الجزء التاسع والعشرون

6.8K 149 3
                                    

الحلقه التاسعه والعشرون
..................................
كانت تتصفح الفيس بوك وتتحدث مع مريم وداليا ونور فى محادثه جماعيه حتى غلبها النعاس وسقط المحمول بجانبها
استيقظت على صوت صلاه الفجر فقامت توضأت وتصلى وانتهت من صلاتها وجلست قرا فى مصحفها حتى الشروق وجدت محمولها يرن بأسم مريم فأنتفضت زعرا وظنت انه حث شيئا سئ اجابت بلهفه
فرح :- الو
ليأتها صوت مريم بفرح :- الو
فرح :- فى ايه ي مريم ؟؟حصل حاجه ؟
مريم :- ايوا ايوا ايوا
فرح :- فى ايه ي بنتى انتى فرحانه ولا ايه طيب اى الى حصل
مريم :- فرحااانه
فرح بتنهيده :- الحمد لله ..وبعدين ي مخلوله انتى فى حد يرن على حد دلوقتى انتى عارفه الساعه كام ؟
مريم بببود :- اه الساعه 5 الفجر .. وبعدين انا قولت اجرب يعنى لو صاحيه هتردى لو مش صاحيه ولا هيأثر فيكى صوت الموبايل ي حبى
فرح :- تصدقى صح ..بس قولى اي الى مفرحك دلوقتى كده
مريم :- جالى عريس ^^
فرح ببلاهه :- نعم !!..وده امتى ده لمؤاخذه ده احنا لسه نايمين من ساعه وكنا مع بعض ع الفيس
مريم :- هحكييييييييييييييييييييلكـ
فرح :- احكى
مريم :- ي ست انا كنت سهرانه وقولت اصلى الفجر بالمره يعنى ف صليت ولاقيت ماما داخله تشوفنى صاحيه ولا لا
*فلاش باك*
سلوى :- انتى صاحيه ي مريومه
مريم :- ايوا ي ماما تعالى
سلوى :- عايزاكى فى موضوع طيب
مريم :- قولى ي ماما
سلوى :- انا المفروض استنى لحد ماتخلصى امتحانات بس العريس مستعجل بقا
نظرت لها مريم ببلاهه :- هاا
سلوى وهى تبتسم :- جايلك عريس ي بنتى
مريم :- عريس؟! وده مين بقا
سلوى :- هو دكتور وابن حلال ومحترم وعنده 34 سنه
مريم مقاطعه :- 34!!!!!!!!!!
سلوى :- فكرى كويس الاول  قبل ماترفضى
مريم :- طيب اسمه ايه
سلوى :-مراد الشافعى
انتبهت لحظه للأسم وسريعا ما تأكدت من سماعها :- مراد الشافعى ؟!
سلوى :- انتى تعرفيه ؟!
مريم بشرود :- ده ده دكتور البايو كمسترى بتاعنا ف الكليه
سلوى وهى تبتسم :- فكرى وابقى ردى عليا وصلى استخاره ..تصبحى على خيير
وما ان خرجت والدتها حتى صلت استخاره وجلست تقرأ قران منتظره الصباح حتى تخبر فرح لكن قررت ان تجرب الان وسرعان ما ضغطت ارقام فرح لتخبرها
*باكـ*
مريم :- بس ي ستى
فرح بنبره فرحه :نقول مبروك !
مريم :- مش عارفه
فرح :- صليتى استخاره ؟!
مريم :- ااه صليت
فرح :- طيب انتى ايه رأيك يعنى
مريم :- هو انا عارفه انه محترم وكويس وجد كده ..كويس يعنى
فرح :- يبقى على خيره الله ..بس هو مستعجل ليه !! ماكان استنى بعد الامتحانات
مريم :- ي ستى عايز يتجوز بسرعه ههههههههه
فرح :- ده شكله واقع بقا
ضحكت مريم فأكملت فرح بشرود :- تخيلى لو فعلا يبقى فرحنا سوا!!
مريم :- ي ربــــــــــــــــــــــــى ..مجرد التخيل والله ببقى هطير م الفرحه
فرح :- ي رب بقا
مريم :-هههههههههههه ي رب
انهوا المكالمه ودلفوا للنوم مره اخرى بعد ان دعت كلا منهما لكلاهما ^^
.....................
اخبرت مريم والدتها بالموافقه وتم تبليغ مراد بذلك وطلب ان تتم الخطبه قبل الامتحانات خرجت مع فرح واشترت فستان رقيق استعدادا لمقابلته
دلفت وهى تحمل صنيه وعليها اكواب العصير وهى ترتدى فستان اصفر كنارى فاتح به نقوشات خفيفه على زيله وطرحه باللون الزيتى ورفضت وضع اى مكياج ولكن اصرت والدتها فوضعت روج خفيف
نظر لها بإعجاب وكانه يراها لأول مره
قدمت له العصير ولكن توترها ادى الى انسكاب الكأس عليه فشهقت وخجلت كثيرا بينما وقف هو ونفض بدلته
مريم بحرج :- ااا ..اناا اسفه والله ي دكتور
مراد بعفويه:- خير خير محصلش حاجه
سلوى :- زى بعضوا ي ابنى هى بس متوتره ودلق الشربات خير ههههه
ابتسم مراد :- والله عادى محصلش حاجه وبعدين ده حقها
لم تفهم ما يرمى اليه بينما تركتهم سلوى وخرجت قليلا
ظلت جالسه فى صمت تفرك يديها
مراد :- احم هو انتى قاعده بتسمعى محاضره ولا حاجه؟!
مريم :-........
مراد :- طيب هتكلم انا عن نفسى انا مراد الشافعى وعندى 34 سنه وده انتى عارفاه.. انا امى متوفيه من وانا فى اعدادى وابويا سابنى واتجوز ولا كأن ليه ابن عشت مع خالتى لكن كنت بشتغل واصرف على نفسى حاربت عشان ابقى حاجه والحمد لله دخلت طب وكنت بطلع من اوائل الدفعه وطبعا زى ما الكل عارف انها كوسه ومكانش عندى اى امل انى اتعين فى الكليه بس ربك لما بيريد الحمد لله اتعينت وكانت الفرحه مش سايعانى وكان ربنا بيعوضنى عشان كده اتاخرت فى الجواز كنت حابب اامن مستقبلى ومستقبل مراتى وابقى ليا كيانى وابقى اشرف زوجتى وحاليا انا دكتور فى الكليه زى ما انتى عارفه وليا عيادتى الخاصه بردو وعايش فى فيلا كويسه بس ناقصه شريكه حياتى ..اه صح انا الحمد لله بصلى وملتزم وبحاول ارضى ربنا واعيش بالحلال وتقدرى تسألى عليا وتتأكدى بنفسك
تفاجئت مريم بقصته فهى مثل قصص المسلسلات والحكايات :- حضرتك سمعتك سابقاك طبعا
مراد :- تحبى تعرفى اى حاجه تانى ؟!
مريم بتردد ولكن حسمت امرها :- ليه اختارتنى انا!
مراد :- من يوم ما خبطت فيكى وكبيت القهوة عليكى عجبنى ادبك ومع انك رديتى عليا الا انك ماغلطيش وكمان كنتى داخله المحاضره وبتتأسفى من رغم ان الظروف كانت غصب عنك وانا عارف بس ماحبتيش تحرجينى قدام الطلبه بصراحه شدنى احترامك وشوفتك كذا مره فى الكليه وكده ف ارتاحتلك وقولت ادخل البيت من بابه
ابتسمت مريم واكت رأسها
اكمل مراد وهى يشير بعينيه لبدلته :- بس من الواضح انك مش بتسيبى حقك
ضحكت مريم :-هههههه والله مكنتش اقصد انا اسفه ي دكـ
مراد :- لا دكتور ايه بقا
ابتسمت مريم بينما كانت تدلف سلوى فاستاذن مراد ورحل منتظرا الرد وبعدها بيوم جاءه الرد بالموافقه
..............
كانت مع مروان هى ومنه تتفحص شقتها المستقبليه
فرح :- كان نفسى اعمل اوضه النوم بينك والفرش بتاعها يبقى جرااى
مروان وهو يضع يديه فى جيبه:- وليه لا
نظرت اليه بعيون لامعه :- بجد ؟! ممكن نعمل كده فعلا !
مروان :- ومش ممكن ليه يعنى ..انتى شاورى بس
ابتسمت منه من بعيد ودعت الله ان يفرح قلبهم ويديم عليهم السعاده
انتهوا من ذلك ونزلوا ليختاروا الاثاث
..................
فى منزل مريم
مريم :- يعنى انت مش حابب تعمل خطوبه !
مراد :- انا بقترح يعنى لكن لو انتى مش موافقه خلاص نعمل انا وجهه نظرى ان خلاص الامتحانات بعد بكره وبعد ماتخلصى على طول هنعمل الفرح ف الخطوبه هتحتاج وقت وانتى هتتعطلى مش اكتر ف هنلبس دبل وخلاص
صمتت لبرهه ثم ارتسمت ابتسامه فوق شفتيها :- موافقه
فرح مراد لذلك فهى مطيعه وايضا متفهمه
مريم :- بس بشرط ..او ممكن تعتبره طلب
اعجب مراد مره اخرى بأدبها فهى لا تريد ان تسميه شرط او إجبار
مريم :- انا عايزة الفرح بتاعى يبقى مع فرح صاحبتى
نظر لها مستفهما فأكملت مريم :- انا فرح دى توأمى وهى فرحها بردو بعد الامتحانات على طول واحنا من واحنا صغيرين بنحلم يكون فرحنا مع بعض
مراد كاد ان يعترض لعدم معرفته بها ولا بخطيبها
مريم :- ااه صح ..خطيبها يبقى اخو دكتور اشرف على فكره
انفرجت اساريره :- ااه اه عارفه ده معاكى فى الدفعه مروان مش كده؟
مريم :- بالظبط كده
مراد :- اوعدك هحاول
فرحت كثيرا وظهر ذلك على تقاسيم وجهها فقرر مردا السعى من اجل ان يحقق لها حلمها البسيط
..............
بدات الامتحانات ومرت على الجميع بخير واقترب اليوم المنتظر
قررت كلا من فرح ومريم ان يختارا الفساتين سويا دون ان يراهما مروان ومراد
عند فرح كان مروان معزوم عندهم على الغداء وبعد ان تناولوا الغدءا اخبرتهم هدى بأن يخرجوا ليجلسوا سويا فى الحديقه
فرح:- اخيرا خلصنا امتحانات
مروان :- الحمد لله
فرح :- هنزل بكره اشوف الفساتين
مروان :- بكره !!
فرح مشاكسه:- ااه ..بس انت مش هتيجى معايا
مروان :- نعم :/
فرح :- اصلها هتبقى مفاجأه
مروان :- قولتيييلى ..ومين هينزل معاكى!
فرح :- اكيد مرييييييم
مروان :- خلاص ماشى وانا هبقى اتطمن عليكى يالتليفون
.............
مريم :- مش هيننفع خالص خالص ي مراااد
مراد :- وده ليه يعنى
مريم :- عشان هتبقى مفاجأه
مراد :- طيب هاجى معاكى واستناكى فى العربيه
مريم:- مش هينفع انا هروح انا وفرح وهنقعد نلف
مراد :-اااه ..انتى وفرح ربنا يستر
مريم :- هههههههه ليه يعنى
مراد :- لا ابدا ..طيب خلاص على راحتك بس اعملى حسابك انك هتيجى معايا لما اشترى البدله
مريم :- حااضر ^^
...........
رن هاتفتها فخرجت من المطبخ لتجد المتصل رامى
فاطمه :- ازيك ي رامى
رامى :- الحمد لله كويس
فاطمه :-كويسه ..هتيجى امتى الفرح خلاص بعد اسبوع
رامى :- مش عارفه ممكن اكون جيت
فاطمه :- ايه هو ده !
رامى :- افتحى الباب كده
ذهبت فاطمه لتفتح الباب وهى فى حاله زهول فتفاجئت بوجوده فالقت المحمول من الفرحه واحتضنته بشده :- حمدلله على سلامتك ي حبيبى
رامى وهو يحتضنها بيد بينما يمسك الشنطه باليد الاخرى :- الله يسلمك ي غاليه
ابتعدت فاطمه عنه :- انت خسيت كده ليه
رامى :- هههههههه خسيت مين بس ده انا زدت 4 كيلو
......................
جاء اليوم التالى وذهبتا الفتاتين سويا لأختيار فساتين الزفاف
اختارت فرح فستان كب مرصع بالكريستالات ويضيق على الصدر والوسط ثم يتسع من بعد ذلك كانت فيه تشبهه باربى ^^
واختارت مريم فستان ضيق حتى فوق الركبه بمسافه قصيره ومن ثم يتسع وله زيل طوويل من الخلف
....

لكنه القدرWhere stories live. Discover now