كنت خائفة , دقات قلبي تتسارع
"هل انتِ بخير؟ هل حصل لك شيء ؟
اهدئي , خذي نفساً عميقاً"
"شكرا لك , انا بخير"
"بحق السماء كيف لم تنتبهي للطريق!"
" لا اعلم ظهرت امامي فجاءة!"
"حسناً حبيبتي لم يحصل شيء .. "
غمرني بقوة ! كـأني سأتلاشى
ترجم لي مدى خوفه عليّ , بالكـاد كنت اتنفس ,
ربمـا كنت بحاجة لأن اشعر بأمان يجتاحني , كأن يقول لي انـا هنا ! معكِ !
كلمة _حبيبتي_ جمدت لي اطرافي ! ليس هذا وقتها ! ربما بسبب الخوف و التوتر قالها و لم يقصد !
انا صديقته فقط , هو لم يكن يقصد ذلك!
اتانـي صوته لينقذني من تضارب امواج قلبي !
" هيا فلـ ندخل الى المدرسة"
" هيا"
.....................................
#دخلنا الى المدرسة
وجدت ماريا في انتظاري
" صباح الخير"
" صباح الخير"
" ماذا تفعلان معا!
ألست انت الشخص ذاته الذي اصدمت بك ديانا!؟؟"
" ارجوك ماريا ساشرح لك في وقت اخر"
"ماريا هل يمكنك ان تعتني بها اليوم؟ "
"ارجوك انا بخير"
"هل انتِ بخير ديانا ماذا حصل لكِ"
"كادت ان تتغرض لحادث سير!"
"ماذا!! , يا ألهي عزيزتي هل انتِ بخير"
"اجل ماريا , انا بخير لا داعي للقلق"
"يجب ان اذهب الآن , ديانا , اعتني بنفسك .. سررت لمعرفتك ماريا"
" و انا ايضا" ,
"حسناً , وداعاً"
اكملنا يوما كالعادة و عُدت الى المنزل
ذهبت الى غرفتي مباشرة , رميت بجسدي على السرير
اغمضت عيني بتعب ,
جائني صوت هاتفي من بعيد , فتحت عيني بقوة و قفزت بنشاط لأرى من ذا الذي
مررت في عقله , و تذكرني !
YOU ARE READING
خطوات يضعها القدر
Romanceقد تحدث اشياء لا نتصور انها لتحدث في يوماً ما!! كل يوم هو خطوة جديدة , يضعها لنا قدرنا .. يجب ان نسير على هذه الخطى و ان كانت بعكس ارادتنا ! . . . "خطوات يضعها القدر "