بعد يومين غادرت منزلها باكرا برفقة فرانس ذهبت لعصابة جوليان راها ليقول بخبث
-اتريدين اكمال ما بداناه
مدت يدها له قائله بانزعاج
-اعد لي ملابسي وهاتفي اتظنني مليديره حتى اصرف اموالي باهمال
نظر اليها وضحك بشده
-انتي بفعل اصبحتي جريئه اذكر انك دائما تتخلين عن هذه الاشياء لو اخذها شخص قوي
نظرت اليه بانزعاج وردت بصوت بدا حزينا ووحيدا
-وهل تظن ان شارولوت القديمة لا تزال موجوده بسببك انت..هي ماتت الان
نظر اليها بدت شخص اخر حقا لتعيد طلبها بصوت منزعج واتبعت
-انت تعلم ان الكسندر قائد للشرطى حتى لو لم تربطني معه علاقه لكنه سيعيد لي اغراضي بالقوه ان لم تعدها برضاك
تنهد جوليان قائلا بانزعاج
-حسنا حسنا لا تعظيني
وقف وخرج نظر اليها فرانس بقلق
-انسه هل انتي بخير
نظر اليه وابتسمت كعادتها قائله
-لا تقلق هذا اخر وجه علمني الكسندر اخراجه لناس...علي شكره حقا استفدت من كل شي علمني اياه
عاد جوليان مع كيس بيده اعطاها الكيس اخرجت ثيابها منه واخرجت ولاعه من جيبها تفاجاء الاثنان لرؤيتها تحرق ثيابها ورمتها ع الارض حتى احترقت تماما اخذت هاتفها وفككته وفتشته تماما وبدقه لتقول ببرود -فرانس لنعد الان
نظر اليها جوليان مصدوما وقال بحده
-لماذا فعلتي هذا
ردت ببسمة واثقه بوجهها
-اتظنني غبيه لربما وضعت بها سماعة لتنصت او كميرا مراقبه صغيره لتجسس ع عصابتنا...ليكن بعلمك..انا ساكون شخصا يدعم عصابتي..ويحميهم مهما كانت الخسائر ولن اسمح باذية سيدرك ساما باي طريقه
خرجت بتعابير وجه واثق وخرج فرانس خلفها قائلا بنفسه
- عرفت الان لما اختارها سيدرك ساما قويه واثقه وذكيه
عادت للمنزل واخذت ارقام الجميع واضافتها لهاتفها دخلت المطبخ وصنعة قالببين من الكعك الاول اعطته للعائلتها الجديده و الاخر غلفته في علبه ووضعته بكيس غادرت بحويه ترتدي بنطال قصير اسود وقميص ابيض عليه معطف قصير يصل الى منتصف ظهرها اسود وربطة عنق حمراء حذاء يصل لمنتصف ساقيها بكعب متوسط سرحت شعرها بحيث تخفي جروحها وغادرت استمرت بسير طويلا حتى وصلت لمركز الشرطى دخلت والجميع نظر اليها رات الكسندر يسير وليو خلفه يراجعان بعض الاوراق لتقول بمرح
- الكسندر ساما هل لي دقيقه
نظر اليها وتجمد قليلا دفعه ليو ليقول بمرح
-اذهب لديك وقت راحه الان
نظر الكسندر لليو بحده واعاد بصره عليها باسمه اخذها لمكتبه بقيت واقفه لتقول بمرح
-الكسندر...شكرا لك
نظر اليها وقال بنزعاج
-لما تشكريني...انا من يجب علي...
قاطعته قائله
-كنت محقا عندما قلت كل ما اتعلمة منك سيكون ذو فائده مستقبلا...استفت حقا من ما علمتني اياه
وضعت الكيس ع المكتب
-صنعت كعكتك المفضله اقبلها رجاءً
نظر لوجهها وقال بانزعاج
-مالذي حصل لشفتك
كان بها لصقة جروح وضعت يدها بشفتها وقالت بحزن
-انا...قابلت جوليان...قبل يومين
نظر اليها بصدمة بدت وكانها تريد البكاء انحنت وغادرت مسرعه راها ليو مد يده لكنه انزل يده وتكرها ترحل
عادت مسرعه دخلت منزلها ونبحت الكلاب انتفظت وسمعت صوت صفير قوي هربت الكلاب وراته واققا عند المدخل مكتفا يديه مرتديا بدله سوداء قائلا بمرح
-لقد عدت يا صغيره
نظرت اليه بحنان ودت بمرح
-مرحب....
تذكرت ما فعله انتفضت بالكامل ووضعت يدها برقبتها نظر اليها بانزعاج انزلت راسها تقدم لتقول بغضب
-توقف...اياك وان تقترب....
راها منزعجه دخل وتركها نظرت اليه وهو يقلب ظهره لها...شعرت بالالم بصدرها صعدت لغرفتها دخلت واغلقت الباب فورا ارسلت لسيلينا رساله
(صنعت كعك بثلاجه تناولوه لو اردتم ليست لدي شهيه)
اخرجت سيلينا الكعك مغطاه بفانيلا قطعتها من الدخل كانت بشوكولاه وزعت ع الجميع اخذ سيدرك جزء وتناوله ليقور منزعجا
-سيلينا الايمكنك مساعدتي قليلا
ردت عليه منزعجه
-ان لم تحلها بنفسك...فلن يفعلها احد
جلست سيلينا تنهد هو الاخر وقال بانزعاج
- لا فائدة ترجى منك
انزعجت منه ولم ترد شارولوت ف غرفتها رات صندوق فوق الخزانه وضعت كرسي صغير وصعدت عليه سحبت الصندوق وكان اكبر مما توقعت سقطت وسقط عليها لتصرخ...بالاسفل سمعوا صوت السقوط و الارتطام و الصراخ صعد سيدرك فورا مع سيلينا فتح الباب بقوه وراها ع الارض و العديد من الصور تتطاير لتصرخ عليهم محرجه
-لا تنظر اغلق الباب اخرج الان
امسك احدى الصور ورا صوره لفتى بشعر اشقر بدا عليه الشقاوه و الغضب
أنت تقرأ
انها امراتي انا
Romanceان تمد يدك ع عشيقة ذالك الوحش وكانك حفرت قبرك بيديك... لم.اتخيل يوما اني سامسك شي رقيقا هكذا تتحطم بسرعه لكنها تبني نفسها مجددا هكذا هي لم انجذب يوما الى ذالك النوع من الناس..الاثناث كانوا بنسبة لي مخلوقات قد تجلب الدمار لكن هي....تحتاج الحمايه...
