الجزء الرابع والعشرون

6.6K 144 5
                                    

الحلقه الرابعه والعشرون
........................................
دخلوا سويا ركبوا معا العديد من الالعاب
فرح :- ااه تعبت خلاص
احمد :- ههههههه خلاص اتهديتى يعنى ؟؟
فرح :- خالص خالص
احمد :- طيب تعالى نقعد شويه
جلسوا سويا فبدأ احمد بالكلام :- بصى انا عارف انه مش وقته بس لازم اعرفك
تغيرت ملامح فرح :- فى ايه ي احمد
احمد :- زى ماكلنا عارفين ان رامى بيمثل على الكينج انه رجعله
فرح :- اه
احمد :- انا مش عايز اقلقك بس احنا كلنا متراقبين
فرح بتوتر :- اازاى
احمد :- بصى ي فرح فى لعبه دلوقتى بتتلعب هدفها انهم يبعدونى عنك بترتيب من الكينج طبعا وهيدبس فيها رامى بحجه انه كان عايز ينتقم منك
شهقت فرح بشده وظهر القلق على وجهها
احمد :- اهدى ..انا لحد دلوقتى كويس وزى الفل اهو قدامك ..بكره الكينج مدخل شحنه مخدرات كبيره البلد على انها شحنه جواكت عشان الشتا داخل وكده
فرح وقد شحب لونها :- وبعدين
احمد :- طبعا الرائد مهيب متابع خطوه بخطوة بمساعده رامى والحمد لله ان الكينج مش شاكك فيه خالص
فرح بصوت منخفض:- ماتقولش انك هتروح معاهم
تنهد احمد :- ان شاء الله
سالت دموعها على خديها وراودها ذاك الحلم الذى يتردد عليها منذ يوميان :- بلاش ي احمد
احمد :- ماتقلقيش ..الى كاتبه ربنا هيكون
فرح بدموع :- روحنى دلوقتى
انصاع لرغبتها فهو يعلم انها تكاد تموت خوفا عليه لكن كان يجب ان يخبرها ركبت معه السياره وظلوا صامتان وهى تفكر فى رؤياها
كانت ترقص معه وتضحك وكان الجو ملئ بالفرحه ولكن سرعان ما يتخشب مكانه وينزل على ركبتيه لتتفاجأ هى بطلقه ناريه فى ظهره فتقوم من نومها مفزوعه
ظلت تفكر فى هذا الحلم وتنساب دموعها
وصلوا للمنزل ودخلت وصعدت لغرفتها دون كلام فتقدم ياسر من احمد :- انت قولتلها ؟
احمد :- كان لازم تعرف
ياسر :- ربنا يسترها
احمد :- ان شاء الله ..خليكوا جنبها
ياسر :- اكييد ..ربنا يحفظك ي ابنى
خرج احمد وكان متنبها من السياره التى كانت تراقبه من ان خرج مع فرح فأخرج هاتفه وهاتف مروان
مروان :- ايوا ي احمد
احمد :- انت ف البيت ولا بره
مروان :- فى البيت ..فى ايه
احمد :- انا فى حد بيراقبنى وماشى ورايا اديلو كتير
مروان :- هتعمل ايه ؟!
احمد :- اخرج طيب شوف انت ايه نظامك
مروان :- طيب اقفل وانا هشوف
خرج من منزله وتمشى قليلا لكن لم يجد من يتبعه او يراقبه فهاتف احمد مره اخرى لكن لم يجد رد ظل يكرر اتصاله لكن لا يرد فقرر ان يحاول فى وقت اخر
.................
فى فيلا السيوفى صعد الجميع لغرفتها على اثر صرختها
اقرتبت منها منه لتجدها تبكى وتصرخ بهستيريه :- مالك ي فرح مالك
فرح برجفه :-احمد فى المستشفى
حسام :- بتقولى ايه ؟
فرح بصوت متقطع :- حد كل كلمنى من موبايله و وقالى كده
ارتدت سريعا ملابسها وخرج الجميع بالسياره ووصلوا للمشفى وسألوا عليه ف الاستقبال واتجهوا لغرفه العمليات ظلت تبكى حتى خارت قواها فجلست على الارض اقترب منها ححسام يحاول تهدئتها
خرجت احدى الممرضات وهى تحمل محموله ومحفظته واعطتهم ل حسام تصاعد صوت رنين المحمول معلنا اتصال من مروان اجاب حسام
مروان :- ي عم ما ترد برن من بدرى
حسام :- انا حسام مش احمد
زاولته الشكوك:- فى ايه ؟فين احمد
حسام :- فى المستشفى
اخبره حسام ب اسم المشفى ودقائق وكان وصل مروان
مروان :- ايه الى حصل ؟
اخذه حسام بعيدا :-سمعنا فرح بتصرخ طلعنالها لاقينها بتقول حد رن عليها من موبايل احمد وقالها انه فى المستشفى ومصاب برصاصه ف صدره فجينا على هنا على طول وهو لسه ف العمليات
مروان :- احمد كان بيكلمنى وقالى ان فى حد بيراقبه بعربيه وطلب منى بردو اعرف اذا كان فى حد بيراقبنى ولا لا ف نزلت عشان اعرف لكن ملاقيتش حد بيراقبنى فضلت ارن عليه ماردش لحد دلوقتى
خرج الدكتور من غرفه العمليات فهرعت اليه فرح وكذلك مروان وحسام
الدكتور :- احنا طلعنا الرصاصه بس هى كانت قريبه جدا من القلب ف حصل نزيف جامد احنا قدرنا نوقف النزيف مؤقتا بس لازم يمر 24 ساعه عشان نتطمن عليه تماما
فرح بدموع :- ينفع ادخلو
الدكتور :- قدامه من 3 ل 4 ساعات ويفوق
جلست تقرأ فى مصحفها ورفضت تماما ان ترجع للمنزل فظل معها حسام وكذلك مروان بينما غادرت منه مع ياسر وهدى
مرت الساعات كالدهر واخيرا فاق احمد اقتربت منه فرح
فتح عينيه :- فرح ..ا انتى كويسه ؟!
