عاصفة من الظنون - الجزء الاول

109 5 2
                                    

عليه القيام بعمله اليوم لكنه جمد في فراشه وتشنج اصابعه عندما تذكر رسائل السيد بارك. كيف يستطيع طباعة الرسائل وبدون اخطاء وصداعه لم يتوقف لحضة واحدة؟ بدأ له كأن اصابعه لايطيع اوامر العقل با هو يعمل بشكل منفصل عنه.

في منتصف الفترة الصباحية رن جرس الهاتف في مكتب الكاتبين فقال كيونغسوو:

- انه لك بيكهيون (ثم همس) انه المدير بنفسه انتبه ان مزاجه سيء.

- نعم سيد بارك؟

-ارجو ان تحضري الرسائل.

ثم وضع السماعة جانبا كلا لن يستطيع اخباره بشيء. انه لم ينهي غير نصف الرسائل...ولم يتح له الفرصة للاعتذار بانه بذل اقصى جهده لانهائه...ولكن لا فائدة. ولما عاد الى مكتبه، نظر اليه بقية الفتان بعطف، ثم قال تشين:

- انك المدعو الاول اليوم، وغابا ما سكون سلوكه سيئا مع المدعو الاول.

فقال احد الفتيان مفاخرا:

- نعم ولأساب عديدة...

جمع بيكهيون الرسائل المطبوعة. لم يكن لديه وقت يكفي لمراجعتها و تصحيح الاخطاء. كما لم يكن هناك، في مظهره، ما يثير شفقة السيد بارك تشانيول قلبه ليسامحه على اخطائه.

نظر اليه المدير من قمة رائسه حتى اخمض قدمه.

مد يده واخذ الرسائل ثم القى عليه نظرة سريعة وتساءل:

-اين البقية؟

-لم اطبعها بعد سيد بارك.

-قلت لك وبوضوح انني اريدها قبل فترة الظهيرة.

-انني لست بصحة جيدة هذا الصباح يا سيد بارك. انني....

فقاطعه بحدة:

-لايدهشني ذلك بعد سهرك الليلة السابقة في حفلة صاخبة.

-حفلة صاخبة؟!!

-لم لا تكون صريح معي يا بيكهيون؟ ثم لم لا تعترف انك تعاني من الصداع والتعب لانك قضيت الليلة السابقة في الحفلة؟

-ما الذي تتحدث عنه؟ اي حفلة؟

-اذا كان لحياتك الخاصة تاثير ضار على عملك ومورد عيشك، وفي امكاني القول انك تحصل على اجر عال لادائه، فقد حان الوقت لتغير اسلوب حياتك الخاصة.

-نعم نعم كنت في حفلة ولكن رغما عن ارادتي يجب ان تصدقني

افترقت شفتاه عن الابتسام صغيرة و ازداد بروده نحوه:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 20, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حتی اخر العمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن