18 : || الجار الجديد. ||

823 74 175
                                    

.:: الفصل الثامن عشر ::.

الجار الجديد ...🏡🏠

..
..

مضت الحصص سريعا و ها قد حان وقت الخروج من المدرسة !

تزاحم الطلاب ليخرجوا من صفوفهم في سعادة و بهجة و من ضمنهم سوما والأصدقاء.

و قبل أن يخرجوا من مبنى المدرسة سمع سوما صوت هاروهي القائل بابتسامة : أهلا يا قائد ... أهلا يا شباب !!

التفت سوما نحوها ثم قال بسعادة : نائبتي !! ... أين كنتِ اليوم ؟! ... لم أركِ في فترة الاستراحة.

أجابت هاروهي : لقد انشغلت قليلا في فترة الإستراحة.

ثم بدأت تنقل بصرها بينهم و هي تقول باستغراب : أين هو تداسي ؟

رد سوما بابتسامته المرحة : لقد ذهب لاحضار شيء نسيه في الصف و سيعود بعد قليل.

وصل لمسامعهما صوت تداسي القائل بتأسف : آسف على التأخير.

التفت كلاهما لحيث تداسي و قال سوما بمرح : للتو كنا نتحدث عنك !!

نطق تداسي بتفاجؤ : عني ؟؟ ... و عن ماذا كنتما تتحدثان  ؟؟

فأجاب سوما : سألتني هاروهي عن مكانك و أجبتها.

نظر تداسي إليها بنظرات تدل على استغرابه فيما شعرت هاروهي بالارتباك من نظراته و قالت له بانزعاج : ما بال هذه النظرات المزعجة التي تنظر بها إلي ؟؟

ثم أردفت بجدية : سألت عن مكانك حتى أعطيك هذا الدفتر !

فقدمت له الدفتر الذي كانت تحمله بين يديها و قد كان لونه ورديا و لطيفا جدا ما جعله يشعر ببعض التعجب فهو لم يتخيل أن تمتلك هذه الفتاة الصبيانية شيء لطيف كهذا و قال و هو يتفحصه بيده : و لماذا علي أخذه ؟!

أجابت هاروهي بهدوء : هذا الدفتر يحتوي على جميع الملاحظات التي أخذناها اليوم ... أود منك إيصاله لآمو بما أنك ابن عمها و جارها.

ابتسم و قال لها : شكرا جزيلا لك ! ... ستسعد آمو به كثيرا بلا شك !!

رؤية بسمته تلك جعلت مشاعرها تتقلب بشكل مفاجئ جدا ... ازدادت ضربات قلبها و توردت وجنتاها لسبب لم تعرفه !!

حاولت إخفاء تلك المشاعر و قالت و هي تبعد نظرها عنه : لا شكر على واجب ! ... و الآن علي الذهاب فالسائق ينتظرني منذ وقت طويل !

أنهت جملتها و ركضت مسرعة لحيث السائق و ركبت سيارته لتنطلق بها إلى منزلها.

رواية || تحدي الصعاب VIP Where stories live. Discover now