صرخَ بغضب "تباٌ , انا اصبحتُ عاجز أليس كذلك ؟!"
قلتُ بخوف " لا لست عاجز"
كأن خوفي زاد غضبه كما يزيد الحطب النار " اذاٌ ماذا اخبريني , ماذا ؟
انا لا استطيع المشي ماذا يسمى هذا ؟ اجيبي !!"
الكلمات في حنجرتي لا استطيع اخراجها !
, لأول مرة ارى زين بهذه الحالة ! مُلئت الدموع عيني
دقات قلبي تزداد ربما من الخوف انا لم افهم لماذا الى الان لم اخبره
خرجت الكلمات متقطعة و اخيراً سيطرت على نفسي
" ز زين , لفترة مؤقتة فقط!"
" كيف ذلك ؟!"
"بـ بالعلاج الفيزيائي"
"اذاً انا حقاً عاجز!"
صرخت بحزن و كاد ان يتملكني اليأس" كلا انت لست عاجز!!"
" و ماذا تسمين هذا ؟!!, هيا اخبريني .. ماذا تسمين هذه اللعنة !! " ..
"زين سوف اكون معك , لن اتركك , انا لن اتركك , لن اتركك مهما حصل
ارجوك افهم , انت لست عاجز , تقتلني بكلماتك , لانني السبب في كل هذا "
"انتِ تشفقين علي , تشعرين بتأنيب الضمير لا اكثر"
"زين هل جننت , انت تعلم كم احبك , لقد كنت معي بكل لحظة بحياتي لم تتركني
فهل أرد لك هذا بالشفقة بالطبع لا , من المستحيل ان افعل هذا , و ان كنت تظن هذا فأنت مخطئ
انا احبك اخي , احبك بصدق انت الشخص الوحيد المتبقي لي في حياتي "
" انا لست أخيكِ ,
ديانا .."
" ماذا؟"
" انا اسف , قبل قليل لـ لم أكن اقصد .."
" لا تتأسف , انا اعلم انه امر صعب , لكني أيقن بأنك سوف تتجاوز ذلك , فأنت قوي !"
" اريد ذلك"
امسكت بيده و اختل نظري و ضعت في عينيه " معا سوف نفعل ذلك"
"اجلسي بجانبي"
" حسناً"
جلستُ بجانبه و امسكتُ يده , تشابكت أصابعي بأصابعه
, ابتسمت ثم نظرت له .. قلت بعمق " انا اعدك بأني لن اتركك"
" و انا أعدك صغيرتي"
متى سوف اخرج من هنا؟ " , وضعت رأسي على كتفه , سألني بصوت خافت "
"لا اعلم , و لكن بعدما تخرج سوف نبدأ بالعلاج الفيزيائي"
" اجل بالطبع"
سأل بتردد "ماذا عن تيو ؟"
" مـ ما به ؟"
"الم تخبريني بشيء عنه؟"
"اسمه تيو , عمره 24 عاما , يعمل في التصميم , عائلته رائعة و لطيفة عاملوني كما لو كنت ابنتهم
" انه شخص لطيف
قال بعد ان ادار عينيه للجهة الاخرى " لا يبدو ذلك !"
" ماذا تقصد؟"
"لا شيء"
"هل يمكنكِ ان تجلبي الماء اشعر بالعطش " قال بصوتٍ منزعج
, اعطيته له كان السرير منخفض جدا
"ارجوكِ ارفعي السرير قليلاً !"
قمت برفعه , ابتسمت
زين : ما بك ؟
"احبك اخي"
"و انا احبك صغيرتي" ,
"عندما نخرج سوف نعود لشقتنا أليس كذلك"
"اجل" ,
"سوف نكون معا الى الابد , سوف نقوم بأشياء كثيرة معا , سوف نعد الطعام و نقوم بكل شيء"
" ديانا"
" ماذا ؟"
" ألم تتركيني , فأنت بالطبع تريدين ان تعيشي حياتكِ"
" ارجوك لا تقل هذا فأنا اعيش بسعادة معك انت فقط , انت لا غيرك"
انتِ انا بلا فاصلة بلا حروف
دعنا نكون واحداً
انـا انتِ سأحمينا بكل ما أملك
و ما الذي املكه؟
قلبي فقط ..
و هوَ لكِ حبيبتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ESTÁS LEYENDO
خطوات يضعها القدر
Romanceقد تحدث اشياء لا نتصور انها لتحدث في يوماً ما!! كل يوم هو خطوة جديدة , يضعها لنا قدرنا .. يجب ان نسير على هذه الخطى و ان كانت بعكس ارادتنا ! . . . "خطوات يضعها القدر "