(Ch8)

5.1K 303 31
                                    

منذ البدايه لم تامل حظور احد تعرفه لكنها وجدت سيلينا لفت الجميع جمالها ذاك ترتدي فستان احمر قصير ظهره مفتوح و اكتافه قصير جدا شعرها الزهري ينسدل ع ذنيها ويغطيها بدت ملكة جمال الجميع ينظر اليها ركضت اليها شارولوت واحتضنتها بقوه بادلتها سيلينا العناق لتقول لها - مبارك عليك التخرج
اماءة شارلوت وضمها بقوه سعيده بان احدهم قد حظر وضعو فقره دون علم احد بان تغني شارولوت هي لم.تتدرب ولم تعلم اساسا بوجودها غضبت سيلينا لان شارولوت بدا عليها حقا انها لا تعرف جميع فصلها خططوا لاحراجها مع ذالك هي فكرت بسرعه بالكلمات وبما تحتاج وغنت

تتذكرت سيدرك بكل وقت...وضعت سيلينا اصبعها باذنها ووقالت بصدمة -سيدرك ساما انت تفوت شيا جميلا الان
رد عليها بغضب -صوريه اذا
انهت شارولوت غنائها وحصلت ع تحيه مهوله من الجمهور اعطت طلاب فصلها نظرة الاستحقار و الانتصار مما زاد غيضهم بشده جاء وقت المسيره ينادي المسجل باسماء الطلاب وتعرض لهم صور وهم اطفال صورت سيلينا شارولوت وهو ينادي بسمها لكن...عرضت صورة...حمار...بدل عن صورتها انزعجت شارولوت بدا الجميع يضحك غضبت سيلينا بشده منعها سيدرك.من فعل اي شي اخر اخذت شارولوت شهادتها وخرجت منزعجه تريد البكاء حقا بحثت سيلينا عنها وتوقفت سياره امام البوابه التفت الجميع الى الرجل النازل منها فتحت عينيها ع اخرها سيدرك وبحله جميله وبيده باقه من احلا الورود ليقول مبتسما بحنان -مبارك عليك التخرج
وقفت مصدومه...اسقطت شهادتها ركضت اليه وضمته بقوه وهي تبكي وتعتذر ابتسم وضع يده براسها راتها سيلينا وابتسمت برضى لفت انتباه الجميع وسامة سيدرك وهالة العضمة التي تخرج منه ابعدها عنه ومسح.دموعها ليقول بصوت غزلي -تبدين فعلا جمله الان
تركها تمسح دموعها وتلتقط شهادتها جاء المدير ليقول بانزعاج-شاروتشان من هذا
امسكها سيدرك وسحبها لحضنه
ليقول بفخر -انها امراتي انا الديك مشكله
سحبها سيدرك معه وادخلها للسياره اتصل المدير ع الكسندر واخبره بما حصل غضب الاخر اخذها سيدرك لمنزله لقصره الكبير فتحت البوابه وسمعت صوت طقطقه رات تساقط الاوواق الملونه ع راسها جميع عصابة سيدرك معا قالوا مبتسمين -مبارك.تخرج الانسه الصغيره
ابتسمت بسعاده ماكانت لتحلم يوما ان يحتفل معها شخص ما دوما وحيده بين اربع جدران التفتت لسيدرك لتقول بذاته سعيده -هو..اخرجني من تلك الاربع جدران هو اراني العالم الخارج
ادخلوها ورات كعكة كبيره عليها كلمات المباركه استمتعوا لساعات طويله بضحك واللعب و التحديات و المباريات وبطبع هي جالسه قرب سيدرك وونغ باخر مكان بعد بزاويه شعرت بالاسى عليه لكن لاتملك خيار فهي لا تزال تخافه
حملت سيلينا قرص بيدها وقالت بخبث -سيدرك ساما فعلت ما طلبت بكم تشتريه
نظر اليها بسخط وقال -شغليه ربما لا يعمل لا تعلمين
سارت للشاشه الكبيره وفتحت جهاز تشغيل الاقراص وشغلته نظرت شارولوت مستغربه لتسمع صوت الموسيقى تصلبت محرجه رات نفسها تغني احمرت وزحف للجهاز فامسكها سيدرك واسرها بحظنه لتصرخ عليه محرجه -اتركني سيلينا ايها الخائنه
غطت وجهها محرجه وعند انتهاء غنائها صفق لها الجميع اخرجت سيلينا القرص وبدات تبايع فيه اخذه سيدرك ودفع لها الكثير ليقول سيدرك بصوت غزلي لشارولوت وهي نخفي وجهها محرجه
-اكنتي تفكرين بي وانتي تغنين هذا رمنسي حقا
احرجت بشكل فضيع الجميع يضحك بمرح استكملوا حفلتهم ودعتهم شارولوت وشكرتهم ع كل شي و على الهدايا الجميله اوصلها سيدرك فرات الكسندر مستندا ع الباب نزلت وتصرفت كما لم يكن موجودا بينما رمقه سيدرك.بنظرات التحدي وردها اليه الكسندر بنظرات غاضبه فتحت الباب ودخلت وضعت الاغراض عند الباب وقالت بلانزعاج -اهناك شي ما حضرة الشرطي
رد غاضبا -اين كنتي طوال ذالك.الوقت
ابتسمت وردت بصوت سعيد -كنت احتفل مع اصدقائي
ضرب يده ف الباب بقوه ورد صارخا -اصدقائك افراد عصابة كارلوس اتمزحين معي
اظهرت بوجهها تعابير غاضبه وصرخت عليه
- ما افعل ما اقوم به اين اذهب مع من امشي لا دخل لك به ولو كنت حقا مهتما ع الاقل...كان عليك حضور حفل تخرجي
نزل سيدرك من سيارته لتشير اليه وتقول غاضبه -هو فعل..مع اني لا اعرفه جيدا وخدمته ف الفندق فقط هو فعل...اتعلم ماذا يعني هذا رجل عصابه افضل منك وافضل من بقية اخوتك
رفع الكسندر يده ليضربها اغلقت عينيها وامسك سيدرك يده ولواها خلف ظهره ليقول بصوت منزعج -هي ليست اختك بعد الان مما يعني انك لو ضربتها سيعني ذالك اعتداء لاحق لك به وسيعاقبك القانون عليه وقبل ان يفعل القانون سافعل انا
عض الكسندر شفتيه بغيض دفعه سيدرك وابعده عن الباب وفتحه دخلت شارولوت وخلفها سيدرك واغلق الباب ركل الكسندر الحائط وصرخ بغيض غادر وهو يكاد ينفجر غضبا ف الداخل بكت شارولوت بصمت وتاكد سيدرك برحيله نظر اليها وشعر بالاسى مسح ع راسها ليقول بجديه -اذا كان يزعجك الامر لما لا تخبريه انك اسفه
ردت بصوت مخنوق -لان امي....قالت ان...ابتعد...عنه...والا...ستتبرا منه ايضا...لا اريد له ان....يفقد عائلته
نظر اليها سيدرك بحزن وضمها....قلبها الطيب هذا يتسبب بجرحها دائما
استلقى بصاله ع الاريكه وهي صعدت لسريرها ونامت به ضل يفكر طويلا بها كيف هي صامده استطاع ببساطه معرفة لماذا هي عنيده هكذا لكنه لايزال يريد معرفة اكثر عنها
نام وهو يفكر بها وهي ف الاعلى تفكر بالماضي...تفكر بشخص الذي سلبها كل شي...وتفكر بسيدرك الذي اعطاها معنى جديد للحياه
ونامت هي الاخرى

انها امراتي اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن