(Ch12)

4.5K 260 15
                                    

مضى اسبوع تحسنت شارولوت ولم يقم احد بحفل عيد ميلادها هي رفضت ان.تحتفل به اساسا...اعتادت ع الاحتفال مع نفسها وبأشياء بسيطه جدا خرجت من المنزل ومرت ع المصرف وسحبت بعض الاموال...مرت ع مخبز وطلبت كعكة شوكولاه صغيره جدا ويكتب عليها رقم 20 جهز طلبها اخذته و غادرت جلست لوحدها بالحديقه صفقت وقالت لنفسها مع ابتسامة حزينه بوجهها -عيد ميلاد سعيد يا انا
اخذت سكينتها لتقطع الكعكة فرات طفله صغيره تبكي وبيدها صحن وكعكة ع الارض ووالدتها قربها تمسح فمها المتسخ لتقول الطفله -اريد كعكتي لقد رحلت اريدها
نظرت شارولوت اليهما قليلا..لترا نفسها الصغيره تبكي ولا احد قربها وكعكتها ع الارض ملقاه رات والدتها تسير اليها عاتبتها ع فعلتها غير المقصوده...هزت راسها لتزيل تلك الذكرى الحزينه اخذت كعكتها اليها لتقول ببتسامه حنونه -اذا اردتي يمكنك اخذ قطعتي
ردت الطفله بحزن -لكن...وانتي
قطعت شارولوت الكعكه نصفين اعطت النصف لطفه واخذت هي النصف الاخر الذي كان عليه رقم 0 و الطفله رقم 2 فرحت الطفله وعادت بسمتها اليها غادت الطفله بعد ان شكرت شارولوت وشكرتها والدت الطفله ايضا عادت مكانها وتناولت جزئها وهي تشعر بالالم بداخلها...لا ترا بيوم ميلادها سوى الذكريات التي تؤلمها... ومن بعيد سيلينا تراقبها بحنان لتقول -هذه هي شاروتشان التي احب
رحلت سيلينا بعد ان تاكدت ان شارولوت بخير انهت شارولوت من طعامها لتذهب لشراء هاتف جديد اخذت واحد متطور واشترت شريحه للاتصال رفعته عالي تنظر لانعكاسها ابتسمت قائله -لو راته اميلي ني ساما ستغار بتاكيد
ضحكت بخفه اغلقت عينيها تتذكر الايام الميله حين كانت تعيش مع اسرتها كلها...
وضعته بجيبها وخرجت تفكر بشي تفعله قبل العوده للمنزل وبينما وهي تسير شعرت بشخص ما يتبعها التفت لكنها لم ترا احد اغلقت عينيها قليلا وهي واقفه مكانها اصبح ما حولها اسود استطاعت تحدد المسافه التي تفرقها عن متتبعها اصبحت عينيها حاده واكملت سيرها سارت بطريق بعيد عن الناس التفتت لتقول بانزعاج- الى متى ستبقى تتبعني
خرج رجل اطول منها بقليل يرتدي بدله سوداء ليقول ببتسامة - هذا رائعه كيف اكتشفتيني
ردت بفخر- الفضل لاون...لالكسندر في اوقات فراغه يعلمني قليلا عن تخصصه الان هذا ليس موضوعنا...من انت وما الذي تريده مني
صفق لها ورد بخبث-انسه شارولوت هلا كنتي هدية سيدنا
استغربت السؤال وفتحت فمها لترد لكن امسكها شخص من الخلف ذعرت امسكها من معدتها قاومت بقدر قوتها الضعيفه حاولت جعله يتركها لكنه وضع كمام بفمها امسكت يده لتبعده عنها رات الرجل الاخر امامها يبتسم..فجاه تشوش....شعرت بجسدها...يضعف وفقدت سيطرتها عليه...تخدرت ومقاومتها ضعفت حتى نامت انزلها ارضا ليقول بانزعاج -لا تبدوا جميله لما يعشقها السيد
رد الاخر منزعجا وهو يرحل -لا تسال فقط ارسلها للونا حتى تجهزها
حملها الاخر وتوقفت سياره عند المدخل وضعهوها بداخل وركبوا وتحركت مبتعده....
عادت سيلينا للقصر وطلبت كوب قهوه من فرانس الذي كان يغسل الاطباق ف المطبخ ليقول
-حاضر
جلبه لها وجلس معها ليقول بحزن -تلك الصغيره...ما رايك بها
ردت عليها وهي تبتسم -شارولوت...مليئة بذكريات الفضيع...اريدها ان تنساها...وان تعيش مع سيدرك ساما سعيده
تنهدت واحتست من كوبها قليلا امسك فرانس يدها -ما رايك ان تعيش نحن بسعاده
سكبت القهوه ع راسه قائله -اخبترك الا تلمسني
ابتعد متالما وهي صعدت لغرفتها غيرت ثيابها وذهبت لعملها
.
.
شعرت بالبرد..فتحت عينيها لكن جسدها لا يزال مخدرا عجزت عن تحريكه رات انها مستلقيه بلا غطاء ع اريكه فتح الباب... ورات جوليان يدخل مع رجال خلفه يصفقون له...قائلين -عيد ميلاد سعيد جوليان ساما
التفت وراها مستلقيه وتحدق بعيون ميته ابتسم ليقول بمرح -اشكركم يا رفاق
خرجوا وسار اليها فستان ازرق قصير بلا اكمام ظهره مفتوح امسك وجهها ليقول بصوت مرح -شاروتشان تبدين جميله
اغلقت عينيها لتسمعه يقول -اانتي تحت تاثير المخدر...هذا جيد اذا ستنصاعين لي
لم تتحرك ولم تبدي اي در فعل ابتعد قائلا -انتي مملة سانتظر زوال مفعول المخدر...تعجبني مقاومتك
راته يستلقي بسريره...اغلقت عينيها ونامت...استيقضت مجددا بالمساء جلست ووضعت يديها ع راسها تشعر بصداع و الدوار رلته لا يزال مستلقيا وقفت وسارت للباب امسكت مقبض الباب وانزلته لتفتحه لكنه لم يفتح سحبت المقبض مرات عديده ولم تفلح وسمعت صوت المفاتيخ التفتت راته يرفع يده و المفاتيح بيده نظرت اليه بخوف ليقول بخبث -خذيها...اذا اردتها تعالي الي...
نظرت اليه بنزعاج سارت اليه بحذر رات المفاتيح قريبه من طرف السرير ندت يدها بهدؤ امسكتها وبذات اللحظه امسك يدها بسرعه راته يبتسم بخبث قائلا -الوحوش...تطارد فريستها وتتمتع بتعذيبها..قبل اكلها
سحبها لتصعد فوق السرير امسك بيديها واسقطها عليه قبل رقبتها وعض اذنها بكت وهي تحاول ابعاده عاجزه رفع راسه ونظر بعينيها دامعتين امسك وجهها وقبلها امسكت كتفيه وحاولت دفعه لكنه اقوى منه جسديا تركها قليلا نظر اليها تحاول بياس وضحك عليها قائلا -اريد المزيد...اريدك كلك...انصاعي لي..
تحررت قدمها من تحته وركلته من تحت الحزام تركها ودفعته هربت لزاويه وجلست بها تبكي مذعوره راها تحك رقبتها واذنها وشفتيها بقوه حتى تجرحت...ونزفت جلس ع السرير قائلا -لو اردت لذهب اليك لكنك لستي جميله كفايه لكي اتعب قدماي وانزل لاجلك
بكت لوحدها متالمة...هذه الغرفة بلا نوافذ و المفر الوحيد هو الباب و المفاتيح مع جوليان و الذهاب اليه يعني خطرا كبيرا بقيت مكانها تشعر بالبرد تستمر بحك تلك المناطف بقوه وبعنف حتى تعبت وازداد المها فتح الباب من الخارج ورات امراه تدخل اغلقت الباب لتقول بصوت غزلي -جوليان ساما الحفل جاهز
نهض وامسكها راته يفعل اشياء معها وانزلت هي راسها تغطي عينيها لتسمع يقول ساخرا -اتغارين...اذا اردتي تعالي الي
عضت شفتها بحقد شحبت عينيها تريد بهذه اللحضه ان تموت تنتحر تختفي ايا كان تريد فقط ان ترتاح من هذا المنحرف زير النساء انتظرت حتى فتح الباب من الخارج وتحركت فرت بسرعه وقف جوليان ليقول بغضب -امسكوها فورا امنعهوها من المغادره
نهضة لونا ليتركها انزعجت ورتبت ثيابها وخرجت خلفه اسرت شارولوت تاليا واجبرت ع الجلوس قرب جوليان في حفل عيد ميلاده ليقول بخبث -صحيح انتي قد دخلتي ال 20صحيح هذا عيد ميلادي ال 21
لم ترد عليه وبقيت ساكنه...رات بجيبه مسدس اغلقت عينيها قليلا سكب لها النبيذ الاحمر قائلا بخبث -انتي بسن القانونيه لذا لا تمنعي نفسك
احتضنته نظر اليها بشك وابتعدت عنه تاليا وبوجهها بسمه خبيثه اخذت كاسها وسكبته براسه نظر اليها قائلا -اانتي مجنونه...انتي في وضع خلية النحل الان انا الملكة وهاؤلا حرسي وانتي العامله اذا اخطاتي فسوفا يمزقونك اربا
ردت عليه بخبث -الا اذا ارادوا ملكتهم ان تعيش
اخرجت المسدس ووضعته براس جوليان فتح عينيه وفتش جييب قميصه الداخلي نظر اليها وتذكر الحضن الذي اعطته ليقول بانزعاج -انتي اذكا بكثير من قبل
امرته بالوقوف وقف ودفته ليسير وهي خلفه صفع الباب بسرعه امسك بيده شي و التفت مبتسما نظر اليه بانزعاج فتح يداه ورات...عدو كل نساء العالم...ال صرصور...شحب وجهها وصرخت مذعوره هربت منه وهو يركض خلفها وهو يضحك مرحا -انتي تخافينه صحيح تخافين من هذه الاشياء
حاصرها بزاويه وقربه منها وهي تبكي وتصرخ بذعر امسكت المسدس واطلقت بعشوائه وهو يهرب من طلقاتها بسهوله انتهت ذخيرتها وبدات تبعد يده بطرف المسدس وتغلق عينيها وهو يضحك عليها امسك مسدسه ورمى الصرصور بعيدا ليقول بخبث -هذه الاشياء للكبار لذا لا تلمسيها فهمتي
صرخت عليه باكيه -لقد كذبت انت اقسمت لي انك لن تفعل هذه الحركة مجددا...اقسمت لي سبع مرات متتاليه كيف تفعل هذا ايها الخائن
رد عليها بلا مباله وابتسامة استفزازيه بوجهه -طوارئ
هجمت عليه وضربته وهو يضحك ويستفزها لمسها وانفضت ابتعدت تمسح يديها مشمئزه
-مقرف مقرف مقرف اغسل يديك ايها القذر
رفع يديه ويهددها بلمسها وهي تصرخ وتبكي مشمئزه اما اعضاء عصابة جوليان فيراقبون بصمت سيدهم لم يستمتع هكذا من قبل...لم يكن يضحك كما اليوم عرفوا الان لما هو يفضلها مع انها غير مميزه هربت من حصاره وتوقفت وامامها جثة الصرصور وتراجعت مذعوره ضحك جوليان عليها قائلا -لم تتغيري ابدا من 6سنوات
كسرت النوافذ غطت نفسها فورا ع الارض ورات سيلينا...قائله بغضب -كيف تجرات ولمست عشيقة سيدنا
ردت باكيه -س..سيلينا..ابعديه عنيه
رات الصرصور امامها مقلوب دخل تاليا فرانس ومعه بعض الرجال رات سيلينا الجروح عليها وشكت بما حصل ركضت اليها شارولوت مذعوره ومشمئزه اخرجتها سيلينا معها لتشتكي لها وتخبرها بما فعلوه بها...سالت سيلينا عن الجروح..كذبت عليها قائله-لقد لمسني بذااك القرف...هذا مقرف
ضحكت سيلينا قائله -لم اتوقعك تخافين من الحشرات هكذا
انزعجت شارولوت منها اعادوها للمنزل استحمت ملايين المرات وارسلت سيلينا تقريرها لسيدرك عن احداث اليوم
بينما هو بامريكا قرا التقرير واظهر بوجهه تعابير منزعجه قائلا...جوليان...صحيح انه صديقها منذ الصغر لكن...بعد فعلته تلك...لماذ يستهدفها..ما الذي تهدف اليه
دخل جاك قائلا -سيدي اعددت القائمة التي طلبها تلك.الليله
اخذها سيدرك وراها مكونه من ملايين الصفحات رماها جانبا قائلا بنزعاج -اعد اخرى بابسط الاشياء
انحنى جاك قائلا -كما تامر سيدي
خرج جاك وجلس سيدرك يشرب النبيذ وونغ عاد قائلا -سيدرك ساما...جهزت ما طلبت مني
سلم بعض الاوراق له قراها ليقول بخبث -شكرا وونغ يمكنك ان تستريح
خرج وونغ وشرب سيدرك كاسه وصب اخر قائلا -حسنا..كيف ساجعلها تسامحني الان اخذ هاتفه واتصل ع رقمها ليسمع الرد الالي (الهاتف الذي تتصل عليه غير موجود بالخدمة)
انزعج والقى هاتفه بخفه ع الطاوله امامه اخرج مسدسه وركب عليه كاتم لصوت ومسحه ببتسامة خبيثة...

انها امراتي اناWhere stories live. Discover now