(Ch10)

4.9K 301 14
                                    

خرج الطبيب من غرفة العمليات امسكه سيدرك وهز الطبيب راسه قائلا بياس -لقد توفيت
تجمد سيدرك مكانه واهتز ليفيق بسرعه ويرا انه كان نائما ف غرف الانتظار الساعه تشر للثالثه فجرا وقف وهو يتثائب لا يزال متسخا بدمائها معه بالغرفه جاك وونغ وسيلينا و شخص اخر صديق سيدرك جميعهم نيام ع بعضهم خرج سيدرك وذهب لالة بيع القهوه بقي يشرب القهوه كثيرا وراه يخرج من الضلام قائلا -سيدرك لا ترهق نفسك
رد الاخر - ماثيو
جلس بقرب سيدرك وبيده هو الاخر قهوه -اعلم انه مؤلم لكن عليك الثبات...لا تسقط بسبب امراءه
نظر السيدرك بغضب وقال بصوت بدا عليه الحقد
-هي غبيه...حمقاء....لكن هي ايضا لطيفه وقويه...تبتسم دائما...ولا تشتكي كثيرا...عنيده لكنها دخلت قلبي...نيتها صافيه وبرئيه
اخذ سيدرك.كوب اخر من القهوه وسار مبتعدا ليقوال ماثيو بانزعاج- لا اعلم اانت عاشق ام شافق
را رجلين من الشرطى يدخلان حدثا سيدرك وامسكا به ركض اليه ليقول سيدرك.بغضب -ابقى هنا اذا حصل شيئ....اعلمني بذالك
جراه الرجلين ليشعر احد الرجل بالم براسه و الاخر اختنق بشي را ماثيو سيلينا تحيط رقبة الشرطى بخيوطها المعدنيه وونغ يمسك راس الاخر سار جاك قائلا -ما انتما فاعلا بامساك.سيدرك ساما بهذه الطريقه الفضيعه
تركاه فورا لينفض سيدرك.ثيابه ويطقطق باصابعه فتركت سيلينا وونغ الرجلين وسقطا مذعورين تقدم.سيدرك قائلا بفخر -هاؤلا هم عشيرتي
سار الرجلين خلفه مذعورين بقي ماثيو لوحده ابلغه الطبيب انها خرجت من غرفة.العمليات وهي تستريح بغرفه عاديه تحت المراقبه ذهب ماثيوا اليها حيث.راها جالسه سار وقال بقلق -شاروتشان
التفتت اليه ونظرت اليه كمن لا تعرفه ليقول بقلق - لابد وانك تذكرينني انا ماثيو صديق سيدرك
ابتسمت واظهوت تعابير ارتباك -...سيدرك ساما...لم يعرفني ع اي اصدقاء له
نظر اليها بانصدام وقال برتبتك -ما اخر شي تتذكرينه
وضعت يدها ع راسها متالمة الضماد يغطي راسها وصدرها لترد -كنت...مع سيدرك ساما...بالحديقه
دخل الطبيب قائلا بقلق -يا سيد اتركها تستريح انه سيئ لها ان ترهق نفسها يمكنك المجئي لا حقا
خرج ماثيو يفرك شعر راسه مصدوما -سيئ هذا سيئ هي لا تتذكر الحادث
اخذ هاتفه واتصل بسرعه ع سيلينا لترد منزعجه -ما الامر
اجابها فزعا -شارولوت تشان استيقضت
وقفت سيلينا من مكانها فورا وخرجت من القاعه التي كانت بها لتقول قلقه -كيف حالها...هل تستطيع ان تكون شاهد عيان ع ما حصل
اجابها برتباك -بشان هذا...هي..فقدت ذاكرتها
شهقت سيلينا بذعر ونظرت للباب وقالت مذعوره -لكن...سيدرك ساما سيحاكم الان بكونه مؤسس تلك الحفله...شارو تشان حلنا الوحيد لانقاذه ماذا سنفعل
شعبك شعره هو الاخر قائلا بذعر -لا اعرف..انا لا اعرف..هي غير قادره حتى ع الخروج من المستشفى اغلقت سيلينا الخط وسارت هنا وهنا يمينا ويسارا تفكر عادت للمحكمه حيث ان سيدرك مكبل وفي قفص والكسندر معه ايضا و محامي الكسندر وليوا معا لتقول سيلينا لدفاع -سيدي القاضي لدي شاهد
نظر الجميع اليها فورا وارتبكت لتكمل - شاهدي حاليا ف المستشفى وقد فقد ذاكرته لكني متاكده انه سيعود وسيشهد للجميع هنا فقط امهلنا بعض الوقت
نزل رجل من بين الحكام قائلا بثقه - ومن يكون شاهدك هذا
التفت اليه لتهمس بحقد -جوليان...ايها...
رفعت صوتها قائله بثقه -انه...لا..انها شارولوت
التفت اليها كل من سيدرك و الكسندر قائلين معا -ماذا!!
اصدر القاضي قراره بالانتظار لاسبوعين فقط وان لم يحظر الشاهد فان سيدرك سيعدم و الكسندر سيسجن ل20عام
الجميع متوتر للغايه ابتسم جوليان وغادر القاعه خرج الجميع عدا الكسندر وسيدرك كلاهما زج بسجن استند سيدرك ع الحائط الايمن و الكسندر الايسر نظرا لبعضهما بحقد ليقول الكسندر بغضب - كيف جررت شارولوت لذالك المكان العفن
رد عليه سيدرك مستفزا -وكيف لم ترا طريقك وصدمتها
استفز الكسند ووقف ووقف ايضا سيدرك كلاهما ع وشك القتال ليصرخ الكسندر غاضبا -ما كنت لاصدمها لو لم تبعدك عن الطريق
رد سيدرك واضغا يديه ع خصره ساخرا -اذا نويت دهسي انا وتسمي نفسك شرطيا
هجم الكسندر ع سيدرك وتقاتلا كل منهما لا يطيق الاخر ابدا يحقدان ع بعضهما بشكل جنوني فصل بينهما الحرس ووضعوهما بسجون مختلفه
ذهبت سيلينا فورا للمستشفى لكنها منعت من رؤية شارولوت كانت نائمة جميع فحوصها سلبيه وهناك.احتمال لتفكك العمليه و تفتت الخلايا وموتها المفاجئ...جسدها ضعيف و الضربه كانت قويه بنسبة لها...
استيقضت باكرا ودخل الطبيب لفحصها راها تبكي بياس...سالها مرارا عما يزعجها ولم تجب
و اليوم.الذي يليه لم تتذوق اي شي...فقدت جميع حواسها فجاءه...
وبعد الفحص اكتشف الطبيب ان اصابة راسها كانت اشد من المتوقع وقد اهملها لعلاج صدرها
خضعت لعلاج مكثف تزورها سيلينا كثيرا مع ذالك ترا ان شارولوت تتغير للاسواء وفي اليوم الرابع لم تاكل اي شي...وتستمر بالبكاء...
و اليوم الخامس...هو ذهب ليزورها....صدمت...عندما راته ابتسم قائلا بخبث -مرحبا حبيبتي
بدات ترتجف...ذعرا عجز لسانها عن الحراك لم يمكث طويلا واسمعها بعض الكلام الجارح الذي اعجز لسانها عن الحراك وتسبب بفقدانها القدره ع الكلام..انتهى الاسبوع الاول ولا يوجد اي استجابه من شارولوت تزداد سؤا كل يوم وفي اول يوم من الاسبوع الثاني هربت...اختفت من المستشفى...
ذعر الجميع واخصهم عصابة كارلوس كثفوا جهودهم.للبحث عنه عادت هي لمنزلها انهارت تعبه تتنفس بصعوبه لم تستطع الحراك لثلاث ايام لا تستطيع حتى التحدث زحفت لغرفتها ف اليوم الرابع فرات...فوق سريرها شهادة تخرجها وايضا رات...صندوق صغير اخذته وفتحته رات قلاده صغيره..ع شكل فراشه فضية وتذكرت سيدرك عندما اعطاها كهدية لتخرجها المها راسها بشده جلست ع سريرها متالمة استلقت تفكر -انا..تخرجت...اذا ماذا حصل كيف اصبت...
اغلقت عينيها متالمة ونامت بقيت ف منزلها يومين فقط...استيقضت مساء اليوم السابع من الاسبوع الاخير تستمع رنين هاتفها ف المطبخ...نزلت بتعب لتحمله وترا رقم عمتها فتحت عينيها ع اخرها كل شي عرض بعينيها القت هاتفها حتى تفكك جلست ع الارض متالمة اهتز المنزل باسره لتصرخ مذعوره انقطعت الاضواء وهدم نصف السقف رات كرة الهدم الكبيره المعدنيه وهي ف المطبخ لم تستطع الحراك.مذعوره هجموا بالكرة ثانيتا وتوقفت فجاء بعد ان كادت تصيب شارولوت ولم تتحرك مجداا نزل العامل ودخل فرا وونغ يمسك الكره وسيلينا تحتضن شارولوت وهي تنظر برتعاب لهم تدخل جاك وماثيوا ليقفوا اعمال الهدم اخرجت سيلينا شارولوت التي بدت ع حافة الموت جلست بالخارج لتسال عن سيدرك.مذعوره -سيلينا مالذي حصل بالامس...اين سيدرك ساما
ردت سيلينا بقلق - لا وقت لدينا...سيدرك ساما سيحاكم بعد قليل بالاعدام وانتي شاهدتنا الوحيده...ارجوك اخبرينا ما تذكرين
فتحت فمها لتتحدث فعبرت طلقه قرب وجهها والتصقت بالحائط جرحت وجهها مباشرتا وضعت يدها ع خدها مذعوره التفت الجميع لتصرخ سيلينا عليهم بغضب -الانسه شارولوت ملاحقه...جاك ماثيو تعامل مع هاؤلا وونغ تعال معي فرانس تعال ايضا تقدم فرانس ذو الشعر الاشقر الطويلل ذو مظهر حسن حمل ونغ شارولوت لتقول سيلينا بعجل وجديه -تحملي ذالك شارولوت فرانس انت احمها عن اليمين وانا من الشمال علينا ايصالها للمحكمة لو اردنا عودة سيدنا سالما علينا حمايتها
اخرج فرانس مسدسين بيديه رفع شعره بشكل ذيل حصان شارولوت اغلقت عينيها وسمعت اصوات اطلاق النار والقتال عندما فتحت عينيها رات نور قويا وتذكرت سيدرك لتعتلي وجهها تعابير جديه وصلوا للمحكمة اخيرا مصابين بشده نزلت شارولوت وابتسمت تبد و بخير لتقول بمرح -شكرا يارفاق الان ساذهب سانقذ سيدرك ساما
ركضت ف الممر ولمحت القاضي يحدث رجلا ما و الرجل اعطاه ضرف منتفخ واخذه القاضي واماء براسه لتسمع الحكام بداخل يصوتون ع اعدام سيدرك دخلت بسرعه لتقول مذعوره -توقفوا!!!!
نظروا اليه واخصهم سيدرك نظرت اليه بحنان ليصرخ عليها مذعورا -ايتها...الصغيره ا..انتي..نتزفين
دون ان تدرك انفها كان ينزف لا تعلم من متى مسحت انفها وابتسمت نزلت الدرج ورات جوليان بين الحكام ابتسمت له واستندت ع سجن سيدرك وقالت بثقه -سيدرك ساما برئي ولدي طريقتان لاثبات ذالك سالها القاضي عن ذالك واجابت -انا كنت بذالك الحفل بذالك الوقت...عمتي اجبرتني لاكون رفيقة...جوليان
رفض القاضي هذه الشهاده بقوله -لا دليل يثبت انك كنتي هناك
نظرت اليه وقالت كرد -بلا لدي دليل
اخرجت من جيبها قناع مرخرف وقف جوليان بسرعه لتقول بانزعاج -هذا القناع...لا يوزع الا هناك للحفاض ع سرية العملاء وايضا ارتداه جوليان وهناك خصله من شعه لو اردت التاكد منها...وكما ينص القانون بالفقرة ب رقم 176 عند توفر دليل من فئة DNAفئة يبطل بقية الادله ويكون الاقوى
اخد احد الشرطى الخصله لفحصها والتفتت للقاضي قائله بعد ذالك -كما ينص القنون ف الفقره أ رقم 1 يمنع اخذ الرشاوي من اطراف المحكمة صحيح
التفت الجميع للقاضي الذي بدا يتصبب عرقا جلست شارولوت ع الارض تسعل دما بشده امسك سيدرك يدها وقال بغضب -ايتها المعتوهه لماذا جئتي وانتي هكذا
ابتسمت كعادتها وقالت -لانك شخص مميز...اخرجتني من الضلام لنور
اخذت نفسا عميقا واكملت شهادتها قائله -كما ان الكسندر قائد الشرطى برئي من التهمة فانا من قصد الانتحار وقفز امام السياره
ضحكت ع نفسها نزل جوليان من مكانه قائلا بصوت حقود -اثبتي شهدتك الان
اخرجت لسانها بوجه اغتاض منها مرت ساعات حتى عاد رجل الشرطى يثبت ان ااقناع و الشعره تخص جوليان سجن جوليان لكن شارولوت لم تعد تتحمل ذالك...سعالها يصبح اكثر شده...واصابتها خطره للغايه فتح السجن لسيدرك حملها قائلا بغضب -غبيه
خرج معها فرح العصابه باسرها لعودة سيدهم بخير تنومت شارولوت لاسابيع عديده...واخيرا خرجت من المستشفى رسميا ذهبت لمنزلها لكنه كان...مهدوما جميع ذكرياتها الجميله فيه انزلت راسها بحزن وضع احدهم يده بكتفها والتفتت رات سيدرك يقول بجديه - منزلك الجديد معنا
رات خلفه سيلينا وونغ وجاك فرانس ماثيو وبقة اعضاء العصابه ابتسمت واماءة براسه قائله - شكرا
من بعيد الكسندر يراقب شارولوت وسيدرك يمسك راسها راسها ويمسح ع شاعرها وابتسم برضى وقال راحلا-اذا كنتي سعيده فهذا لا يهمني بعد اليوم
را ليو بداخل سيارته فركب السياره وغادر
عادت شارولوت مع سيدرك للقصر الخاص بالعصابه ارتها سيلينا غرفتها الخاصه جميع اغراضها كانت بها وغرفة سيدرك بجوارها اعلن سيدرك بكونها الان عضوه رسميه من عصابتهم مرحوا طوال الليل عادت شارولوت لغرفتها تفكر بالاوقات الجميله التي جمعهتها سيدرك وضحكت نظرت للساعه تشير للواحده ليلا تثاءب ونامت بعمق مبتسمة...

انها امراتي اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن