شَك | ١٢.

2.4K 96 74
                                    


مُلاحظة صغيرة في نِهاية التشابتر💛.

-

فيِ مكانٍ آخر وفيّ فنُدقٍ فخمٍ وكبَير كانَ جالساً امامُها ويُداعِبُ أُذنيها بِالمناديل ، بَدأَت بِهز رأسِها لِتُبعد هذا الشّيء الذيْ تجهلهُ وبعد فترَه فَتَحت عينيهَا وأخِيراً لِتلتَقي بَعيناهُ.

ابتَسمت علىٰ الفوَرِ لِتذكُرها ليلةَ الأمِس فيّ ذاكَ المطعّم ثُم اعِتَدلت وَجلَست ، قال بِصوت مَرح.
" صَباحُ الخير آنسّتي ".

اطلقت ضِحكةً صغيرهً لِترُد عليه قائلةً.
" صباح النُور يا خادميْ ".

عقد حاَجبِاه بطفوليه ثُم نهض لِيقِف قبالتها مُباشرةً وينحنيَ.
" اسمحيّ ليَ الآن بِأن أرسلكِ للحمام يا جَلالة السُلطانه ".

اتسعت عيناهاَ ثُم رَمت عِلبة المناديل عليه لتُصيب رأسهُ.
" يا أيُها الماكّر ".

أخذ يفرُك رأسهُ بألم ثُم جلس قُربها.
" بريّة ، لقد علِمت الآن من أينَ ورَثت جوانا هذه الشراسةَ ! ".

امالت رأسها ناحيتُه وابتسْمت بلِطف.
" هيّا لا تقُل عنها ذلكَ ، إنها تمتلك قَلباً طيباً ".

بعد هَذه المُحادثة القصيرة شَردت واخذت تُفكر بينهّا وبيّن نَفسِها ، تُرى كيف ستَشرح الأمَر لابنتيها ، يقعُ اللّوم عليها الان لم تُخِبرهم بتاتاً ولم تعُد للمنزل فيْ البارحة لا شَك بأنهما قِلقتان عليها ، تَشعر بِأنها ابتعدت عن وحيدتيّها لم تعُد كالسابِق لقد انّستها قِصص الحبُ والغرامُ مسوؤلياتها.

عرضت عليِه بعد مُدة مّن الصمت.
" على ذِكرها ، سنَذهب اليومَ لمنزل عائلتي تمام ؟ ".

نهضت مٌتجهة للمرآه لِتمسك ربطتُها السوَداء وتبدأ بِلف شعرها.
" تعلم لم أُخبرَهم بالأمرِ بعد ".

اومئ بِتفهُم لينهض هو الآخر ناحيَة الباب ويًقول قبّل أنّ يُغلق الباب خلفهُ.
" معكِ حقٌ ، على كُل حال الفُطور جاهزٌ في الأسفّل ".

-

" يا رِفاق ، تَقدم موعد سَفرتِي للأَسفِ وأصبحَ غداً ".

أنزلت ماري البُوضةَ التي بِيدها لتِضعها على الطاولةَ الزُجاجيه وتنظُر له.
" لمِاذا تَقدم ؟ ، هل تُواجه مشاكِل يا رُوحي ؟ ".

هز رأسُه نافياً بينما كِل مّن حواليهِ يُصغي له باهتمام.
" كلا ، لا تَقلقي أنا بِخير ولكن أبي منّ أَصر أن آتي مُبكراً لِتُركيا لتوليَ آمور الشركةَ هُناك ".

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 05, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

my small cat | قطتي الصغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن