(Ch18)

3.5K 235 12
                                    

انه الصيف....اسير وحيده ابحث عن مدرستي الجديده...من المتعب البحث عنها وامي ليست متفزعه لتوصلني اليها واخوتي...ذهب كل منهم لعمله مسرعا...بدات الحراره تقتلني اشك اني ساجد الطريق جلست ع الرصيف ارتاح قليل لاسمع ذالك الصوت اللطيف - يا انسه...هل انتي بخير
رفعت راسي لاراه...فتى بذات طولي ذو شعر اسود وعيون مختلفه احدها احمر و الاخر اسود يرتدي ذات زيي المدرسي الذي يشبه زي البحاره رددت عليه بتعب -لقد ضعت اتعلم اين اجد متوسطة كازايا
ابتسم واخرج من حقيبته ماء باردا وقال بلطف -اشربي هذا ارتاحي قليلا وسنذهب اليها معا
انه لطيف حقا جلس بقربي ودردشنا كثيرا تعرفنا ع بعضنا...اسمه جوليان...بدا لطيفا حقا ورائعا مهتما وواثق اعجبت به للغايه ذهبنا معا للمدرسه اخيرا وصلنا قبل رنين الجرس شكرته وذهبت للوح اتفقد اسماء الطلاب وفي اي صف هم...كنت ف الصف Aالشعبه1
سرت الى صفي وانا ادعوا ان يكون جوليان معي جلست في اخر مكان بزاويه جلست اراقب الساحه ممتلئه بطلاب فجلس جواري شخص ما التفت ورايت جوليان ابتسمت بسعاده لاقول له بمرح -فل تعتني بي جوليان
ابتسم قائلا -اعتني بي ايضا فلست جيدا بدراسه
دون ان ندرك مضت الام واصبحنا نتواعد...اساعده بدروسه ويحميني من الصبيه الاشقياء عشقته بجنون...كنت مستعده لافعل اي شي له...بدا السنه الثانيه وازاد طوله دون ان انتبه اصبح اطول مني..واعرض قليلا...خلال سنه واحده يبدوا انه ينموا جيدا
كل منا يفاجئ الاخر بهدايا عيد الميلاد وراس السنه الفلانتاين لم ننسى اي مناسبه حتى تشاركناها معا...
هكذا كنا...نثق ببعضا البعض بشكل اعمى حتى ذالك اليوم...عيد ميلادي ال 13 دق جرس الباب...كان يوم اجازه ولم اخبره حتى لا يرهق نفسه وياتي لمنزلي حذرتني امي من فتح الباب فكانت الساعه تشير لمنتصف الليلي وانا كعادتي احتفل مع نفسي مع ذالك...انا عصيتها لاجله....فتحت الباب بلمح البصر....اسقطني ع الاض...قطعت الكهربا...تجمدت كل مشاعري...تجمدت بحد ذاتي رايت رجلا كبيرا..ضخم...يدخل خلف ويغلق الباب جاءة امي لصاله وراتني لا اعلم اكانت تحاول انقاذي ام الهرب بنفسها لن اجزم بشي امسكها الرجل وهي تحاول الهرب مزق ثيابها وعبث بها وكانه شي لا باس به امام عيني....لم استطع تحريك اي جفن لي...اي طرف لي...تحجرت خوفا...شعرت به يلعق رقبتي شحبت عيناي قبل رقبتي وصعد الى اذني عض اذني تالمت ترك ذراعي وامسك بوجهي لم اكن بكامل وعيي حينها...ابدا قبلني بقوه ولم اقم حتى بردعه بدا بلمسي لكن من فوق ثيابي سمعت صرخت واللدتي امسكت شعره وبدا وكانه لا يبالي عض رقبتي تالمت حاولت ابعاده لكني عجزت...انا اضعف من جميع اخوتي واخواتي...اي ضربه مهما كانت لها امكانيه تكسير عضامي اخبرني الطبييب مرارا و تكرارا الحديد و الكاليسيوم ينقصاني لكني تجاهلته فتح الباب بقوه رايت الكسندر و الدموع بوجهي اخرج مسدسه فورا اغلقت عيناي واطلق ابتعد جوليان عني فورا التويت حول نفسي باكيه رايت ليو يرفع يد الكسندر عاليا ليقول جوليان بخبث -تمهل ايها الشرطى....الا تعلم ان والدتك قد اصبحت لعبة لعصابتي...
-عصابه...اي عصابه...جوليان...عما تتحدث
دارت هذه الكلمات براسي لكن لم اقوئ ع قولها بتاتا واكمل بخبث وهو يخرج عقد زواج امي الوحيد الذي يملكه...هو ابي ليقول بخبث- قائد عصابتي لعب القمار مع والدكم وخسر فكان الرهان هو عقد الزواج وجسد امكم....
الكسندر يكاد يجن..ابي فعل هذا...
وقف جوليان قائلا بخبث -ساعيد العقد فانا قمت باذية شاروتشان...سنكون متعادلين هكذا ليس لك الحق حتى ف مقاضاتنا
ضحك ضحكة استفزازيه وخرج ولحقه ذالك الرجل الاخر اسرع ليو الي...لكن المرض تمكن مني...كل شي حدث...كل الايام التي قضيناها...هل كان زيفا...لست اعلم اريد التاكد لكني لا استطيع...
خرجت قبل امي...امي اصيبت بامراض نفسيه وعقد كثيره لا الومها فبسبب الزوج الذي احبته عبث بها من قبل رجل اخر...دمعت عيناي لا استطيع مواجهة اخوتي وجدني اخي الاكبر واقفه امام غرفة والدتي تلقيت صفعه قويه تسببت بجرح وجهي امسكني لضربي فمنعته كامليا امسكتي بحنان واحتظنتني تمسكت بها وصرخت باكيه...جاء اخوي الاثنين ايضا وكان لهم.ذات تعابير وجه اخي الاكبر حمتني اخواتي منه حتى الكسندر الذي لا يربطه علاقة دم بنا....حماني منهم...قطعت صلتي بالجنس الاخر تماما..كرهت ما يسمى بالحب...عدت لدراسه...لكن...بطريقة ما...انتشر الخبر اسرع من نار ع علم...طاولتي امتلات بالخربشات
•خائنه
•عاهر
•حقيره
كثير....كان كثيرا لاتحمله...اصبح مرهقا لي...تفكك جميع اخوتي وغادروا المنزل...بدات كاميليا و كلوديا و اميلي و الكسندر بتناوب لشراء الاغذيه لي...انهيت المرحله المتوسطه وبدات اعمل...اكسب وادفع كبر عقلي في مرحله مبكره عرفت الصح و الخطاء اتحمل مسؤلية نفسي بنفسي.....
فتحت عيناي بتعب...وانا اشعر بيد كبيره تمسح راسي الصغير رايت ابي يجلس بقربي امسكت بيده...وضعتها ع خدي وانهرت باكيه بحرقه....الالم يقتلني العديد من الافكار تتجول براسي...اريد ان اسئله كل شي....لكني اخاف الاجابه...اخاف من الجواب تركت يده وسقط من وجهي غطيت وجهي باكيه....اريد حنانه الذي فقدته مبكرا...اريده ان يعوض لي كل شي بكيت بكاء كتمته منذ ان اختفى...شعرت به يحملني ويضعني فوق قدميه اسند راسي ع كتفه وضع يده ع راسي و ا لا خرى ثبتني بها شعرت اني طفله صغيره تمسكت به بقوه وازداد بكائي تذكرت اللحظات التي كان بقربي فيها بصغري عندما ابي يفعل هذا دائما مسح ع راسي حتى هدات وصمت....هز نفسه وشعرت بنعاس...مهما كبرت بعمر...لا ازال طفله بداخلي...استطاع اسكاتي كما الاطفال سالني عن ما يزعجني لم استطع الاجابه...خفت ان اخبره...وافقد هذا الحنان منه...التزمت الصمت ليقول لي بحنان- سانتظرك...عندما تكونين مستعده اخبريني بما يضايقك
امات براسي اعادني بسرير قبل جبيني وغادر وانا عدت لنوم مجددا...تعبه ومريضه...متالمة...
اريد الارتياح ولو ليوم واحد...تذكرت سيدرك....و اليوم الوحيد الذي نمت فيه ع كتفه...تذكرت الراحه و الطمأنينه التي شعرت بها...امسكت غطائي وانهرت باكيه....حتى نمت من التعب

انها امراتي اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن