......
1 . . و لنبدأ مِنْ حَيْثُ الْمَكَانُ و الزَّمَان و نُحَاوِل نِسْيَان أَنَّ الرَّاوِي الْوَحِيد لِلْقِصَّة هُو افﻻطون .
تَبْدَأ الْحَرْبُ بَيْنَ الأثينين و شُعَب اطلانتس قَبْل 11 الْآلَاف سُنَّةٌ و الْمَعْلُوم حَضَارَةٌ الْمِصْرِيَّة هِي حَضَارَةٌ 7 الْآلَاف سُنَّةٌ و قَبْلَهَا كَانَ الْإِنْسَانُ بَدَائِيٌّ جِدًّا و بِدُون الْخَوْضِ فِي التَّارِيخِ و تَفَاصِيلَه يَتَّضِح لَنَا أَنْ محاربوا أثينا الَّذِينَ كَانُوا مِنْ الْبَشَرِ البدائين قَد هَزَمُوا حَضَارَةٌ اطلانتس المزدهرة بِحَسَب رِوَايَة أَفْلَاطُون .
هَذِهِ هِيَ الْبِدَايَة فَقَط .
و هُنَا أَتَذْكُر مَقُولَة الْفَاتِح طَارِقِ ابْنِ زِيَادٍ عِنْدَمَا فَتْح بِلَادِ الْمَغْرِبِ وَ بِالتَّحْدِيد وَرَاء أَعْمِدَة هِرَقْل عِنْد جِبَال طَارِق (اطلس)
: : لَوْ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ وَرَاءَ هَذَا الْبَحْرَ أَرْضًا لخضته .
بَيْت القصيد هُنَا أَنَّ الْعَالَمَ الْقَيِّم اعْتَقَدَ أَنَّ سَوَاحِل أُورُوبَّا و افرقيا هِي نِهَايَةٌ الْعَالَمِ حَتَّى 500 عَالِمٌ الْمَاضِيَةِ وَ بِالتَّحْدِيد عَن اكْتِشَافِ الْعَالِم الْحَدِيث ' اميركا ' و بِالتَّالِي فَإِنَّ وَصْفَهُ ﻷمكانها كَأَنَّهُ يَقُولُ بَعْدَ هَذَا الْعَالِمُ و الْمِثْل الْمُنْصِف فِي هَذَا الزَّمَنِ هُوَ أَنْ أَقُولَ لَك أَنْ هُنَاكَ حَضَارَةٌ رَهِيبَةٌ فِي التقدم تَقَعُ فِي مُنْتَصَفِ المجرات الْغَيْر مكتشفه بَعْد .
و هُنَا تَكْمُن مُشْكِلَةٌ ضَبابِيَّة الْمَكَانِ فِي رِوَايَةِ أَفْلَاطُون و مِنْ حَيْثُ الجولوجيا فَفِكْرَة اِخْتِفَاء قَارَّة كَامِلَة يَنْدَرِجُ تَحْتَ مُسَمَّى الْخَيَال الْعِلْمِيّ الكوميدي . .
فمساحة قَارَّة أَكْبَرُ مِنْ شِمَال إِفْريقْيا و أُسِيء مُجْتَمِعَتَيْن لَنْ يَكُونَ اكتشافها بِلَا الْأَقْمَار الصِّنَاعِيَّة سِرًّا .
فالمساحة للضخمة لِهَذِه الْقَارّة و الَّتِي وَفْق الدراسات الحَدِيثَة للصفائح التكتونية -التي تَكَوَّنَت بِسَبَب تصادمها أَوْ زَلَازِلُ و مَوْجَات التسونامي - لَا تُمْكِنُ أَنْ تَعْرِفَ . . ناهيكم عَنْ عَدَمِ الْعُثُورِ عَلَيْهِ (الكتلة الْقَارِئَة الضخمة)
فِي قَاعٍ الحيطات . .
YOU ARE READING
أَسْرَار الْمُحِيط : 3 • حَقَائِق عِلْمِيَّة و افتراضية •
Science Fictionفِي كِتَابِي الْمُتَوَاضِع هَذَا سنتنوال ثَلَاثَة مَوَاضِيع قابعة فِي الْبِحَارِ : مُثَلَّث برامودا و مُثَلَّث فراموزا : قَارَّة اطلنتس : حوريات الْبَحْر