60

13.6K 238 32
                                    






الفصل الستون

المدخل : بقلم الغالية alilox

أحببتك منذ الصغر كنت أروع ماكتب لي هذا القدر كان حبك سري الصغير في صدري لازمني حتى الكبر ترانيم حبك تعاويذي التي حمتني وقت الخطر حبك كان دافعي لأنهض بعض سقوطي ثم أحارب ثم أنتصر ماضي أنت مستقبلي أنت يومي أنت أنت أنا أنت ماكنت أنتظر أجدد عهودي لكي كلما جدد أوراقه الشجر

سلمت يداك

**********

قفزت واقفة من فراشي ورفعته وخرجت به مسرعة حتى وصلت غرفته وفتحت

بابها دون حتى طرق ووقفت مكاني أنظر له بصدمة وهوا ببنطلون فقط عاري

الصدر ويبدوا كان يغير ثيابه فرفع قميصه القطني وقال مبتسما

" ما هذا الهجوم المباغت ؟ لو بكّرتي قليلا لوجدتني بلا ثياب "

اشتعل جسدي من حرارته وشعرت بخداي جمرة متقدة وغادرت من

عنده قائلة بضيق " وقح "

وعدت للغرفة وسحبت حقيبتي منها حتى وصلت بها لغرفته وأدخلتها فقال

ونظره يتبعني وأنا ألف بها خلف السرير " ما سر كل هذا ؟ هل قررتِ

أخيرا أن ترحميني وتنتقلي هنا ؟ "

قلت مغادرة مجددا " بل والدتي على وصول فارمي فراشي وفراشك

فوق الخزانة بسرعة بلا كثرة حديث "

وخرجت من هناك وعدت للغرفة أتفقد إن نسيت فيها شيئا , جيد أنها أرسلت

الرسالة ولم تأتي فجئه ودخلت عليا ووجدتني نائمة هنا , صحيح أنها تعلم بمشاكلنا

سابقا لكنها إن وجدت أن وضعنا هكذا فلن تسكت وستعاود اسطوانة السابقة بأن تأتي

للعيش معي في منزلي أو تأخذني معها , لابد وأنها خرجت من الفجر لتصل الآن فما

السبب يا ترى ؟ كم أخشى أن تكون تشاجرت مع زوجها بسببي وتركت له المنزل

خرجت من الغرفة مجددا فكان آسر واقفا عند باب غرفته مستندا بإطار بابها

ولازال بالبنطلون القصير فقط واضعا يديه في جيوبه فقلت متوجهة للحمام

" البس ثيابك أم تريد مقابلتها هكذا "

قال قبل أن أدخل " هل أنتي من طلب منها المجيء وأخذك معها ؟ "

وقفت عند الباب والتفت له وقلت " هل اتصلت بها وعلمت سبب قدومها ؟ "

هز رأسه بلا فقلت داخلة الحمام " وأنا لو كنت أعلم ما فاجأتني بمجيئها هكذا "

غسلت وجهي جيدا ومشطت شعري وأمسكته بمشبك شعر ورتبت بيجامتي الحريرية

حصون من جليدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن