الفصل السادس.

Začít od začátku
                                    

" هيا سنتأخر على المحاضرة " .

انطلقنا نحو القاعة لتبدأ محاضرة بعد أخرى إلى ان انتهى الوقت ، نظرت لساعتي لأشهق بعدم تصديق ! الوقت مضى سريعا ! .

عدت إلى المنزل لأبدل ملابسي وارتاح قليلا ، ارتديت لبس نومي المفضل ، قمت برفع شعري على شكل ذيل حصان ، قمت بصنع قهوتي المفضلة وامسكت كتاب لأجاثا كريستي ، جلست على الأريكة ومددت قدماي فوق الطاولة ، عندما بدأت بفتح الكتاب سمعت طرقا على الباب ، اطلقت تذمرا ثم نهضت نحو الباب بتكاسل ، فتحت الباب لأرى ليام .

" مرحبا ، اعتذر إن ازعجتك لكن اود التعرف عليك اكثر ، تعلمين جيران " .

" لا بأس ، اود ذلك ايضا تفضل " .

" اشكرك " .

دخل المدعو ليام إلى منزلي ، اجلسته على الأريكة واتخذت مكانا مقابلا له .

" إذا ليام؟ كم عمرك ؟ " .

" ٢٤ سنة ، وانتي ؟ " .

" انا ٢٢ ، تبدو اكبر من ان يكون عمرك ٢٤ !! " وضعت يدي على فمي سريعا ! يالغبائي !! ضحك ليام عندما رآني اتصرف هكذا .

" لا بأس الجميع يقول لي ذلك ، وانا اعني الجميع " قال ليام ثم بدأنا بالضحك ، بدأت استطلفه .

" أعتقد انه ليس لديك حبيبة " .

" ومالذي يجعلك تعتقدين ذلك ؟ " قال ليام رافعا حاجبه بتفاجوء .

" لأنه إن كان لديك فلن تكون موجود هنا في منزلي بهذا الوقت " اومأ ليام بتفاجؤ من تفكيري .

" صحيح ، ليس لدي حبيبة ، انتي دقيقة الملاحظة اوليفيا " .

" اشكرك " قلت وانا اهز كتفاي في حالة الشعور بالإطراء.

" حدثيني عن نفسك قليلا " قال ليام .

" حسنا ، ولكن بعد ان احضر القهوة " اومأ ليام بالموافقة ، ذهبت إلى المطبخ لأعد كأسا من القهوة لليام ، عدت لأرى ان ليام بإنتظاري ، اعطيته الكأس .

" شكرا " قال ليام ، اعتدلت بجلستي لأبدأ بالكلام .

" انا اوليفيا جاك جونسون ، عمري ٢٢ سنة ، ادرس بجامعة نيويورك ، إنها آخر سنه لي في مجال الأعمال ، دخلت هذا المجال لأن والدي يريدني ان اكسب خبرة لأستطيع إدارة شوؤن شركاته بالمستقبل ، والدي ووالدتي انفصلا منذ ان كنت طفلة صغيرة ، استطيع التذكر بأن الكثير من المشاكل كانت تحدث قبل إنفصالهما ، والدي يسكن ببوسطن ، إنتقلت من هناك عندما اصبحت بالثامنة عشر ، ادخلني والدي الجامعة واصبح يرسل لي المال ، وجدت عملا كنادلة في مطعم ولكن طردت منه لسبب تافهه ، لم اكترث فوالدي يرسل لي المال على اي حال ، ليس لدي الكثير من الأصدقاء ، فأنا لا احب الإختلاط كثيرا ، اعيش هنا بمفردي ، ليس لدي حبيب كما ترى ، وانت حدثني عنك ؟ " .

الجانبُ الآخر.Kde žijí příběhy. Začni objevovat