__________________
بعد ان وصلنا الى منزل ماريا
قضينا وقتاً جميل ,, ذهبنا معا الى التسوق لقد كان اجمل يوم اقضيه !خلدنا الى النوم ..
استيقضت في الصباح الباكر و ذهبت لكي استحم و قد غيرت ملابسي ثم استيقضت ماريا
_____________
ماريا : صباح الخير ,ما كل هذا النشاط !
ديانا : صباح الخير , يجب ان اذهب الى المطار لكي اودع اخوتي..
ماريا : صحيح تذكرت !! هل تريدين ان اوصلك الى المطار؟
ديانا : شكرا لكِ لكني اتصلت بجون لكي يأخذني من هنا ,,
ماريا : حسنا اتمنى ان يصلو بسلامة و يعودوا من سفرهم بسرعة !
ديانا : شكرا لكِ! الى لقاء قريب حبيبتي !
ماريا : وداعاً
_________________________________
بعد ان خرجت وجدت جون ينتظرني عند الباب..
ذهبنا الى المطار ,, وجدت اخوتي و امي قمت بألقاء التحية عليهم
ديانا : مرحبا !
الجميع : اهلا !!
قمتُ بمعانقتهم جميعاً الى ان وصلت له ! "زين !!" قلتها وسط عينين دامعتين و صوتٍ مبحوح , ثم اضفت " سوف افتقدك كثير " رميت بنفسي بين يديه وضعت رأسي على قلبه كنتُ أمُل ان ادخل و اجلس قرب قلبه و ان لا اتمكن من الخروج ابداً!
"اخي انا احبك كثيرا لا تتأخر في سفرك و تطيل المكوث هناك "
قال زين بعطف " و انا احبك يا صغيرة سوف احاول العودة قريبا ,, اعدك! "
رفع نظره بإتجاه الجميع ،، ثم اضاف "و الان يجب علينا الذهاب , وداعا الى اللقاء امي و اختي اعتنيا بأنفسكما جيدا "
قلنـا بِـ ود "وداعا , و انتم اعتنو بأنفسكم "
_______________________
بعد ان ذهبو نضرتُ بجانبي فلم اجد والدتي!
حَدثتُ عقلي ! " اين ذهبت امي؟!" يبدو انها قد ذهبت الى المنزل و انا ايضا اريد الذهاب ..
بعد ان وصلت الى المنزل لم اجد احدا ,, قمت بالاتصال بوالدتي ايضا إنهـا لا تجيب !
تكلمت بصوتٍ مسموع ! " يا الهي اين ذهبت فقد قلقت عليها "
ذهبتُ لغرفتي ,, القيت بجسدي على السرير ثم انتقلت الى عالم الاحلام دون إدراكٍ مني !
استيقضت على صوت احدهم يفتح باب المنزل! نهضت فوجدت امي قد وصلت للتو الى المنزل !!
سألتُ بتعجب " اين كنتي امي انها الواحدة بعد منتصف الليل "
آجابتني بأهمال "وما شأنك انتِ اذهبي الى غرفتك و نامي ,, احذركِ ان تتدخلي بشؤون غيرك ! "
دارت كلماتها في عقلي كـتيار الكهرباء ,, قلت بتوتر " انا اسفة لم اكن اقصد ازعاجك "
قالت بغضب " لا تتكلمي! لا اريد ان اسمع صوتك و لا اريد رؤيتك! "
سيطر الحزن على قلبي ,, كيف لها ان تكون بهذه القسوة مع ابنتها ! ،، اشعر بأن قلبي يتمزق من الداخل!
مرت الايام و الحال كما هو لم يتغير شيء!
سئمت و فكرتُ بصوتٍ عال " ما هذا بحق السماء كل يوم على نفس الوضع لقد تعبت حقاً من معاملتها السيئة لي و عودتها المتأخرة الى المنزل
, تباً اريد ان اهرب من هذا الجحيم "
من ان كانت مجرد كلمـات حتى اصبحت فكرة في رأسي اود تنفيذها بصدق !مر اسبوع و شهر و لم يتغير شيء بل بالعكس ازداد الوضع سوء
لم اخبر اخي حين يتصل بي عن الذي يجري في المنزل ! لا اود ان اقلقه !!
قررت مواجهة والدتي لان تصرفاتها و تعاملها لا يحتملان ! انتضرتها حتى عادت !
أنت تقرأ
خطوات يضعها القدر
Romanceقد تحدث اشياء لا نتصور انها لتحدث في يوماً ما!! كل يوم هو خطوة جديدة , يضعها لنا قدرنا .. يجب ان نسير على هذه الخطى و ان كانت بعكس ارادتنا ! . . . "خطوات يضعها القدر "