الجزء الثامن والعشرون

6.3K 156 0
                                    

الحلقه الثامنه وعشرون
...............................
انطلقت عائده لغرفتها وقامت بالاتصال عليه
مروان :- لحقت اوحشك؟!
فرح :-.......
مروان :- الووو
فرح :- الو
مروان :- طيب ما انتى سامعه اهو
فرح :-ااا ..بابا قالى انك عايز يعنى
مروان :-ااه انا قولت استأذن منه الاول قبل ما اقولك
فرح :-طيب امتى؟!
مروان :- اعدى عليكى  كمان ساعه على الساعه 5 تمام؟
فرح :- تمام
مروان :- هتوحشينى
فرح بحرج:- باى
...................
هدى :- ربنا يريح قلبك ي فرح ي بنتى
ياسر :- ي رب
منه وهى تضع الاطباق على السفره :- ماتقلقيش ي ماما بكره تنسى وتعيش حياتها مع مروان
هدى :- ان شاء الله ..مروان طيب وابن حلال وبيحبها وهيشيلها جوه عنيه بس تفهم هى بس
......................
ارتدت ملابسها المكونه من جيبه باللون السكرى وبلوزه بلون الورد الوردى وطرحه سكرى منقوشه بوردات صغيره وردى نظرت لنفسها فى المرأه وترددت ان تضع ملمع شفاه لكن لم تكن فى حاجه اليه
نادت عليها هدى لتخبرها ان مروان قد وصل
نزلت الدرج وركبت معه السياره وهى فى حرج وعرفت كم ان الموضوع محرج وتذكرت حينما فعلت ذلك مع منه واجبرتها ان تجلس بالامام لكن لماذا لم تشعر مثل ذلك الاحراج مع احمد من قبل ؟! اهذا لانها كانت لا تشعر بانه مجرد شخص غريب ؟!
طردت تلك الافكار سريعا وهى تهز رأسها يمينا ويسارا وتستغفر ربها
مروان :- مالك ي فرح !
فرح :- مالى! ماليش
مروان بشك :- يعنى من ساعه مانزلتى ماتكلمتيش وكأن فى حاجه شاغلاكى ؟!
فرح بكسوف:- احم لا لا عادى مافيش حاجه
مروان ب ابتسامه :- طيب خلاص خلاص بتحمرى ليه دلوقتى ؟!
فرح :-....
وصلوا للمطعم فخرجت من السياره وجدت احد الرجال يجلس على الارض ويعلق حولة الكثير من البلالين فلمعت عيناها عند رؤيتها وابتسمت رغما عنها فلاحظ مروان ودخلا المطعم سويا
مروان :- هتاكلى ايه
فرح :- اى حاجه
مروان :- اممممم اسماك؟!
فرح بسرعه :- لا لا
مروان :-امممم ..مش بتحبيه؟!
فرح :-ماليش فيه
مروان :- طيب فراخ؟!
فرح ب ابتسامه :- اوكى
جاء النادل بالطعام وبداو بتناوله وتبادل الحديث
مروان :- انا بابا قبل ما يتوفى كان حاططلى فى حساب البنك مبلغ كويس ده غير الورث بتاعى
اومت رأسها دون اجابه
مروان بتكمله :- وطبعا كلها شهر بالكتير واتخرج وعيادتى جاهزة انا طول السنين الى فاتت بجهز فيها
فرح :- دى حاجه كويسه
مروان :- ااا ..انا مبدئيا عندى شقه ب اسمى وانا كنت ناوى ابدأ حياتى فيها يعنى وابنى مستقبلى  انا ومراتى بس
فرح مقاطعه ب ابتسامه :- وفيها ايه؟!
نظر لها مروان بغرابه :- يعنى هتوافقى تعيشى فى شقه ؟!
فرح وهى تمط شفتيها :- وايه المشكله فى كده يعنى !! وبعدين ان شاء الله زى ما قولت هنبنى حياتنا مع بعض وخطوة خطوة ونبنى طوبه طوبه وبكره الشقه تبقى بيت والبيت يبقى فله وانت دكتور وانا دكتوره ايه المشكله بقى؟!
ابتسم مروان وتنهد بأرتيااح :- انتى مش متخيله انتى شيلتى من على قلبى حمل قد ايه
تردتت فرح وثم :- طالما جمع الحب بين اتنين يبقى مافيش مشاكل ولا احمال هتبقى على واحد منهم بس ثم اردفت :- صح ولا ايه
مروان وهو يزداد حبا لها :- صح
فرح :- كل بقا
مروان :- طيب حاجه تانى
فرح :- قول ي حبيبى
مروان:- اقول ي ايه !!
توردت وجنتيها ونظرت لطبقها فضحك مروان واكمل :- خلاص خلاص ..المهم الشقه عايزك تيجى تشوفيها وتختارى الوان البياض والفرش وكده وان شاء الله عايز يبقى الفرح بعد الامتحانات على طول ولا ايه رأيك
فرح :- مافيش مشاكل بس انا هبقى لسه مخلصتش
مروان :- هههههه هبقى اذاكرلك ي ستى
فرح :- ابقى بلغ بابا
انتهوا من تناول الطعام وارتاح مروان كثيرا كما انها شعرت بالفرحه معه خرجوا سويا من المطعم ولاحظ نظرها مرة اخرى لتلك البالونات
مروان :- بتحبيها ؟!
فرح :- جدااا تحس انها مبهجه كده
مروان :- طيب ثوانى خليكى مكانك
ذهب مروان واشترى لها كل البالونات وما ان استدار حتى وجد شابين يقتربان منها ويحاولان مضايقتها اقترب منها وينطلق الشرار من عينيه
شاب1:- الحلو واقف كده ليه!
شاب2:- مين الى جاله قلب يسيب الجمال ده واقف كده ي ولاد
شاب1 وهو يمسكها من رسغها :- ماتيجى
فرح بعصبيه :- اوعى ايدك ي حيوان
جاء مروان ووضع يده على كتف شاب1 :- فى حاجه ي شباب
مروان :- وانت مال امك ياض
ابتعد مروان وشمر كميه :- وايه بس الى جاب سيره الوالده وقام بإعطائه لكمه قويه بوجهه رجع على ثرها عده خطوات للخلف ثم اعتدل وامسك بوجهه :-انت بتمد ايدك عليا ي روح امك
كانت فرح تختبئ خلفه خوفا وتبكى ف اخرج بسرعه مفايح سيارته واعطاها لها وهو يصرخ بها :- ادخلى العربيه واقفلى عليكى ماشوفش رجلك برااها
انصاعت بسرعه لرغبته بينما اقترب من الشاب مره اخرى :- مش قولنا مانجيبش سيره الوالده ولكمه مره اخرى لكنها كانت اقوى مئات المرات من الاولى فأطاح به ارضا فجاء الاخر من خلفه فأمسكه مرواه من ذراعه وقام بلويه بطرقه جعلته يتألم 
تجمع الماره بالشارع وقاموا بالفصل بينهم وتركهم مروان بعد ان اشفى غليله واتجهه للسياره بينما اوقفته طفله فى السادسه او السابعه من عمرها ممسكه بتلك البالونات :- عمو عمو خد بالوناتك
ابتسم مروان وامسكها منها وفصل احداهم واعطاها لها فأخذتها وجرت بعيدا بعد ان شكرته ويعلوا ثغرها ابتسامه عذبه
اكمل طريقه للسياره طرق على الزجاج فانتبهت فرح فاخرجت وجهها من بيد يديها وقامت بفتح الباب وهى تبكى
دخل مروان وعتدل فى جلسته واعطى لها البالونات وهى يبتسم :- اتدلعى انتى بس ولا يهمك
ضحكت رغما عنها ومدت يدها وخذتهم وهى تبتسم
مروان :- بتعيطى ليه طيب!
فرح :- كنت خايفه
مروان بعبوث:- وانا معاكى!
فرح بعفويه :- انا مكنتش خايفه على نفسى انا كنت خايفه عليك
مروان :- الله الله ده انا اتخانق كل يوم ي ست عشان تخافى عليا كده
انتبهت لكلامها وصمتت ونظرت امامها وظلت تفكر انها حقا تخاف عليه وتخشى ان يؤذيه احد اهذا هو الحب ؟! هل تمكنت فعلا من حبه !هل دخل قلبها ؟
مروان :- خلى حد بس يفكر ييجى جنبك وانا انسفه من على الارض
ظلت محدقه به طوال الطريق وهو يمثل انه لا يراها وهى تسترق النظر اليه
مروان وهو يبتسم ومازال ينظر امامه :- ايه ؟! معجبه ولا حاجه ؟!
تنحنحت فرح بحرج وردت بصوت منخفض :- ولية لا
اتسعت ابتسامته ووقف امام منزلها :- هتوحشينى
دخلت الفيلا وهى تكاد تطير من الفرحه وهى ممسكه بالبالونات ابتسمت هدى لرؤيه ابنتها هكذا
منه بهمس :- مش قولتلك ي ماما
فرح :- ازيكوا ي ناس ي حلوين
منه بغمز :- احنا بردوا الى حلوين
ضحكت فرح وقالت :- يعنى انتوا وانا وكلو يعنى
منه :- مين كلو يعنى ها ها
فرح :- انتى رخمه بقا ها ..انا طالعه الاوضه
منه وهى تعطى هناء لهدى لتجرى خلفها :- خودى ي بت هنا انا عايزة بالونه
فرح بغيظ :- لا لا لا خلى جوزك يجيبلك
.........................
مريم :- يعنى بعد الامتحانات على طول ؟!
فرح :- ان شاء الله يعنى لو بابا وافق
مريم :- انتى موافقه ؟!
فرح:- اه انا موافقه
ابتسمت مريم :- حاسه ان فى تقدم
ابتسمت فرح وتذكرت ما حدث:- وانا كمان
مريم :- الله الله
فرح :- ههههههههه بس بقا
مريم :- هييييييييح عقبالنا ي رب
فرح :- ههههههه ي رب ي اختى ي رب فاكره اما كنا بنقول هنعمل فرحنا مع بعض ؟!
مريم :- فاكره ي اختى وانتى الى خونتى العهد
فرح :- زى بعضوا بقا هههههههه
مريم :- اه ي واطيه ي واطيه ي واطيه
فرح :- اقفلى اقفلى مروان بيرن
مريم :- يسهلووووو
اغلقت معها وهى تضحك واجابت على مروان
مروان :- عامله ايه ؟!
فرح :- انا كويسه الحمد لله وانت ؟!
مروان :- كويس .قولتى ل  عمى!
فرح :- اه قولتله وقالى ف اى وقت تحب تيجى تاخدنى ماشى بس منه هتيجى معاانا
مروان :- مافيش مشكله خلاص ممكن كمان يومين طيب عشان يبقى قبل ماندخل الامتحانات
فرح :- تمام
مروان :- تصبحى على خير
فرح بهمس :- وانت من اهله
......................
رامى :- الحمد لله ي ماما
فاطمه :- يا رب دايما ي حبيبى ..بقولك ي رامى
رامى:- قولى
فاطمه :- فرح هتعمل فرحها بعد الامتحانات على طول وانا كده مش هلحق اجيلك وانزل تانى
سكت رامى لبرهه يفكر ثم :- طيب ايه رأيك تخليكى وانا كده كده هاجى للفرح ونمشى مع بعض ؟!
فاطمه :- اه ي ريت والله
رامى :- خلاص كويس انا كده كده لسه محجزتش الطياره
فاطمه :- ماشى ي ابنى ..كمان عايزة اقولك حاجه
رامى :- خير فى حاجه ولا ايه
فاطمه :- كمال وافق على انه يطلقنى وطلقنى
تنهد رامى :- كويس بردو ..عايزه حاجه طيب ؟!
فاطمه :- لا شكرا ..مع السلامه
رامى :- مع السلامه
...................
كانت تتصفح الفيس بوك وتتحدث مع مريم وداليا ونور فى محادثه جماعيه حتى غلبها النعاس وسقط المحمول بجانبها
....

لكنه القدرजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें