(Ch3)

6.5K 317 18
                                    

فتح عينيه الزرقاوين ع صوت شي يقلى وشعر بثقل ع معدته را قطته الكبيره نائمة عليه رفع جسده ووقعت القطه ع قدميه واستيقضت ليرا شقيقته ف المطبخ تطهو الفطور تثائب وتمدد وايضا نيكورين تتمدد معه قفزت من فوقه التفتت الى شقيقها وقالت بمرح -اوني ساما الافطار جاهز وقد غسلت وكويت ثيابك اسرع للعمل هيا
را اللصاقه بوجها اسرع اليها وامسك بيديها ليقول بغضب -شارولوت ماذا حصل لوجهك
حاولت سحب يدها متالمة لترد خائفة منه -لقد جرحت بالامس ما الامر الجلي اترك يدي
سحبها لصاله والقاها ع الاريكه جلس فوقها وثبت يديها تحت ركبتيه وهي تصرخ عليه بغضب -اوني ساما اتركني الكسندر ابتعد اياك وان تبعدها
تجاهل كلماتها وابعد اللصاقه ليقول غضب -بماذا جرحتي هذا لا يبدوا كجرح بشي عادي
عضت شفتيها بغضب ابتعد لتدفعه بكل قوتها حتى وقع من الاريكه لتركض للباب وتخرج وهي تصرخ عليه -الكسندر انت غبي
ركضت وغادرت بقي لوحده الان ذهبت لمدرستها وهي تبكي لوحدها تمسح.دموعها جلس ليفطر و نيكورين عند قدميه تموء نظر لصحنها ليقول منزعجا-انا حقا غبي لماذا لم.اقم بذرلك بعد الفطور هي جائعه الان بلا شك
تنهد بانزعاج غلف طعامها ووضعه بثلاجه ارتدى ثيابه وغادر مع قطته فتح.باب السياره وقفزت بداخل معه
المكان:-امريكا
الساعه :-7:05ص
الموقع:-مبنى كبير
رجل يسير ببدله بيضاء انيقه يسرح شعره الاسود للخلف بشكل مرتب ذو عينان قرمزيتين كالوحوش ليقول بالانجليزيه
- Hi my predecessor (مرحبا سلفي )
التفت رجل اخر يرتدي بدله سوداء اسمر قليلا ذو شعر اسود به خصل بيضاء ذو عيون خظراء كزمرذ الاخظر البراق
- Welcome to my son.(مرحبا بابني)

رد الاخر بانزعاج وهو يجلس
- I'm not your son, old man.(انا لست ابنك.ايها العجوز )
ضحك الاخر وقال بانزعاج- سيدرك لن تعترف بي كاب صحيح
رد سيدرك ساخرا -لن انسى فضلك في تربيتي لكنك لست ابي بدم.ايها العجوز
جلسا امام بعضهما ويحتسيان اكواب القهوه ليقول الرجل العجوز منزعجا -سيدك عليك الانتباه جيدا اعداؤك اصبحوا اكثر
رد سيدرك وحرسه خلفه -لا باس ليس وكان هناك.من سيحتال علي
نظر اليها ذو الشعر الرمادي يحده واكمل سيدرك واضعا كوبه -لم تدعني من فرنسا لاجل هذا صحيح هات ما لديك ايها العجوز
ضحك الاخر وقال بخيث
-ذكي كما عهدتك لدي عمل لك...عصابة كانزاكي تتورط الان ببيع و المتاجره بالمخدرات ويتم.تهريبها عبر عصابتنا عليك ايقافهم قبل ان يتشوه اسمك سيدرك
وقف سيدرك ووضع سيجاره بفمه قائلا بثقه -لا تقلق عقلك ايها العجوز لن اسمح بان يتأذا افراد عصابتي وانا حي
غادر لسطح حيث كانت هناك طائرة هاليكوبتر اخذ ذو الشعر الرمادي سماعه ووضعها باذنيه وقال -سيدرك ساما سوفا اقود
رد سيدرك مبتسما -اعتمد عليك جاك
ركب خلفه الرجل الضخم نظر الييه وضحك بسخريه قائلا -اشتقت لتك الصغيره
نظر اليه الحارس الضخم لم يسمعه جيدا لكنه تابع بصمت
المكان:-فرنسا
الساعه:-7:05
الموقع:-اشهر فنادق فرنسا
تقف شارولوت وامامها شاب بشعر اشقر وعيون زرقاء نحيل وطويل بدا من الطبقه الثريه يتودد اليها
-المعذره لا استطيع فانا خادمة هنا
رد عليها بصوت غزلي وهو يمسك بيدها
-لا تكوني هكذا ليلة واحده معا وسادفع لك الكثير
انزعجت من كلماته سحبت يدها بقوه وقالت بانزعاج- لم اخلق لاكون لعبة لك
تراجعت وامسكها مجددا
-هيا يا انسه فكري مجددا
دفعته وغادرت ركضا اختبات بغرفة الخدم لتقول بانزعاج -منذ غادر سيدرك ساما منذ البارحه وذالك الرجل يتود الي تبا هل كان وجود سيدرك ساما يقمع اولئك المنحرفون
تنهدت عندها ناداها مايكل لتنضيف الغرفة رقم 156 قرعت الجرس وفتح لها مبتسما بخبث اقشعر بدنها وهي تراه قبل ثواني تشاجرت معه و الان.اتت اليه بنفسها قالت بجديه - خدمة تنظيف الغرف
ابتعد عن طريقها لتدخل الشقه دمار غير طبيعي افسدها بشكل مقصود تنهدت دخلت لتكمل العمل منزعجه وهو ذهب ليستحم كما قال انتهت من الصاله ورات انها تاخرت حقا كلفها ذالك ساعتين ونصف ولم تنتهي بعد بدات تنضف غرفته الخاصه حيث دخل وهو يقطر صعقت عندما راته عاري يضع منشفه ع خصره احمر وجهها امسك يديها واسقطها ع السرير بدات تترا براسها ما حصل بتلك الليله تجمدت مذعوره لتتذكر الكسندر دفعت الرجل عنها حتى وقع وهربت للباب لكنه اغلقه مسبقا حاصرها بين يديه بدات تبكي امسك.بيديها واسقطها ع الارض لم.تستطع دفعه قبل خدها وصرخت باكيه
-ابتعد عني
كسر الباب ورا كيهما ذلك الحارس كبير البنيه الاسمر و الاصلع دخل سيدرك وخلفه جاك
ابتعد الرجل عنها مذعورل من هالة سيدرك القاتله اما هي تجمدت مكانها ليقول بانزعاج- وونغ غادر قليلا
خرج الضخم فبدات تتنفس بسرعه وهي تبكي
غطت وجهها ليجثوا سيدرك قربها - كفي عن البكاا كل شي بخير الان
هزت راسها مع ذالك لا تزال ترتجف فزعه من ما حصل جاء مايكل مسرعا ع صوت جهاز الانذار فهم الامر مباشره عند رؤيتها ع الارض تبكي وسيدرك يقف ويغادر اخذت نيتا شارولوت التي بدات تشعر بصداع لغرفة الخدم لتستريح وتخبرهم عن ما حصل اخذ مايكل ذالك الرجل الى مكتب صاحب الفندق ولقاه عتابا طوييييييييلا للغايه هدات وطلب مايكل منها المغادره الان غادرت فعلا بوجه حزين للغايه عادت للمنزل وكالعاده لم يكن به احد طهت الطعام لنفسها وغادرت بعد ذالك لعملها في البقاله مبكره عقلها مشغول ولم تحدث احد ابدا اتصلت عليها شقيقتها الكبرى لتقول بذعر -شارولوت تعالي بسرعه حالة امي اصبحت سيئه تعالي فورا
ذعرت واستاذنت فورا لتركض للمستشفى دخلت لغرفة امها وقد خرج الطبيب منها بدت مذعوزه عليها لكن....
تحطم....
اغلقت شارولوت عينيها ووقعت للخلف...وتحطمت ع الارض مزهرية وصرخت والدتها عليها
-ابتعدي ايتها العاهر اللعين
رفعت راسها تنظر لكنهاواصيبت بدوار كل ما حولها اصبح احمرا قاتما رات نقاطا تسقط ع يديها وثيابها خرجت اخواتها الثلاث اليها وساعدنها ع الوقوف ابتعدت عنهن وتحركت امسكنها الممرضات واغلقوا باب غرفة والدتها لكنها دفعتهم وهربت منهم...تحطمت وتاذت بشكل فضيع بدات تسير وترا طريقها يتموج وراسها يقطر الناس ينظرون اليها بذعر جلست ف الحديقه تريد البكاء لكنها تحبس دموعها ليس.هناك ما يستحق ان ابكي عليه....
تجولت هذه الفكره في راسها اخذت هاتفها واتصلت ع نيتا ردت نيتا لتقول بقلق -ما الامر لا تتصلين عادة لابد وان شيا قد وقع
سمعت صوت شارولوت مرتجف ووحيد متالم قائلا
- نيتا تشان....اريد الموت...
ذعرت نيتا وقالت بذعر - ما الامر شارولوت مالذي حصل نيه شارولوت تحدثي ارجوك انتي تخيفينني
اغاقت شارولوت الخط واغلقت هاتفها بالكامل كان سيدرك وقتها يخرج من المصعد وبيده بضع اوراق حينما سمع نيتا وهي تنادي بذعر ع شارولوت اعادت هاتفها لجيبها وقابلت مايكل لتقول بذعر -مايكل ساما ساغادر اليوم مبكراوهناك خطب ما بشارولوت
تنهد هو الاخر وقال
-اذهبي واضربيها لاجلي
غادرت فورا خرجت بملابسها العاديه وقف سيدرك بوجهها يسالها عما حصل اخبرته بما حدث ليقول بجديه -لا عليك ساجلبه بنفسي
وقف كل من مايكل ونيتا مذهولين لا تربطه اي علاقه معها مع ذالك هو يعتني بها كثيرا
الساعة الان 11:40
شارولوت ف الحديقه تمسح راسها بمنديلها الذي تعباء بدماء تجلس ع الكرسي وقدميها فوق الكرسي مضت ساعة كامل و 40دقيقه ع جلوسها هنا لوحدها و مضت 40دقيقه ع اخر مكالمة لها...بدات تفكرر ف الانتحار الجو يصبح باردا مع الوقت وبدات تنتفض بردا اغلقت عينيها تشعر بالوهن....شيا فشيا تشعر بثقل باطرافها....شعرت فجاه بشخص جلس بقوه قربها فتحت عينيها كل شي مشوش...اتضحت الصوره وانزلت قدميها شعرت بعواطفها تنفجر فجاءه انهمرت دموعها دون سابق انذار...ضمها تمسكت به تبكي بحرقه كامت الساعه بتلك.اللحظه 12:30
ضل يمسح ع راسها حتى هدات وبدات تعتذر ضرب راسها بخفه قائلا -ما امر تلك المكالمة المخيفه و ايضا...مالذي اصابك بهذا الجرح
وضعت يدها ع راسها ع موقع الجرح وانزلت راسها ابعد يدها لا يزال ينزف ليقول بانزعاج -الن تجاوبي
نظراته مخيفه اجبرتها ع الانصياع واخباره بما حدث
مسح ع جرحها وقال منزعجا -عليك زيارة طبيب الان فكما يبدو انه لن يتوقف منذ متى وانتي هكذا
نظرت لساعه بيدها تشير لل 1:26 لتقول بصدمة منذ ثلاث ساعات تقريبا وقف بسرعه منزعجا ليقول بغضب -ثلاث ساعات غبيه لما لم.تذهبي لطبيب ماذا لو كان الجرح خطيرا وقد يتسبب بمقتلك
امسك يدها سحبها لتقف وسار غاضبا وهي خلفه اهتز كل شي حولها ووقعت ع ركبتيها لتقول متعذره وهي تحاول الوقوف بعجز
-انا اسفه...فجاءه ماعادت احس باطرافي
حملها واحمر وجهها لتطالبه بانزالها رد بغضب -ع ما يبدووان هناك صغيره ستتعرض للسحق
انتفضت بذعر وسكنت ادخلها لسيارته ودخل خلفها رات جاك وهو السائق وونغ جالس بقربه منذ ان راته امسكت يد سيدرك ترتجف غطى عينيها وقال بانزعاج -جاك فورا للمستشفى العام وونغ لا تنظر للخلف مهما حصل
شعرت بدفى لكنها ايضا شعرت بالوهن لا يعلم كيف امكنها ان تكون متماسكه هكذا مع انها فقدت قدرا كبيرا من الدماء دون ان تدرك ارتكت ع صدر سيدرك ابعد يده من عينيها وكانت قد نامت فورا وجهها الصغير يعتليه ملامح الالم و المعاناه

انها امراتي اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن