(ch4)

5.8K 306 13
                                    

ضلام....تسير لوحدها رات نقاطا بيضاء تتكسد مشكلتا ارضا بيضاء سارت عليها تشعر بالوحده و الالم رات حولها العديد من الناس تسمع حديثهم عينيها البراقتين تفقد بريقها ببطى شعرت بشي يغرس بمعدتها فتحت عينيها بذعر تحولت عينيها لتصبح كعيني الاموات باهته بلا بريق ابدا نظرت لمعدتها لترا...سكينه..رات يدا تظهر رات والدتها ذات الشعر البندقي ذات عيون عسليه حاقده تكشر بوجهها كما تفعل مع عدوا لها دمعت عينيها وهي تسقط ع قدميها تشعر بالم خروج ذالك الشي من معدتها لتسمع صدى ذاتها...تتحطم و تتكسر -ليس هناك من يحتاجني اصلا...لماذا لا ازال هنا...علي الاختفاء...بعيدا
رات وجه سيدرك...انتفضت ونهضت بسرعه جلست ع سريرها  امسك احدهم كتفيها وهي تتنفس بسرعه و الدموع بوجهها هدات قليلا رات الطبيب يعدها الى الاستلقاء وشخص اخر واقف خلفه..كان الكسندر بدا خائفا لا كان مذعورا لرؤية شقيقته لا يعلم ما حصل اغلقت عينيها قليلا تشعر بسخونه ونهضوها المفاجئ تسبب لها بدوار حقنها الطبيب بالمهدء واعطاها بعض المسكنات غادر عندما استقر حالها جلس الكسندر وامسك يدها ليقول مذعورا
-شارولوت ماذا حصل لك وما امر تلك الرساله المخيفه
ردت بصوت تعب
-اي رساله...لست اعلم مالذي تتحدث عنه
اخرج هاتفه واراها رساله من هاتفها اليه قراتها
(اختك في المستشفى بحال سيئ اذهب لتفقدها رقم الغرفه116)
تذكرت سيدرك لتقول بذاته بصوت حزين
-سيدرك ساما...هل فعل كل هذا...
رفع  الكسندر وجهها قائلا بقلق -تحدثي....اخبريني بما حصل
ابتسمت ابتسامة ملاها الانكسار و الياس...قائله
- لاشي يذكر...انا استحق كل ما يحدث لي...
اللمها راسها فلم يناقش الكسندر اكثر وغادر اتصل ع شقيقته الكبرى ليقول منزعجا
- اميلي شارولوت مصابه وهي منومه ف المستشفى...اتعلمين شيا..
ردت الاخرى برتباك - انها امي...جاءة شارولوت تطمئنة عليها لكن امي القت جرة الزهور عليها كيف حال شارو تشان الان
رد بصوت منزعج وهو يقبض بيده بقوه- لست اعلم...اهي بخير ام لا..تبتسم وتكتم المها...اريدها فقط ان تشتكي لاعرف حالها....
تنهد بانزعاج واغلق الخط غاضبا غابت شارولوت عن مدرستها واخذت اجازه من اعمالها عدا الفندق لانه يكسبها الكثير وليس لديها وقت لتضيعت فاخر الشهر هو اخر يوم لها لتدرس اي بعد اسبوع من الان
تشعر بدوار و الصداع و حرارتها مرتفعه اخبرتها نيتا بان تطلب اجازه وتستريح لكنها رفضت قائله -لا عليك انا بخير وصف لي الطبيب بعض مسكنات الالم وخافظات الحراره ساكون بخير
ابتسمت وبدا حقا انها بخير تركتها نيتا لتذهب كل منهم لعملها بدات شارولوت تنضف الدور الاول كالعاده تشعر بتعب و الحراره تقضي ع نشاطها ببطء تمسح الارضيه بيديها وتزيل ما تبقى من العلك حيث سكب ع راسها شي بارد فتحت عينيها بسرعه مصدومه رفعت راسها لترا ذالك الوجل ليقول ساخرا -غبيه
ورحل ضاحكا ابتسمت وردت بنشاط -شكرا لك لقد احتجت هذا كثيرا
غضب من نشاطها هذا وتركها اكملت عملها ببتسامة نزلت لدور السفلي لتنضف قاعة الطعام حيث راته وتجاهلت وجوده تنضف الطاولات الفارغه من الناس ناداها فذهبت باحترام اشار ع الطاوله قائلا بانزعاج-هناك اوساخ هنا نضيفيها انزلت راسها وفجاءه سكب عليها الحساء و شرابه الغازي رفعت رسها بتعابير بارده وهمت للمغادره فامسك.يدها ورماها ع الارض لياخذ اطباق اصدقائه وسكبها عليها ايضا ويحضكة بستفزاز  امسكه احدهم من رقبتها ورماه بعيدا حيث انه اصطدم بالطاولات وقلبها وتسبب بفوضى جلست تفرك عينيها وتسعل شعرت باحدهم يحملها لتصرخ محرجه - انزلني!!!
سمعت صوته البارد الذي بدا عليه الانزعاج-اذا لم تهدئي ستتعرضين للسحق
ابتلعت رمقها بذعر وقالت برتباك -س...سيدرك ساما اخذها معه لشقته وضعها بصاله مسح وجهها ليقول منزعجا- انتي تجلبين.المشاكل دوما
فتحت عينيها ونظرت اليه ببراءه لتقول بانزعاج -شكرا...من اجل الامس و.ايضا اليوم
تسمر نظره عليها ليقف اشار للحمام قائلا بغضب -استحمي حتى تغسل ثيابك ستجدين بالخزانه ثوب جديد ارتديه هزت راسها نافيه وقفت وقالت بجديه -لدي ملابس احتياط بالاسفل ساذهب الان شكرا ع كل شي
سارت للباب ووقف وونغ بوجها تصلبت مكانها ابتلعت رمقها بذعر وقف جاك خلفها قائلا بحده -انسه شارولوت كما يبدوا انك.سمعتي اوامر سيدرك ساما لذا ارجوك افعليها وإلا لن تغادري
نظرت اليه وعيونها تدمع بغيض ولم يكن لها سوى الانصياع لهذا الامر خرجت سريعا وكانت.ترتدي قميص خاص بسيدرك.كبير جدا وكانه ثوب نوم واسع يصل لاسفل ركبتيها واطول من ذراعيها بكثير خرجت وهي تقطر لتقول منزعجة
-ايمكنني المغادره الان
رمى سيدك المنشفه عليها قائلا بانزعاج -لا نشفي شعرك واجلسي ليغطي جاك جرحك
وضعت يدها ع راسها بغضب وقالت بحده -إلا ماذا تهدف بفعل هذا بي...انا بالفعل شاكره لك اذا ادرت ان تجعلني مدينه لك او ان ادفع لك مالا فليس لدي من هذه الاشياء
نظراتها كانت حاده بعض الشي ليرد منزعجا -لا شي انا فقط مهتم بك قليلا
تنهدت وقالت بانزعاج-اذا اكتشف اوني ساما هذا ساقع بورطه معه
نشفت شعرها وعالج جاك جراحها وغطاها لتبتسم وتقول -شكرا سيد جاك
نظر اليها بستغراب -سيد؟؟؟؟
اجابت مبتسمة -اجل سيد مرتبتك اعلى مني لذا من واجبي احترامك
ابتسم برقه وضحك بخفه ليدر وهو يقف مغلقا علبة الاسعافات -يمكنك مناداتي بسمي المجرد بلا احترام فما انا الا مجرد حارس شخصي
ردت عليه بمرح -وما انا الا..خادم لذا انت اعلى مني مرتبه سيد جاك
تركها كما يحلوا لها ذهب لغرفة سيدك.حيث كان فيها يحتسي القهوه
-ايمكني المغادره الان
-لا
اجاب بسرعه وهو يلتفت لها قائلا بانزعاج -لماذا انتي مصره هكذا ع المغادره
اجابت منزعجه كذالك -ولماذا انت مصر ع ابقائي هنا
امسك يدها ورماها بسريره ليرد بانزعاج -هل تدركين.انك مريضه
نظرت اليه محرجه ابتعد عنها ليقول منزعجا -نامي الان ساوقضك قبل نهاية عملك لا تقلقي ساخبر مايكل انك كنتي تنضفين شقتي
رفضت رفضا جازما وامسك راسها ليضعه بالوساده وهددها بتحطيم راسها ان رفعته غلبها النعاس مباشره عندما شعرت بدفى وهو جلس بمكتبه يكمل تصفح الاوراق
مضت ربع ساعه ع نومها وبدات تبكي نظر اليها وكانت كمن تعاني من كوابيس نهض من مكانه سار اليها مسح دموعها ليسمعها.تهمس وهي تبكي -لا..تذهب...لا...تتركني...ارجوك
هو مهتم بها يريد ان يعرف مالذي يجعلها بهذه الحال لماذا تبكي...تحدث من.... يريد ان يعرف كل شي عنها
استيقضت وهي تسمع صوت خربشه نهضت وجلست تمسح عينيها بشكل طفولي للمره الاولى نامت دون ان تسقط يدها وتتخدر كما العاده راته يدحق بها ويضحك واستوعبت موقعها نهض بسرعه محرجه للغايه من ما فعلت كيف استطاعت النوم بغرفة رجل...وليس ايي رجل...رجل عصابات مخيف
رات ثيابها نضيفه ومطويه ع السرير وقف وخرج قائلا -بدلي ثيابك وغادري ان اردتي
غيرت بسرعه ورتبت شعرها خرجت بهدواء تبحث عن الحارض الضخم وونغ رات الباب وزحفت اليه وهربت ضحك سيدرك.ع تصرفها هذا تصرف غريب مع ذلك لطيف منها بقي نصف ساعه لتنتهي من عملها عادت لمنزلها فورا فتحت الباب وكان الساعه تشير لتساعه مساء دخلت ووجدت الكسندر هناك مسبقا مع قطته ليقول منزعجا - شارولوت انا جائع
تنهدت قائله -حاضر حاضر
حملت نيكورين ووضعت لها بعض الطعام الجاف وذهبت لتحظر لشقيقها الطعام صعدت لدور العلوي غيرت ثيابها ونظرت للجرح بخدها بدا يعالج ابتسمت وغطته بعد ان وضعت بعض الادويه عليه كي لا يترك اثر ع وجهها ارتدت بجامتها ونزلت تتناول العشاء مع الكسندر هدؤ حل بينهما وصمت ليقطعه الكسندر قائلا بانزعاج - هل تكرهين امي
ردت بلا مباله وهي تشرب الماء -ليس حقا لست اكرهها ولا احبها هي شخص عادي بنظري
يدرك انها تكذب هي تحاول الا تجعله يشعر بالاسى انهيا العشاء وجلسا بصاله يحتسيان الشاي بهدوء وهي تلاعب نيكورين وتمسح ظهر نيكورين
يريد النقاش باشياء كثيره لكن هو يعلم انه فقط سيجرحهها بذالك وهي تخفي كل شيء بداخلها تحت قناع الابتسامة او بتصرفها اللا مبالي
نام هو بدور السفلي وهي بسريرها بدور العلوي مستلقيه تفكر بسيدرك...تفكر بعمق حتى نامت

انها امراتي اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن