب فيك ، حان وقت ذهابي أنني أسمع

خطوات والدتك .

فجأة يفتح الباب و تدخل أمي  .

امي : محمد لماذا مازلت مستيقظ لماذا لم تنم ؟

محمد : لقد أصبت بالأرق لكن الان سأخلد إلى النوم .

ذهبت إلى غرفتي و قمت بالإستلقاء على السرير و انا أنظر إلى السقف