..
"أنَـا الفَـتى الـذي يجْعـلُ مِن المُسْتحِــيلِ مُمـكِـنًا" !
..
「 مكتملة 」
الجزء الأول من الرواية (لايت نوڤل)
الغلاف والرسومات داخل الكتاب جميعها من رسمي ♡
هذا الجزء عن الصداقة وبه جانب رومانسي.
يرجى قراءة «المقدمة» قبل الشروع في القراءة.
..
+12...
واجه تداسي أحد عشر حليفا استطاع الفور عليهم كلهم ... و قد شعر بأنه لم يواجه سوى الضعفاء من حلفاء سوما لكنه تمنى أن يستمر الوضع على هذه الحال حتى النهاية.
أتى الخصم الثاني عشر لمواجهة تداسي و قد تبين له أنه أقوى من قبله و مع ذلك استطاع التغلب عليه ... و حالما أعلن الحكم كازكي عن فوز تداسي في المباراة قال تداسي في نفسه بجدية : يبدو أن التحدي الصعب قد بدأ منذ هذه اللحظة !! ... علي أن أبذل قصارى جهدي للتغلب عليهم من الآن فصاعدا !!
و بالفعل بعد تلك المواجهة أخذ الحلفاء يزدادون قوة في كل مرة و كان تداسي يتغلب عليهم الواحد تلو الآخر حتى وصل للمواجهة الأربعة و الأربعين.
كان عدد حلفاء سوما ثمانٍ و أربعين باستثناء نائبته ... أي أنه لم يتبقى له سوى اربعة خصوم آخرهم سوما !!
كان سوما و الجميع يراقب ما يحصل باندهاشة شديدة فقد تمكن تداسي من الوصول إلى مدى بعيد جدا لم يتوقعه أحد منهم ... فهو بالفعل اجتاز أكثر من نصف الحلفاء و هذا يضمن له عدم الإنضمام لسوما و حلفاءه !!
في المواجهة الأربعة و الأربعين كان خصم تداسي هو أرايدي الذي جلس على المقعد المقابل لتداسي و قد ارتسمت على شفتيه ابتسامته الماكرة المعتادة ... مد يده نحو تداسي و قال : لتكن منافستنا منافسة شريفة بعيدة عن الغش و الخداع !
أراد تداسي أن يصافحه في البداية إلا أنه قام بضرب يده بخفة ليبعدها عنه و هو يقول : من تعتقدني يا هذا ؟! ... لست مغفلا كما تظن يا صديقي !
نظر أرايدي إليه باستغراب و كأنه لم يفهم ما يقوله تداسي له ... بينما تحدث تداسي متابعا بابتسامة واثقة : يدك .... أنت تضع إبرة بين أصابعك !! ... تريد مني مصافحتك لإيذائي بها أ ليس كذلك ؟!
ضحك أرايدي ثم ألقى بالإبرة على الأرض و هو يقول بمرح زائف : أردت المزاح معك فحسب !!
ثم وضع كوعه الأيمن على الطاولة و أكمل : لنبدأ قبل أن نضيع المزيد من الوقت.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