فرح وهى تحاول ان تتماسك :- انا كويسه ..المهم انت
احمد بضعف :- كويس ..كلموا الرائد مهيب بسرعه
حدثه مروان واخبره بما حدث وان احمد يريد مقابلته فذهب اليهم
احمد بصوت متقطع:- دلوقتى الكينج عمل كد كده عـ عشان عارف ان احنا هنتهم را رامى واختار الوقت ده بالتحديد عشـ عشان يبعد رامى عن الشحنه بتاع بكره
مهيب :- تمام ..صح ..وانت كده المفروض تتهم رامى بمحضر مزيف عشان نستدعيه وكلو يمشى تمام
احمد :-اا ايوة
دخل الطبيب ليطمأن على صحته :- ي باشمهندس صحتك لسه ماستقرتش وغلط الكلام الكتير دلوقتى
خرج مهيب ومعه مروان وحسام
مهيب :- هنتحرك المفروض بعد ساعتين لان الشحنه هتتسلم الساعه 4 الفجر
حسام :- انا هضطر اقعد هنا مع فرح واحمد
مروان :- انا هاجى معاك
مهيب :- هبعت قوة للقبض على رامى الاول عشان ندى الامان للكينج
مروان :- تمام
...............
فى الغرفه
احمد :- اندهى مروان ي فرح عايزة ف كلمتين
اومت له وخرجت لتخبره فدخل له مروان
احمد :- قرب
اقترب مروان ف اكمل احمد :- عايزك تخلى بالك من فرح
مروان :- انت ليه بتقول كده ؟!
احمد :- الدكتور قال نسبه انى اعدى 24 ساعه بسلام ضعيفه جدا وتكاد تكون معدومه
مروان بصوت مبحوح :- ماتقولش كده هتقوم وهتعيشوا سوا
احمد :- وتروح مع الرائد وتكملوا المهمه عشان اتطمن
مروان :- اكيد
احمد وهو ينظر لعينيه مباشره :- انا عارف انك بتحبها وهتحافظ عليها
دخلت فرح فخرج مروان سريعا
احمد :- كلمى بابا
فرح :- مش عايزين نقلقه ي احمد
فرح :- كلميه عشان اشوفه
فرح بخوف :- انت حاسس ب ايه طيب ؟
احمد :- فرح ..مروان بيحبك
فرح ببكاء :- انت بتقول ايه ..انت هتبقى كويس وهنكمل سوا وهنعمل فرح ي احمد
.........................
فى جهه اخرى كان قد تم القبض على رامى وكان معهم واستعدت القوة للتحرك ومعهم مروان
مجهول 1:- اكيد ؟
مجهول 2:- صدقنى تم القبض عليه من نص ساعه
مجهول 1 :- تمام ..تستاهل حاجه حلوة
الكينج :- عشان تعرف ي كمال باشا لما الكينج يقول كلمه
كمال :- ماشى ي كينج ..هستناك فى مكان التسليم
الكينج :- تمام
.......................
كان قد وصل جمال الطلحاوى للمشفى وانفطر قلبه على ولده وظل معه
نام الجميع عدا فرح ظلت جانبه تقرا له القران وتصاعد صوت اذان الفجر
فتح احمد عيناه :- زمانهم وصلوا
فرح :- ااة زمانهم وصلوا
احمد :- فرح
فرح :- ايوا ي احمد
احمد ب ابتسامه باهته:- اانا بحبك
فرح ببكاء ودفت رأسها ف السرير جانبه :- وانا كمان ي احمد ..بس قولى انك هتقوم وتبقى كويس.. صح ؟؟
لم تجد رد فكررت سؤالها ورفعت رأسها لتجده شاخص البصر للأعلى وتعلو شفتيه ابتسامه هادئه تعالى صوت بكاءها وتكرارها لـ :- اشهد ان لا اله الا الله وانا محمد رسول الله
افاق حسام على صوتها  فا اقترب منها ونظر ل احمد واخذها بين احضانه ولكن كانت اضعف من ان تصمد ف غابت عن وعييها ف حملها وضعها على السرير الاخر واقترب من احمد وهو يشعر بغصه فى حلقه ف فاغمض عينيه وايقظ والده وخرج ليذهب للدكتور
.................
فى نفس الوقت كان قد وصلت القوات بقياده مهيب ومعه مروان ورامى كانوا يراقبوهم على مسافه فجاءت سياره محمله بالجواكت تم تنزيلها وتحويلها لداخل احد البيوت المهجورة على الطرق
كمال وهو ياخذ اخر نفس من سيجارته :- انجزوا شويه
الكينج : ي عم اتقل بقا هى اول مره ؟.. قولتلك هنا محدش يعرف مكانا احنا ف مكان مافيهوش صريخ ابن يومين
مهيب :- مجموعه ا تتحرك من المدخل الخلفى مع رامى هو الى عارفه المداخل..مجموعه ب تخليها مكانها تأمن ضهرنا..مجموعه ج خليكم جاهزين للهجوم
دخلت مجموعه ا من الخلف وانتشروا فى المكان بخفه واحد تلو الاخر واختبئو خلف تلك الصنايق الكبيره التى تملأ المكان
بدأو بفتح الجواكت واخراج اكياس البودره منها وهنا تم ارسال اشاره من مجموعه ا الى الرائد مهيب ف أمر مجموعه ج بالهجوم ومجموعه ب بمحاصره المكان
انتفض الكينج وكمال من مكانهم على اثر صوت ضرب النار لنظر كمال من الشباك ليجد الكثير من ظباط الشرطه والقوات
الكينج :- بسرعه من المخرج الى من ورا
جرا معا وبعد ان وصلوا للمدخل دلف رامى ببردو :- تؤتؤتؤ هتروج فين بس ي كينج انت وكمال باشا
كمال :- راامى ونظر للكينج :- هو ده الى خلاص راح ف الباى باى
الكينج :- انا ..انت هنا ازاى
دخلت القوات وامسكت ب الكينج بينما اخرج كمال مسدسه والطلق النار على رامى فأزاحه مروان بسرعه فأصابه فى يده
حاول الهروب ولكن تم مسكه ونقل رامى لاحد المستشفيات لإخراج الرصاصه
تم القبض على جميع من بالمكان والتحفظ عليهم بينما عاد مروان ورامى للقاهره
رامى :- كلمت احمد طمنته؟
مروان :- لا هكلم حسام ابلغهم
رن على حسام ف اجاب :- عملتو ايه ؟
مروان بفرحه :- كلو تمام وكلوا اتقبض عليه
حسام :- الحمد لله ..انتوا فين دلوقتى ؟
مروان :- ع الطريق ..احمد عامل ايه ؟
حسام بعد برهه بصوت منخفض :- البقاء لله
ضغط فرامل سريعاا ف ارتمى رامى للأمام وارتد مره اخرى للخلف
رامى :- فى ايه ؟؟!
اغلق مروان هاتفه :- احمد ثم ابتلع ريقه بصعوبه وظهرت لمعه فى عينه دليل على تلاعب الدموع بها وقال بصوت مبحوح :- مات
صدم رامى وحزن على رغم من انه لا يعرفه جيدا لكن كان يبدو عليه الرجوله والاحترام فدعى له بالرحمه
وصلوا للمشفى الثامنه صباحا ليجدو الجميع اجتمع هناك جمال وهدى وياسر وحسام
كان جمال فى حاله لا يرثى لها لكنه كان يحاول التماسك ..انتهوا من اجراءات الخروج واذن الدفن كانت فرح مازالت على حالتها من الاغماء خرج جميع الرجال لحضور الدفنه وحدثت هدى مريم ف المحمول واخبرتها فجاءت مهروله
بدات فرح ان تفوق وهى تتمتم ب اسمه فتحت عينيها لتجد هدى بجانبها ف ارتاحت وارتمت ب احضانها :- يياه ي ماما كابووس كاابوس وحش اوى ي ماما
ربتت هدى عليها ولم تتكلم التفت فرح لتجد مريم على الجهه الاخرى :- ايه ده انتى كمان جيتى !! قامت واعتدلت فى جلستها ونظرت على سرير احمد لتجده فارغ فنظرت لوالدتها وترقرقت الدموع فى عينيها :- هو مكانش كابوس ؟!
فرت من هدى دمعه على خدها فظلت تصرخ فرح :- احمــــــــــد يا احمــــــــد لا ماتسيبنيش والنبى
دخلت الممرضه ومعها الدكتور :- اديها حقنه مهدئه بسرعه
ابتعدت مريم قليلا من على السرير ف اكملت فرح :- ناديه ي مريم قولييله انى عايزااه ثم بدأت ان تهدأ اثر الحقنه وتردد :- قوليله ..قوليله ي مريم ..قوليله  حتى غابت عن الدنيا وغطت فى ثبات عميق
.................

لكنه القدرDonde viven las historias. Descúbrelo ahora