part 1

26.6K 707 21
                                    

أرجو أن ينال البارت اعجابكم و أرجو أرجو ترك تعليق و فوت
شكرا لكم 😘😍😀💝💖💜
__________________

دلفت زمرد إلى المنزل وهي تتمنى لو انه مجرد كابوس و سينتهي تتمنى لو انها لم تتصل وكل ما سمعته من خطيبها و صديقتها مجرد كذب أو مزحة سخيفة
وقفت أمام غرفة خطيبها تسمع تأوهات تلذذ فتاة و همسات ...
هل هما حقا آدم و نورا؟؟
جمعت قواها و فتحت الباب بكل قوتها بعد ان حاولت تمالك أعصابها
يا إلهي إنه حبيبها آدم مجرد من ملابسه وهو الذي طالما ضنت انه لن يتجرأ و يلتفت أو ينظر لغيرها و تلك التي بين أحضانه إنها صديقة طفولتها التي تأتمنها على كل أسرارها و تثق فيها أكثر من أي احد إنها بين أحضانه عارية
-هل هذا جزاء ثقتي العمياء و حبي لكم مالذي فعلته حتى ألقى كل هذا الألم و الخيانة من أقرب الناس لقلبي ؟ قالت والدموع تأبى التوقف
أجابها آدم بصدمة محاولا تبرير موقفه "مهلا زمرد أنت فهمت الموضوع خطأ"
" و ما الذي فهمته خطأ ها أنتما عاريان و هي بين أحضانك فما هو الخطأ في كل هذا؟!!" أجابت و شلالات الدموع مازالت تأبى التوقف معلنتا الحرب
"-أجل كل ما رأيته و سمعته الآن صحيح و ليس هنالك أي خطأ أجل أنا أحب آدم خطيبك وهو يبادلني نفس الشعور ... طبعًا أنت تتساءلين لم يقطع علاقته بكِ سأجيبك لأنه حنون و لا يستطيع مصارحتك و بما انك علمت بكل شيء الآن فلا بد أن تعلمي أنني أكرهكِ من كل جوارحي" ألقت نورا كلامها الذي يقطر سماً
ووقعت كلماتها على قلب زمرد كأسهم فإغرورقت أعينها بدموع أعلنت تمردها فكيف يمكن لصديقة طفولتها نورا أن تكن في قلبها كل هذا الحقد تجاهها...
رمقتهم زمرد بنضرة تخللها خيبة الأمل و التقزز من هول المنضر حاولت أن تصيح بوجههم لكن إنعقد لسانها خذلتها الكلمات رافضتا الخروج و إطفاء النار التي تلتهمها من الداخل توجهت نحو الباب لتخرج مسرعة
بقيت تمشي في الشوارع شاردة الذهن مشوشة لا تدري أين تذهب هي فقط هائمة إستيقظت فجأة و هي تستشعر يدين تحاوط خصرها وفور إنقطاع حبل تفكيرها ... ياللهول إنها في زقاق ضيق لا يوجد غيرها هي وهذا الوحش الدامي كان عريض الصدر ذو قامة طويلة و لحية خفيفة و شعر طويل نسبيا و عيون رمادية نوعا ما
صحيح هو وسيم لكن هذا لا يخفف من وقع المصيبة إنه مخمور
بدء يتحسس جسدها المثير وهي مصدومة وهاهو يمزفق فستانها الأبيض ذو الورود الجميلة حاولت الإفلات من بين ذراعيه لكن لا جدوى إنه كالوحش المسعور هو فقط حيوان يتبع غريزته هي تصرخ وتصرخ و هاهي تمزفق أزرار قميصه محاولة ابعاده فظهرت عضلات بطنه و أوشام مخيفة لفت انتباهها وشم لذئب على صدره هي على الأقل ستميزه من خلال هذا الوشم و ينال عقابه ....
وكلما تعالت صرخاتها زاد من الضغط على فاهها لإسكاتها و بعد ما يقارب الساعة تقريبا أكمل إشباع غرائز الوحش الكامن في داخله
لقد أجهدت هي غير قادرة على التحرك و من هول الصدمة و الألم غابت عن الوعي ضل هو يحدق بها بذهول و بقي يستوعب مالذي وقع هل هو حقا إغتصب هذه الملاك البريء القابع هنا ياله من وحش بقي ينضر بصمت ثم لاذ بالفرار....

متاهات عشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن