خريطة العبور الأولى||5

5.2K 360 66
                                    


ضوء الشمس عبر زجاج النافذة الرقيق
فيسقط نحو عينيها
إلتفتت تخبأ جسدها أسفل الملائة

لكن رنين المنبه القوي أزعجها لتتقلب نحو الجهة الأخرى وتخرج ذراعها في محاولة بائسة لإيجاده
وربما تحطيمة ؟

تنهدت لتخرج رأسها وتحدق بالساعة لثواني
قبل أن تستوعب أنها متأخرة بنصف ساعة
لتبدء حفلة الركض في الغرفة تلتقط ملابسها المبعثرة

جمعت شعرها للأعلى ثم أدركت أنه رباط يونغي الذي أعطاه لها بالأمس
وعقلها تدريجيا بدء بإعادة تشغيل الشريط
ليحمر خداها بمجرد أن تذكرت القبلة

صفعت جبينها فتسارع بحمل حقيبتها والركض للأسفل هيا تدرك أن والدتها ذهبت بالفعل لذا عليها الركض إن لم ترد أن تعاقب

صفعت باب المنزل بقوة مستعدة للذهاب

" تأخرتي نصف ساعة"

صرخت لتفقد توازنها وتسقط أرضا بسبب مصاص الدماء اللذي يقف بجانب المنزل مع دراجته النارية
يكتف يديه مستنداً على السور

" اللعنة يونغي أخفتني!!"

صرخت تضرب كتفه بينما تستعيد أنفاسها وتهدء قلبها المسكين وبالمقابل يونغي إكتفا ببإتسامته الغريبة ليحمل الخوذة الإحتياطية يلقيها نحوها
فتلتقطها محدقة بتسائل

" مالذي عليا فعله بها؟"

" إشربي بها العصير ،
بالتأكيد إرتدائها ماذا إذا؟!!"

زمت شفتيها بغيض لترتدي الخوذة وتركب
خلف شوقا اللذي ينتظر أن تتمسك به لينطلق
لكنها لم تفعل

" تمسكي بي إن لم تريدي أن تسقطي وتقبلي الأرض "

" لست بحاجة لذلك"

" أنتي من قالها"

وفجأة تحركت الدراجة بسرعة لتحيط ذراعيها حول خصر يونغي المبتسم خلف الخوذة بجانبية

الهواء اللذي يرتطم بجسدها اشعرها أنها تحلق
وربما تطفو فوق السحاب

" تبا هاذا مذهل !!!"

صرخت دون سابق إنذار ليختل توازن الدراجة لثواني معدودة بسبب تشوش يونغي

" اخفضي صوتك كدنا نموت!!!"

" أسفة"

 M.YG متنمري ينقذني (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن