(Ch20)

3.8K 247 28
                                    

لم تهنا بنومها بدا والفكره التي تجول براسها...سيدرك....اكان يستغلها ليقتلها....اكل ما فعله لها ومعها ماهو الا وهم وما هو الا قاتل...استيقضت بمنتصف الليل فزعه بعد ان رات كابوسا لسيدرك...راته وهو يحاول قتلها بذات التعابير البارده بوجهه امسكت هاتفها...وفتحه....انتظرت حتى اشتغل بالكامل فكت رمز ال pin لتصلها انذارات لملاين الاتصالات و الرسائل بجميع البرامج وضعته ع وضع الصامت وانتظرت....حتى وصلت الاشعارات للملاين فتحت برنامج التواصل واتس اب...رات رسائل من سيلينا وماثيوا وونغ ورساله واحده من جاك فتحتها اولا دون البقيه وكان فيها كتالي -بسببك انتي قائدنا اصبح شخصا اخر لذا لا تقتربي منه مجددا لن اعيد انذاري ساقتلك لو فعلتي
حذفت جميع رسائلهم...دون قرائتها خافت ان تفعل...خافت ان تغير رايها...وفتشت ببقية البرامج وحذفت كل شي اغلقت الهاتف وتنهدت بحزن قائله بصوت خزين -سيدرك...ساما
وضعت قبضتها ع صدرها...الالم...الحسره...تاكلها ببطء
عادت لنوم بصعوبه...
مضى الوقت سريعا...قدمت اوراقها الرسميه لاحدى الجامهات التي يمولها والدها....عاشت كاميره بقصر والدها وسيدرك كل يوم...يصبح اقسى من اليوم الذي يسبقه...
سار الكسند ومعه اخوه الاكبر الى مقر عصابة سيدرك جلس سيدرك امامهم بوجه بارد ليساله بانزعاج -ماذ تريدان
اجابه الكسندر بانزعاج -شارولوت...اين هي نود الحديث معها
انزعج سيدرك وقال بغضب -وما علاقتي بها اتراني والدها
وقف اخ الاكبر وقال بغضب -ايها اللعين...ماذا غعلت بشارولوت
لم يرد سيدرك فامسكه من ياقته فامسكه سيدرك من رقبته وخنقه بقوه وقف الكسندر بسرعه ضربه سيدرك ع الارض حتى تكسر مكان وجهه في الارض وتركه دخل وونغ وماثيوا ع عجل من صوت الحطام ورفع شقيقها الاكبر راس بالم وانفه ينزف بشده ليقول سيدرك ببرود -اذا اتيتم.مره اخرى ساقتلكما
خرج غاضبا و جلس ماثيوا يعالج الاخ الاكبر ليسال الكسند بذعر-ماذا حل باختي...اين هي
اجابه ماثيو بصوت قلق -الذي فهمته من ما جرى هي...وجدت اباها واصبحت تعيش معه في امريكا
فتح الاثنان اعينهم ع اخرها مصدومين وقف شقيقها الاكبر قائلا بسخط -تلك العاهر اللعين الكسندر اذهب واحجر اربع تذاكر لامريكا سنذهب لتاديب تلك الطفله اللعينه سنخرجها اينما كانت
غادر غاضبا ولحقه الكسندر تنهد ماثوا ونظر الى الباب قلقلا -سيدرك...عد لرشدك
ذهب الاخوه الاربع الى امريكا....وبداو بنقش المنطقه حاملين صور لها والسوال عنها حتى وجدوها....وقد صرفوا ما يقارب ال 8اسابيع بذالك سار اليها شقيقها الاكبر وصرخ بغضب -ايتها اللعين
اقشعرت ووقف والدها امامها اختبات خلفه خائفه ليقول الكسندر بغضب -ابلغ منك اللؤم لهذه الدرجه
تمسكت بثياب والدها ليقول والدها بصوت غاضب -كفا...بما اني هنا اياكم و التحدث معها هكذا
اكمل شقيقها الاول بحقد -انت اخر من يتكلم...بسببك.امي
اسكتته شارولوت
-كلا...ليس بسببه
تركت والدها ووقفت امامه مدت يديها لتحميه واكملت -انه خطا امي...وليس ابي...ابي بريئ
رفع شقيقها يده ليضربها قائلا بغضب - هذه المره الثانيه التي تقفين فيها بوجهي
امسك والدها يده وقال بحده -قلت ياكفي يا ولد...لما لا نجلس ونتناقش كاكبار اختك.لم تعد صغيره لترفع يدك عليها
عض شفته غيضا جلسوا في مقهى خارجي حول طاوله مستديره وتناقشوا حول كل شي واستوعبوا ما حصل....نظر اربعتهم اليها باشفاق مد الكسندر اليها ظرف وقال بصوت حزين -امي قد...توفيت..وتركت لك هذه اعادت علينا الامر لاكثر من مره لتسليمها اليك...لذا
اخذتها وبفضول فتحت الظرف وقرات ما به اغلقته فوراووسال والدها عن المضمون لتقول بصوت مرتجف -لا...لاشي انها تعتذر عن كل شي...انه مؤسف اني لم اكن هناك لاجلها
وقف الكسندر ولوى ذراعها واخذ الورقه منها وضعها ع الطاوله امامهم وما كتب كان
[اذهبي للموت ايتها العاهر اللعين ساطاردك حتى تموتين لن تهنئي بيوم واحد سانتقم منك اقسم ع ذالك] انزلت راسها بالم ليقول الكسندر بانزعاج -لما لا زلتي تحمينها مالذي يجعلك متعلقه بها هكذا
دمعت عيناها وقالت...-اريدها...ان تعاملي كبقية الامهات
هي فقدت هذا الحنان...بسبب انانية والدتها هي فقدته و لا تزال تسعى اليه...لكنها حرمت نهائيا منه الان....ليسالها شقيقها الاكبر بانزعاج-ماذا عن رجل العقابات ذاك
جفلت واستغرب اربعتهم ليقول شقيقها بسخريه -انها خساره ان تتركيه بعد ان كنتي متعلقه به
اكمل شقيقها الثاني -حظك سي مع الرجال اتعلمين
اكمل الثالث-ليس وكانها تملك شيا يجذب الرجال اكمل الاول بسخريه -ليس الامر هكذا..اختارت الشخص الخطا اي فتاه بعقبها الواعي ستواعد مجرم
صرخت عليه بغضب وانتبه الجميع عليها -هذا ليس من شانكم
نظرو اليها مستغربين وقفت وقالت بصوت حاد -ليس وكانكم تملكون فتاه لذا ليس لكم و حق بالحدث الي
غادرت وضحك والدها قائلا -تم نسف الجبهه اتريدون دواء لذالك
نظروا اليه بحده ووقف راكضا خلفها
في مكان اخر....رجل يجلس ويتابع بعض الاوراق ويرميها قائلا -جوليان لا يتحرك جيدا منذ عيد ميلاده ما الذي حصل وقتها
اجابه حراس خلفه -كما فهمت من اتباعه انه استضاف فتاه يعشقها وهي اذته وغادرت
ضحك الرجل بقوه وقال بسخريه -فتاه....ايتعطل عمله لاجل فتاه
رد الحارس بقلق -وتلك الفتاه ايضا عشيقة سيدرك ساما قائد عصابة كارلوس
وضع يده تحت ذقنه قائلا -وسيدرك الان كيف حال
رد الحارس -ع ما يبدوا انفصل عنها منذ ست اشهر وهو بحال غير مستقر ويعمل انفراديا
ابتسم الاخر بخبث -اذا لنري خليفتي وصديقه سيدرك كيف يعودان للواقع اجلب لي تلك الفتاه وان وقف احد ما بوجهكم حطموه
انحنى قائلا باحترام -امرك....
جلست بغرفتها منزعجه واخوتها مع ابيهم يناقشونه رن هاتفها واخذته رات رقم سيلينا اغلقت الخط بوجهها واعادته لمكانه تنهدت سيلينا قائله...شاروتشان...اني افتقدك
دخلت فرانس الصاله وراها ليجلس قربها ويقول بقلق-ما بال عزيزتي الصغيره مهمومه
اتكات ع صدره قائله بقلق -انا قلقه ع شاروتشان وسيدرك...مضت ست اشهر للان وهي لم تعد من امريكا...استبقى هناك للابد
تنهد كليهما ليقول فرانس بصوت حزين -لو اني منعت جاك وقتها...لكانت هنا الان
نظر للصاله ورا وهمها وهي تسير تبتسم تنزعج تغضب تصرخ وتضحك
ذهب فرانس واعد القهوه له ولسيلينا مر سيدرك من عندهما وتذكر حاله مع شارولوت...في المساء بامريكا قررت شارولوت النزول لعلها تحصل ع القهوه اللذيذه خرج والدها مع اخوتها وبقيت بمفردها مع ناتالي...اعدت ناتالي لها القهوه كانت ترتدي بنطال اسود وقميص ابيض جميل نادت شارولوت ناتالي وطلبت منها الجلوس معها لتقول بصوت جدي -ناتالي...هل استطيع ان اخذ نصيحتك
اماءة ناتالي بحترام واكملت شارولوت- انا مختاره الان....كنت اواعد رجلا احببته و حقا لكني اكتشف فيما بعد انه كان يقتل الناس كمهمات يكسب عليها المال...وانفصلت عنه لكني لا استطيع نسيانه ما الحل
ردت ناتالي باسمة -شارولوت ساما....استمعي الى قلبك...واخبريني ماذا يقول
وضعت شارولوت يدها ع صردها وقالت...-ان احدثة...
اماءة ناتالي وقالت بحنان -اذا اذهبي وحدثيه...
ابتسمت شاورولوت وقالت بمرح -شكرا لك...انك.بفعل انسانه رائعه
اهتز القصر وسقطت كلتاهما ع الارض وقفت ناتالي مذعوره ومعها شارولوت راو الدخان يتسرب لداخل الغرفه وكضت ناتالي النيران تاكل الطابق السفلي ورجل ما يصعد الدرج ليقول ضاحكا بسخريه -عذرا ع التطفل لكن...اريد الانسه شارولوت
خرجت شارولوت وراته لتقول بغضب-ماذا تريد
رد ساخرا -لا شي خاص
امسكت شارولوت يد ناتالي وركضت للاعلى لتقول بجديه-ناتالي في البدايه علينا الهرب من هنا ليس من صالحنا مواجهة عدو نجهله
اماءة ناتالي براسها ومن بعيد حيث كان الشباب يستمتعون لمحوا الدخان يتصاعد وقف الكسيوا واقال بذعر -شارولوت....
ركض وابناؤه خلفه لسياره وبذالك الوقت سقطت شارولوت وامسك رقبة ناتالي وخنقها نهضت شارولوت وحاولت ابعاده عنها لكنها عجزت وكحل اخير عضت.اذنه بكل قوتها ترك ناتالي متالما وصفع شارولوت لتسقط في الاسفل سعلت متالمة الدخان يخنقها اقترب وامسك رقبتها وجرها لسطح يمسك اذنه متالما امسكت يده التي تمسكها وعضت اصبعه تركها مجددا ليقول بغضب-ايتها الحيوان الغبيه
تراجعت وهي تسعل اهتز القصر مجددا وسقطت ارضا ركلها بمعدتها بقوه تلوت مكاننها بالم اقتربت طائرة هاليكوبتر منهم وامسكها من رقبتها وجرها رماها بداخل الهليكوبتر حيث كان بها رجلين اخرين خرج من النيران والدها مدت يدها اليه تعبه ونادت عليه تنهد الرجل تواجه مع والدها وحطمة تحطيما سقط والدها ينزف فداس الرجل ع يده وكسراها له بكت شارولوت وهي تستمع لصراخ والدها المتالم حاولت النزول لكن من بداخل الهاليكوبتر منعوها ركل والدها وهو يتالم لتقول بتعب وهي تبكي -توقف....
لم يستمع اليها والنيران بدات تكل القصر كله لتصرخ بكل قوتها -توقف!!!!!!!!
خرج الكسندر من النيران ايضا وع ظهره ناتالي انزلها ولكم ذالك الرجل بقوه تراجع الرجل متالما تقاتل مع الكسندر امسك الكسندر ذراعه وقلبه ارضا لوى يده بقوه وقال بحده -انا قائد الشرطى الكسندر لا تعتقد اني ساكون اضعف من رجل مثلك
ركله الرجل فهرب الكسندر ركض الرجل للهليكوبتر ودخل فيها وابتعدت من القصر حاولت شارولوت و النزول لكنهم اقفلوا الباب امسكوها وهي تبعدهم عنها في النهايه تم تقيديها بقيت ساكنه تتنفس بسرعه وتسعل نظروا اليها اتصل احدهم ليقول بجديه-تمت المهمة ابداو بالخطوه الثانيه
اغلق الهاتف وقفت شارولوت وضربته براسها دفعها وارتطمت بالباب وفتح قفزت منه وتحتها البحر قفز ثلاثتهم ممسكين بها وعادوا بصعوبه قيدوها ع الكرسي تماما وعجزت عن الحراك ليقول احدهم بذعر -مجنونه
اخرج احدهم حقنه وقال بجديه -سيكون افضل لو نمتي حتى نصل الطريق لايزال طويلا
حقن ذراعها....ونامت بعد مقاومة طويله

انها امراتي اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن