انها امراتي انا

(Ch16)

عادوا من رحلتهم مع نجاح المهمة سيدرك وشارولوت ينامان شارولوت تضع راسها ع كتف سيدرك وسيدرك يضع راسه ع راسها متشابكان الايادي سيلينا ف الخلف نائمة الجميع منهك حصل الكثر و الكثير وصلوا لديارهم شارولوت كانت تنام وكانها لم تنم مسبقا متمسكه بسيدرك لاول مره تشعر بسلام هكذا و الطمأنينه استيقظ ونظر اليها سيشعر بسوء لو ايقضها ليقول بمرح - اترك السياره تعمل وغادروا حتى تستيقض
رد جاك بحده - سيدرك ساما...الوقود ليس بمجاني تنهد سيدرك وقال بانزعاج - بخيل
حملها ونزل صعد لغرفتها فتح الباب مددها بسريرها فكانت يدها تمسك قميصه نظر اليها بعيون شغوفه امسك بيدها وجعلها تترك قميصه قبل اصابعها واعادها لسرير وتركها باسما بالم هو يعذب نفسه لديه الكثير و الكثير من الرغبات لكنه يعلم...اي خطوه خاطئه وسيهدم كل ما بناه معها..هو اخيرا جعل قلبها ينفتح مجددا بعد ان اوصدته باقفال عديده...حطمها قفلا قفلا وفتح الطريق الي قلبها
اغلق الباب وذهب لغرفته استلقى ع الاريكه يفكر وبيديه رزمة من الاوراق...انزلوا امتعدتهم ورتبوها كل شي بمكانه اجرى جاك محادثة سريعه واغلق الخط منزعجا...استيقضت شارولرت 5:56م اغتسلت وارتدت بنطال طويل اسود وقميص يصل الى فخذيها زهري اللون عليه رسمة جمجمة سوداء سرحت شعرها ونزلت
لم يكن سيدرك موجودا راها فرانس ووضع لها بعض الطعام قائلا -شارو تشان ان لم تاكلي فلن تكبري
انزعجت وجلست تاكل سالته عن سيدرك واجابه بانه ذهب بمهمة جديده هو حتى لم ينم منذ عودته من رحلتهم وقفت وقالت بملل - ساذهب واتمشى بالحي
ودعها قائلا - رافقتك السلامة لا تتاخري بالعوده
اماءة براسها بحيويه فرانس له طابع امومي تمشت وراوت الشمس وهي تغرب و المباني تحجب غروبها ابتسمت بخفها وذهبت للمخبز طلبت بعض الخبز الحار المحشو بلحم المفروم جلست تتناولها وطعمها لذيذ حقا انتهت من تناولها تقدمت بعض الفتيات وتذكرتهن تنهدت ووقفت ليقلن بسخريه - انها تلك الخائنه يا الاهي مر وقت طويل ولم تتغيري
نظرت اليهن بانزعاج ثلاثتهن لتقول ببرود-مارينا و لوسيا و نارمين لم اركن منذ التخرج
ضحكن بشكل استفزازي وسرن اليها وهي وقفت ثابته امسكت لوسيا خصله من شعرها لتقول ساخره - ما خطب هذا المظهر وهذه التسريحه هل دخلتي بعصابة ما
صفعت يدها بقوه ونظرن اليها بغضب لتقول بفخر -اجل انضممت لاقوى عصابة فرنسا هل تغرن الان
امسكت نارمين شعر شارولوت وشدته بقوه لتقول بسخريه -ذالك الرجل الذى اترى لحفل التخرج هل هو كجوليان
امسكت شارولوت شعرها واسقطتها لتقول لها غضب -اسحبي كلامك سيدرك ساما....سيدرك ساما شخص رائع لن تجدوا مثله ولو شققتم الارض شقا
امسكنها الفتيات من الخلف وركلته نارمين بمعدتها وصفعتها ضربتها شارولوت براسها بقوه بوجهها ووقفت نارمين وانفها ينزف ضربت وجه شارولوت
فجاه فرقهن شخص ما سقطت شارولوت ارضا ووقفت وهي ترتجف رات ظهره هو يحميها رات شعره الاسود عرفته فورا من يكون تمسكت بقميصه من الخلف لتسمعه قول غاضبا -كيف تجراتن بلمس امراتي
ردت مارينا بتكبر -ومن انت حتى تدافع عنها
اكملت نارمين بسخريه -انها عاهرته
ضحكن بستفزاز ليقول سيدرك بصوت منزعج- انا سيدرك كارلوس رئس اقوى عصابات فرنسا الديكن اعتراض
جفلن للحضه من هيبتة امسكت شارولوت و قميصه قائله بالم -لنعد هن لا يستحققن حتى سماع صوتك او النظر اليك
التفت اليها ورا وجهها وشعرها المشعبك ابعد شعرها عن وجهها را علامات الضرب ع خدها امسكت وجهه قائله بقلق -عينيك مسودتان لنعد حتى تنام
اماء براسه امسك يديها وقبل كف يدها اخذها لسيارته حيث كانت واقفه قربهم اخذها لصيدله وعلاج جروحها عاتبها ع فعلتها وسالها مرارا عن السبب اخبرته ببساطه وهي تنظر اليه بانزعاج وعينيها تبرقان -لقد..اسان اليك...قلن انك كجوليان...وانا دافت عنك لانك حبيبي
نظر اليها بصدمه امسك راسها من الخلف وقبلها امسكت كتفيه ابتعد عنها قائلا بحنان -لم اعد احتمل...تجعلينني ارغب بالهجوم عليك
احمر وجهها وانزلت راسها تركها لتعتدل بجلستها وهو كذالك شغل السياره وعادوا لمنزلهم الجميع نيام بهذه اللحضه الوقت متاخر حقا نزلت وتقدم اليها سيدرك حملها بسرعه واصبحت اطول منه ليقول بمرح-حان وقت عقابك المقاومه ممنوعه وان قاومتي اصبح العقاب اشد
امسكت كتفيه فزعه من السقوط ادخلها واخذها لغرفته مددها بسريره جلس قربها ونظر بوجهها وضع راسه ع صدرها يستمع لنبضها ليقول بتعب -اتركيني هكذا لبعض الوقت
احاطته بيديها شعره ناعم يلامس وجهها مسحت راسه بحنان وهو نام دون ان يدرك مضى الوقت ببطء حاولت ابعاده لكنه كان ثقيلا حقا لذا بقيت مكانها كان متعبا حقا...ابتسمت وضلت تمسح له راسه حتى نامت مكانها ايضا...استيقض صباحا قبلها وراها كمن تعاني الامرين تم سحقها براسه اعتذر لها وتركها تكمل نومها اخيرا استطاعت ان تتقلب نزل ورا فرانس يعد الفطور ليقول له فرانس بقلق -سيدرك ساما ارايت الانسه شارولوت خرجت بالامس ولم تعد
رد سيدرك وهو يخوج سجارته ويدخنها -اجل انها تنام فوق بغرفتي
ارتسمت بسمه خبيثة بوجه فرانس وضع الفطور لسيدرك وقال -هوووهوووو....اذا احدث شي ما بينكما
اخرج سيدرك مسدسه ووضعه بفم فرانس لقول يصوت مخيف -تابع عملك واي كلام اخر سانسف لك بلعومك
هرب فرانس باكيا افطر سيدرك ورا سيلينا تغادر لعملها باكرا نظر سيدرك حوله وقال -اين جاك لم اره منذ الامس
وقف فرانس وقال بقلق -لا اعلم ف الاونه الاخيره اصبح اكثر غموضا كما لو ان هناك شي لا يحبه
تنهد سيدوك ووقف اخذ معطفه قائلا -فرانس اخبر مارك بان يرسل لي احداثية موقع الهدف اريد ان انهي عملي بسرعه
خرج سيدرك وتنهد فرانس سار عبر الغرف الى غرفه شبه مخفيه بابها بلون الحائط طرق الباب ولم يفتح سوى باب صغير من الاسفل وضع به صحن الفطور وقال -مارك سيذرك ساما يريد الاحداثيات للهدف
اغلق البا فور دخول الصحن غادر فرانس را غرفة سيدرك و الباب مفتوح تسلل ببطء وفتح الباب القى نظره بسيطه ولكن لم يكن احد بالغرفه
تنهد قائلا -لربما هربت من الاحراج
خطى خطوه بعيدا عن الباب التفت بسرعه وغطى وجهه تلقى ظربه بمعدته ارتطم بالحائط وسعل دما رفع راسه ورا....شخصا واقفا وبيديه شارولوت نائمة تشوش كل شي بلمح البصر وفقد وعيه...